Starting Duaa with Hamd or Durud

Starting Duaa with Hamd or Durud

Starting Duʿāʾ with Ḥamd or Durūd

Question

When we make Duʿāʾ, is there any problem in starting with Durūd or should we start with Ḥamd?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

It is preferred to begin with Ḥamd (praise of Allah Almighty) and thereafter Durūd. If someone supplicates without both, this is permissible.

عن فضالة بن عبيد يقول: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عجل هذا، ثم دعاه فقال له أو لغيره: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليدع بعد بما شاء، رواه الترمذي (٣٤٧٧) وصححه. وقال النووي في الأذكار (ص ١١٧) وتبعه السخاوي في القول البديع (ص ٢٢١): أجمع العلماءُ على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك تختم الدعاء بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة معروفة، انتهى. وقال ابن القيم في جلاء الأفهام (ص ٣٧٥): الموطن السابع من مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند الدعاء، وله ثلاثة مراتب، إحداها أن يصلي عليه قبل الدعاء وبعد حمد الله تعالى، والمرتبة الثانية أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره، والثالثة أن يصلي عليه في أوله وآخره ويجعل حاجته متوسطة بينهما، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

14 Rabīʿ al-Thānī 1443 / 19 November 2021

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir