How to avert the evil eye and compliment others

How to avert the evil eye and compliment others

How to avert the evil eye and compliment others

Question

With regards to evil eye, please clarify from the Quran and Sunnah what should one say when complimenting others and what one should say if they see something within themselves that they like? We are confused as different scholars are saying different things, some are saying you should only say Allāhummā Bārik and anything other than this is invalid, whilst others are saying you should say Māshā Allah.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The authentic ḥadīths suggest that a supplication of Barakah such as Allāhummā Bārik or Bārakallāh or similar should be said.

Some narrations transmitted via weak chains also mention “Māshā Allah, Lā Quwwata illā Billāh”, so this can also be read should one wish to do so. These narrations are supported by the fact that this sentence is mentioned with the exact same wording in the Quran. Allah Almighty says, “Why, when you entered your garden, did you not say: ‘Māshā Allah, Lā Quwwata illā Billāh’ (Everything is as Allah wills, there is no power except with Allah)? If you see me inferior to you in wealth and children” (al-Kahf: 39). The famous Ḥanafī jurist Imam Abū Bakr al-Jaṣṣāṣ al-Rāzī (d. 370/981) has deduced from this verse that reading “Māshā Allah, Lā Quwwata illā Billāh” repels the evil eye. Imam Bayhaqī (d. 458/1066) has also mentioned this verse under the “Chapter of what a person should say when he sees something he likes”. Shaykh al-Islam Ḥāfiẓ Ibn Taymiyyah (d. 728/1328) also mentions this verse and affirms that “Māshā Allah, Lā Quwwata illā Billāh” is to be recited by the one who fears that his eyes will have an evil effect. Ḥāfiẓ Ibn al-Qayyim (d. 751/1350) and Ḥāfiẓ Ibn Kathīr (d. 774/1373) have also mentioned that this should be read when a person sees something he likes.

There is therefore no need to be confused, as both are valid.

عن أبي هريرة رفعه: العين حق، رواه البخاري (٥٧٤٠، ٥٩٤٤). وعن ابن عباس رفعه: العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا، رواه مسلم (٢١٨٨)۔

وعن عامر بن ربيعة رفعه: إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة، فإن العين حق، رواه ابن أبي شيبة (٢٣٥٩٤) والنسائي في الكبرى (٧٤٦٩، ٩٩٦٨، ١٠٨٠٥) وابن السني في عمل اليوم والليلة (٢٠٦) وغيرهم، وصححه الحاكم (٧٤٩٩) وأقره الذهبي. وروي من مسند أبي أمامة بن سهل بن حنيف والقصة واحدة، رواه مالك (٣٤٥٩) وغيره وهو حديث صحيح معروف، ولفظ مالك: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت. إن العين حق، توضأ له. وترجم عليه ابن حبان (٦١٠٥): ذكر الأمر لمن رأى بأخيه شيئا حسنا أن يبرك له فيه فإن عانه توضأ له، انتهى۔

وقال ابن عبد البر في التمهيد (٦/٢٤٠): وفي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا بركت دليل على أن العين لا تضر ولا تعدو إذا برك العائن، وأنها إنما تعدو إذا لم يبرك، فواجب على كل من أعجبه شيء أن يبرك، فإنه إذا دعا بالبركة صرف المحذور لا محالة، والله أعلم، والتبريك أن يقول: تبارك الله أحسن الخالقين اللهم بارك فيه، انتهى. وتبعه أبو عبد الله القرطبي في التفسير (٩/٢٢٧). وقال ابن عبد البر في موضع آخر من التمهيد (١٣/٦٩): والتبريك قول القائل: اللهم بارك فيه ونحو هذا، وقد قيل: إن التبريك أن يقول: تبارك الله أحسن الخالقين اللهم بارك فيه، انتهى. وقال الباجي في المنتقى (٧/٢٥٦): العائن إذا برك وهو أن يقول: بارك الله فيه، بطل المعنى الذي يخاف من العين ولم يكن له تأثير، فإن لم يبرك وقع ما أجرى الله تعالى به العادة عند ذلك، انتهى. وقال المظهري في شرح المصابيح (٥/٨٦): ألا بركت: يعني: هلا قلت: بارك الله عليك، يعني من رأى شيئا يحسن في نظره فليقل: بارك الله عليك، كي لا تؤثر فيه، انتهى۔

وقال شيخ الإسلام ابن القيم في زاد المعاد (٤/١٥٦): وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه وإصابتها للمعين، فليدفع شرها بقوله: اللهم بارك عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعامر بن ربيعة لما عان سهل بن حنيف: ألا بركت: أي قلت: اللهم بارك عليه. ومما يدفع به إصابة العين قول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، روى هشام بن عروة، عن أبيه أنه كان إذا رأى شيئا يعجبه أو دخل حائطا من حيطانه قال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله. ومنها رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم التي رواها مسلم في صحيحه: باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك باسم الله أرقيك، انتهى۔

وقال ابن حجر في الفتح (١٠/٢٠٥): وأخرج البزار وابن السني من حديث أنس رفعه: من رأى شيئا فأعجبه فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره، انتهى. قال ابن السني في عمل اليوم والليلة (٢٠٧): يعني لا يصيبه العين. ورواه ابن عدي (٤/٣٤٦) في ترجمة أحد رواته أبي بكر الهذلي، كما رواه الجصاص في آخر أحكام القرآن (٣/٦٤٩). قال الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي في ذخيرة الحفاظ (٥٣٠٥): الهذلي متروك الحديث، انتهى. وقال البزار: لا نعلم رواه إلا أنس، ولا نعلم له إلا هذا الطريق، كذا في كشف الأستار (٣/٤٠٤). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/١٠٩): وأبو بكر ضعيف جدا، انتهى. وبه علم أن سكوت الحافظ ابن حجر غير مستلزم لعدم الضعف كما لا يخفى۔

وفي الباب ما روى ابن السني (٣٥٧) والطبراني في الأوسط (٤٢٦١، ٥٩٩٥) والصغير (٥٨٨) وابن أبي الدنيا في الشكر (١) والبيهقي في الشعب (٤٢٠٧، ٤٠٦٠) والأسماء والصفات (٣٣٨) والدعوات الكبير (٥٦٦) من طريق عيسى بن عون عن عبد الملك بن زرارة الأنصاري عن أنس بن مالك رفعه: ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة في أهل ومال وولد فيقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فيرى فيها آفة دون الموت. وزاد عند بعضهم: وقرأ: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله. قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن عبد الملك بن زرارة عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمر بن يونس، انتهى. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/١٤٠): عبد الملك بن زرارة ضعيف، انتهى. بل قال الذهبي في الميزان (٥/٢٦٢) وابن كثير في تفسيره (٥/١٥٩): قال الأزدي: لا يصح حديثه، انتهى. وذكر ابن القيم حديث أنس هذا في شفاء العليل (ص ٤٦) ولم يذكر مرجعه، ولكنه قال: وهذا الحديث الصحيح مشتق من قوله تعالى: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، انتهى. ولعله أراد أن معناه صحيح۔

وفي هذه الآية قال الجصاص في أحكام القرآن (٥/٤٣): وقد أفاد أن قول القائل منا ما شاء الله ينتظم رد العين وارتباط النعمة وترك الكبر، لأن فيه إخبار أنه لو قال ذلك لم يصبها ما أصاب. وقال الجصاص في آخر كتابه (٥/٣٧٩): وكذلك أمر العائن عند إعجابه بما يراه أن يذكر الله وقدرته فيرجع إليه ويتوكل عليه، قال الله تعالى: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، وذكر الكلام، وخرج حديث أنس المذكور، وبه ختم كتابه هذا. وقال البيهقي في الدعوات الكبير (٢/١٩٩): باب ما يقول إذا رأى ما يعجبه، قال الله جل ثناؤه: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ثم خرج حديث أنس المذكور. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه (١٣/٣٢١): وقال المؤمن لصاحبه: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ولهذا يؤمر بهذا من يخاف العين على شيء، انتهى. وقال ابن القيم في الوابل الصيب (ص ١١٥): قال الله سبحانه وتعالى في قصة الرجلين: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فينبغي لمن دخل بستانه أو داره أو رأى في ماله وأهله ما يعجبه أن يبادر إلى هذه الكلمة، فإنه لا يرى فيه سوءا، انتهى. وقال ابن كثير في تاريخه (٢/٥٧٥): ثم أرشده إلى ما كان الأولى به أن يسلكه عند دخول جنته فقال: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ولهذا يستحب لكل من أعجبه شيء من ماله أو أهله أو حاله أن يقول كذلك، انتهى۔

وقال ابن سعد (٥/٤٦٦): أخبرنا مطرف بن عبد الله قال: كان مالك إذا أراد أن يدخل بيته فأدخل رجله قال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فقيل له: إنك إذا أردت أن تدخل بيتك قلت: ما شاء الله لا قوة إلا بالله. قال: إني سمعت الله قال في كتابه: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، وجنته بيته، انتهى. وقال أحمد (٨٤٢٦): ثنا بكير بن عيسى، ثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون قال قال أبو هريرة: قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا هريرة هل أدلك على كلمة كنز من كنز الجنة تحت العرش؟ قال: قلت: نعم فداك أبي وأمي، قال: أن تقول: لا قوة إلا بالله. قال أبو بلج: وأحسب أنه قال: فإن الله عز وجل يقول: أسلم عبدي واستسلم، قال: فقلت لعمرو: قال أبو بلج: قال عمرو: قلت لأبي هريرة: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال: لا، إنها في سورة الكهف: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، انتهى. قال الأرنؤوط (١٤/١٤٩): صحيح دون قوله تحت العرش، وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال الشيخين، غير بكر بن عيسى شيخ أحمد، فقد روى له الترمذي وهو ثقة، وغير أبي بلج وهو يحيى بن سليم الفزاري فقد روى له أصحاب السنن، وهو صدوق حسن الحديث. أبو عوانة هو وضاح اليشكري، وعمرو بن ميمون هو الأودي، انتهى. وروى الفسوي في المعرفة والتاريخ (١/٥٥٢): حدثني سعيد بن أسد قال: حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب قال: كان عروة بن الزبير إذا كان أيام الرطب ثم حائط فيدخل الناس فيأكلون ويحملون، وكان إذا دخله ردد هذه الآية فيه حتى يخرج منه: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله، حتى يخرج، انتهى. ومن طريق الفسوي رواه البيهقي في شعب الإيمان (٢٠٣٨، ١٠٧١٣) وابن عساكر (٤٠/٢٥٩) وابن الجوزي في المنتظم (٦/٣٣٣)، ورواه أبو نعيم في الحلية (٢/١٨٠)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

15 Dhū al-Ḥijjah 1444 / 3 July 2023

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir