Hadith: Whoever leaves four Rakat before Zuhr Salah will not attain my intercession

Hadith: Whoever leaves four Rakat before Zuhr Salah will not attain my intercession

Ḥadīth: Whoever leaves four Rakʿat before Ẓuhr Ṣalāh will not attain my intercession

Question

My question is regarding something a Ḥadīth I have come across regarding leaving the four sunnah before Ẓuhr Ṣalāh. The ḥadīth is as follows: “Whoever leaves the four before the noon prayer will not attain my intercession”. Is this Ḥadīth correct?

I have asked local scholars who cannot confirm it. I am apprehensive to inform friends and family of this ḥadith as a means of encouragement to pray these four Rakʿat before establishing it can be shared.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

This narration has been mentioned in some Fiqh books. However, according to Ḥadīth experts, it has no basis and should therefore not be shared. It also contradicts with the authentic narrations that mention intercession for those Muslims who commit major sins, unless it refers to another specific form of intercession.

There are however established narrations regarding the virtues of the four Sunnah before Ẓuhr that should be shared instead. For example, a Ḥadīth states, “Whoever performs four before and after Ẓuhr, Allah prohibits him upon the fire”. Another Ḥadīth states that the Prophet ﷺ would perform four Rakʿat before Ẓuhr Ṣalāh and he said: “It is an hour in which the gates of the heavens are opened, and I love that a righteous deed should be raised up for me in it”.

قال المرغِيناني في الهداية (١/٧٢): وقال في الأخرى: من ترك الأربع قبل الظهر لم تنله شفاعتي، انتهى. وقال الزَّيلعي في تخريج أحاديث الهداية (٢/١٦٢): غريب جدا، انتهى. وقال العيني في البناية (٢/٥٧٧): هذا ليس له أصل، انتهى. وقال ابن قطلوبغا في تخريج الاختيار (ص ٤٦٧): قال المخرجون: لم نجده. وأنا أستبعد وروده، والله أعلم، لأني أرى حرمان الشفاعة وعيد شديد، ومِثله لا يكون على ترك النافلة، انتهى۔

وكتبت في العناية في تحقيق الأحاديث الغريبة في الهداية (١/٤٩٢): لا يخفى أن متنه ركيك، ووضعه ظاهر، وهو معارض لحديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي، رواه أبو داود (٤٧٣٩) وصححه الترمذي (٢٤٣٥) وابن حبان (٦٤٦٨) والحاكم (٢٢٩)۔

وكتبت فيه: وقال السيوطي في ذيل اللآلئ المصنوعة ويسمى الزيادات على الموضوعات (ص ٥٣٤) في فصل في أحاديث سئل عنها الحافظ ابن حجر فأجاب بأنه لا أصل لها، وغالب ذلك نقلته من خطه: وسئل عن حديث: من لم يداوم على أربع قبل الظهر لم تنله شفاعتي؟ فأجاب: لا أصل له، انتهى. وأقره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/١٢٧) والفتني في تذكرة الموضوعات (ص ٤٨) وعلي القاري في الأسرار المرفوعة (ص ٣٥٨) والمصنوع (ص ١٩٣) والعجلوني في كشف الخفاء (٢/٢٧٧) والقاوُقْجي في اللؤلؤ المرصوع (ص ٢٠١)، غير أن الفتني ذكره عن النووي، وأظنه سبق قلم منه أو من الناسخ، والله أعلم، انتهى۔

وقال شيخنا المفتي الصوفي محمد طاهر: لو ثبت فيحتمل أن يحمل على حرمان شفاعة مخصوصة لمن اعتاد تركه۔

وأما الأربع قبل الظهر فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة، رواه البخاري (١١٨٢)۔

وعن عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه؟ فقالت: كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا، ثم يخرج فيصلي بالناس، الحديث، رواه مسلم (٧٣٠)۔

وعن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة مرفوعا: ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة، إلا بنى الله له بيتا في الجنة، أو إلا بني له بيت في الجنة، رواه مسلم (٧٢٨). وزاد الترمذي (٤١٥) وصححه: أربعا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر صلاة الغداة، انتهى۔

وعن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا حرمه الله على النار، رواه ابن ماجه (١١٦٠) وأبو داود (١٢٦٩) والنسائي (١٨١٢) وحسنه الترمذي (٤٢٧)۔

وعن عائشة مرفوعا: من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر، رواه الترمذي (٤١٤) والنسائي (١٧٩٤) وابن ماجه (١١٤٠). قال الترمذي: حديث عائشة حديث غريب من هذا الوجه، ومغيرة بن زياد قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، انتهى. وقال النسائي في الكبرى (١٤٧١): هذا خطأ، ولعله أراد عنبسة بن أبي سفيان فصحفه، انتهى۔

وعن عبد الله بن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال: إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح، رواه الترمذي (٤٧٨) وحسنه. وفي سنده عبد الكريم الجزري، قال النسائي في الكبرى (٣٢٩): عبد الكريم الجزري هو عبد الكريم بن مالك، ثقة، وعبد الكريم البصري هو عبد الكريم بن أبي المخارق، ليس بشيء، انتهى۔

وعن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم، تفتح لهن أبواب السماء، رواه أبو داود (١٢٧٠) وابن ماجه (١١٥٧)، وذكره محمد في الموطأ (٢٩٦) بلاغا، ورواه الترمذي في الشمائل (٢٩٥) بسياق أتم، ولم يخرجه في السنن، ولذا قال الزيلعي (٢/١٤٢): وأطلق المنذري عزوه إلى الترمذي في مختصره، وكان عليه أن يقيده بالشمائل، انتهى. ثم قال أبو داود: بلغني عن يحيى بن سعيد القطان قال: لو حدثت عن عبيدة بشيء لحدثت عنه بهذا الحديث، قال أبو داود: عبيدة ضعيف، انتهى. والحديث ضعفه النووي في شرح المهذب (٤/١٠، ٥٦)، ولكن يشهد له حديث عبد الله بن السائب المذكور۔

وعن علي قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر أربعا وبعدها ركعتين، رواه الترمذي مختصرا (٤٢٤) ومطولا (٥٩٨) وحسنه، ورواه النسائي (٨٧٤) مطولا، وسياق ابن ماجه (١١٦١) أتم۔

وعن عمر بن الخطاب مرفوعا: أربع قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن في صلاة السحر، وليس من شيء إلا وهو يسبح الله تلك الساعة، ثم قرأ: يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله، الآية كلها. رواه الترمذي (٣١٢٨) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن عاصم، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

20 Dhū al-Ḥijjah 1444 / 8 July 2023

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir