ʿUmrah Query
Question
I live in Riyadh. I recently travelled to Jeddah to visit my parents for two weeks with no intention of performing ʿUmrah. If I now want to perform ʿUmrah, where do I enter into Iḥrām from? Is it permissible for me to visit Makkah without entering into Iḥrām for ʿUmrah?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
As you are currently in Ḥill (the area between the Mīqāt and Ḥaram), if you wish to perform ʿUmrah, you can enter into Iḥrām in Jeddah or anywhere in Ḥill before entering the boundary of Ḥaram. Likewise, if you wish to visit the blessed city of Makkah without the intention of ʿUmrah and without entering into Iḥrām, this is permissible.
قال الحاكم الشهيد في الكافي المطبوع في الأصل (٢/٥١٩): كوفي أراد بستان بني عامر لحاجة ثم بدا له بعد ما قدم البستان أن يحج فأحرم من البستان فلا شيء عليه، وإن أراد أن يدخل مكة بغير إحرام لحاجة فله ذلك. وقال محمد في الجامع الصغير (ص ١٤٦): رجل دخل بستان بني عامر لحاجة فله أن يدخل مكة بغير إحرام ووقته البستان، وهو وصاحب المنزل سواء إن أحرما من الحل، انتهى۔
وقال السرخسي في المبسوط (٤/١٦٨): فإذا حصل بالبستان، ثم بدا له أن يدخل مكة لحاجة له كان له أن يدخلها بغير إحرام، لأنه لما حصل بالبستان حلالا كان مثل أهل البستان، ولأهل البستان أن يدخلوا مكة لحوائجهم من غير إحرام، فكذلك هذا الرجل، وهذا هو الحيلة لمن يريد دخول مكة من أهل الآفاق بغير إحرام، انتهى۔
وقال السمرقندي في تحفة الفقهاء (١/٣٩٥): وأما ميقات من كان داخل المواقيت خارج الحرم كأهل بستان بني عامر للحج والعمرة جميعا فمن دويرة أهلهم أو حيث شاؤوا من الحل، ولا يباح لهم دخول مكة بقصد الحج والعمرة إلا محرمين. وكذلك الآفاقي إذا حضر بالبستان والمكي إذا خرج من الحرم إليه وأراد أن يحج أو يعتمر فيكون حكمهما كحكم أهل البستان، انتهى۔
وقال علي القاري في شرح لباب المناسك (ص ١٢٣): فالوجه في الجملة أن يقصد البستان قصدا أوليا، ولا يضره قصد دخول الحرم بعده قصدا ضمنيا أو عارضيا، كما إذا قصد مدني جدة لبيع وشراء أولا، ويكون في خاطره أنه إذا فرغ منه أن يدخل مكة ثانيا، بخلاف من جاء من الهند مثلا بقصد الحج أولا، وأنه يقصد دخول جدة تبعا ولو قصد بيعا وشراء، انتهى۔
وقال الكاساني في البدائع (٢/١٦٦): أما الصنف الثاني فمیقاتهم للحج أو العمرة دويرة أهلهم أو حیث شاءوا من الحل، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
26 Jumādā al-Thāniyah 1439 / 14 March 2018
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir