Source of Khālid ibn Maʿdān’s statement on Ṭūbā tree and foetus
Question
وقال خالد بن معدان: إن في الجنة شجرة يقال لها طوبى، لها ضروع، كلها ترضع صبيان أهل الجنة، وإن سقط المرأة يكون في نهر من أنهار الجنة، يتقلب فيه حتى تقوم القيامة، فيبعث ابن أربعين سنة، رواه ابن أبي حاتم.
Where is this Ḥadīth exactly located and is it acceptable to quote?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
This statement of Imam Khālid ibn Maʿdān (d. 103/721-22), a tābiʿī, has been attributed by Ḥāfiẓ Ibn Kathīr (d. 774/1373), Ḥāfiẓ Ibn Rajab (d. 795/1393) and Ḥāfiẓ Suyūṭī (d. 911/1505) to Imām Ibn Abī Ḥātim (d. 327/938) who transmits narrations in his Tafsīr with his chains. However, this portion of Sūrah al-Raʿd is missing in the published version of Tafsīr Ibn Abī Ḥātim and the publisher has mentioned (7:2233) that he was unable to locate the remainder of the tafsīr of Sūrah al-Raʿd, which includes the section wherein this narration is located. We are therefore unable to verify the authenticity of the statement, although some of the sections are corroborated via other narrations. If it is quoted, it is good to clarify that Imam Ibn Abī Ḥātim has transmitted it via his chain that has not yet reached us. It is also worth stating the obvious that this is not a statement of the Prophet ﷺ or a companion.
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٤/٤٥٩): وقال خالد بن معدان: إن في الجنة شجرة يقال لها طوبى، لها ضروع، كلها ترضع صبيان أهل الجنة، وإن سقط المرأة يكون في نهر من أنهار الجنة، يتقلب فيه حتى تقوم القيامة، فيبعث ابن أربعين سنة، رواه ابن أبي حاتم، انتهى. وكذا نقله ابن رجب في أهوال القبور (ص ١٠٣) وذكر أن ابن أبي حاتم خرجه بسنده، ثم قال: ويدل على صحة ذلك ما في صحيح مسلم قال: لما توفي إبراهيم قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي وإن له لضئرين يكملان رضاعه في الجنة. وخرج ابن ماجه نحوه من حديث ابن عباس، وخرج الإمام أحمد نحوه من حديث البراء بن عازب، انتهى. وذكر ابن رجب قبله أثر عبيد بن عمير قال: وخرج الخلال من طريق ليث عن أبي الزبير عن عبيد بن عمير قال: إن في الجنة لشجرة لها ضروع كضروع البقر يغذى به ولدان أهل الجنة حتى إنهم ليستنون استنان البكارة، انتهى. وذكرهما ابن رجب في تسلية نفوس النساء والرجال عند فقد الأطفال (ص ١٣) وزاد: وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن خالد بن معدان قال: إن في الجنة شجرة يقال: لها طوبى كلها ضروع، فمن مات من الصبيان الذين يرضعون يرضع من طوبى، وحاضنهم إبراهيم عليه السلام، انتهى. وهو في كتاب العزاء له كما في شرح الصدور (ص ٢٢٩) للسيوطي۔
وأثر عبيد بن عمير وجدته مسندا، رواه ابن معين قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا ليث، عن أبى الزبير، عن عبيد بن عمير قال: إن في الجنة لشجرة لها ضروع كضروع البقر، يغذى به ولدان أهل الجنة حتى إنهم ليستنون كاستنان البكارة، كذا في تاريخ ابن معين رواية الدوري (٣/٤١٩). قال ابن عبد البر في التمهيد (٤/٢٠٨): والبكارة صغار الإبل، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
16 Rajab 1445 / 28 January 2024
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir
