Hadith: The one who weds his hand (masturbates) is cursed

Hadith: The one who weds his hand (masturbates) is cursed

Ḥadīth: The one who weds his hand (masturbates) is cursed

Question

What is the status of the narration ناكح اليد ملعون and is it true that some jurists have accepted it as a narration?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Some jurists have indeed mentioned this narration. However, we have been unable to locate it in the primary books of ḥadīth, and scholars like Shaykh Sharaf al-Dīn Ruhāwī (d.ca. 1000/1591) and Mullā ʿAlī al-Qārī (d. 1014/1605) mention that there is no basis for it. In this regard, the verdict of the ḥadīth experts takes precedence.

There is another narration which mentions that Allah Almighty shall not look at such a person on the day of judgement and not purify them. One route of this narration is extremely weak. Another route of this narration is weak featuring two weak transmitters. The uncorroborated narrations of one of these transmitters have been critiqued.

It should be noted that the prohibition of masturbation has been deduced from the verse of the Quran in which Allah Almighty mentions, “And those who guard their private parts, except from their wives or those their right hands possess, for indeed, they are not to be blamed. But whoever seeks beyond that, then they are the transgressors” (Al-Maʿārij, 29 -31).

قال الماوردي الشافعي في الحاوي الكبير (٩/٣٢٠): فأما الإستمناء باليد وهو استدعاء المني باليد فهو محظور، وقد حكى الشافعي عن بعض الفقهاء إباحته، وأباح قوم في السفر دون الحظر، وهو خطأ لقوله تعالى: والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم، الآية، فحظر ما سوء الزوجات وملك اليمين، وجعل مبتغي ما عداه عاديا متعديا، لقوله: فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لعن الله الناكح يده، ولأنه ذريعة إلى ترك النكاح وانقطاع النسل، فاقتضى أن يكون محرما كاللواط، انتهى۔

وقال عبد العزيز البخاري في كشف الأسرار (١/٢٨٨): والاستمتاع بالبعض حرام بقوله تعالى: فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون، وبقوله عليه السلام: ناكح اليد ملعون، انتهى. وقال البابرتي في العناية (٢/٣٣٠) وتبعه العيني في البناية (٤/٣٩) وابن الهمام في فتح القدير (٤/٣٩) وابن نجيم في البحر (٢/٢٩٣) والحصكفي في الدر المختار (٢/٣٩٩): وهل يحل له أن يفعل ذلك إن أراد الشهوة، لا يحل لقوله عليه الصلاة والسلام: ناكح اليد ملعون. وإن أراد تسكين ما به من الشهوة أرجو أن لا يكون عليه وبال، انتهى۔

وهذا اللفظ أعني ناكح اليد ملعون، كذا ذكره الرازي في تفسيره (٦/٤٠٨، ١٠/١٦) وعبد العزيز البخاري في موضع آخر من كشف الأسرار (٢/٨٥) والتفتازاني في شرح التلويح (١/٤٢٧) وابن الهمام في موضع آخر (٣/٢٢١)، وذكره عبد القاهر الجرجاني في درج الدرر في تفسير الآي والسور (١/٣٨٧) والرافعي في العزيز شرح الوجيز (٨/١٨٠) بلفظ: ملعون من نكح يده، وابن عقيل في الواضح في أصول الفقه (٤/٥١) بلفظ: ناكح يده ملعون، ولم يسندوه ولم يذكروا مرجعه، ولم أجده بذكر اللعن في الأحاديث مسندا. قال ابن الملقن في البدر المنير (٧/٦٦٢): هذا الحديث ذكره الرافعي دليلا على تحريم الاستمناء، وهو غريب لا يحضرني من خرجه، انتهى۔

وقال علي القاري في الأسرار المرفوعة (ص ٣٧٦) والمصنوع في معرفة الحديث الموضوع (ص ١٩٩): حديث ناكح اليد ملعون لا أصل له، كما صرح به الرهاوي في حاشيته على المنار، انتهى. ووافقه العجلوني في كشف الخفاء (٢/٣٩٣)۔

وفي الباب ما روى الحسن بن عرفة في جزءه (٤١): حدثني علي بن ثابت الجزري، عن مسلمة بن جعفر، عن حسان بن حميد، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سبعة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم، ولا يجمعهم مع العالمين، يدخلون النار أول الداخلين، إلا أن يتوبوا، إلا أن يتوبوا، إلا أن يتوبوا ممن تاب الله عليه: الناكح يده والفاعل والمفعول به ومدمن الخمر والضارب أبويه حتى يستغيثا والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه والناكح حليلة جاره، انتهى. ومن طريق ابن عرفة رواه الآجري في ذم اللواط (٥٣) والبيهقي في الخلافيات (١/٣٢٥) وشعب الإيمان (٥٠٨٧) ومحمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري الكعبي المعروف بقاضي المارِسْتان في مشيخته (٥٠٧) وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/١٤٤)، قال البيهقي في شعب الإيمان: تفرد به هكذا مسلمة بن جعفر هذا، قال البخاري في التاريخ: قال قتيبة عن جميل هو الراسبي، عن مسلمة بن جعفر، عن حسان بن جميل، عن أنس بن مالك قال: يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى، انتهى. وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا حسان يعرف ولا مسلمة، انتهى. قوله لا يصح يعني لم يثبت كما نبهت عليه في غير موضع. ووافقه ابن الملقن في البدر المنير (٧/٦٦٢) وقال: وهذا حديث غريب، وإسناده لا يثبت بمثله حجة، حسان بن حمير مجهول، ومسلمة وعلي ضعفهما الأزدي من أجل هذا الحديث، انتهى. وقال الذهبي في الميزان (٤/١٠٨): مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يده، يجهل هو وشيخه، وقال الأزدي: ضعيف، انتهى. وقال ابن كثير في تفسيره (٥/٤٦٣): هذا حديث غريب، وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته، انتهى. وقال ابن حجر في اللسان (٨/٥٧): وفي الثقات لابن حبان: مسلمة بن جعفر البجلي الأحمسي من أهل الكوفة، يروي عن عمرو بن قيس والركين بن الربيع، روى عنه عمرو بن محمد العنقزي وأبو غسان النهدي. فيحتمل أن يكون هو، ثم ظهر أنه هو، فقد ذكره بذلك كله البخاري ولم يذكر فيه جرحا، انتهى. وإيراد ابن حبان إياه في الثقات غير مستلزم لكونه ثقة، لأن من عادته أنه يورد في الثقات من ترجم له البخاري في التاريخ الكبير، كما نبهت عليه في رسالتي: ذخيرة العقبى في التكبيرة الأولى، وكذا في كتابي: العناية في تحقيق الأحاديث الغريبة في الهداية (١/٣٤٠)۔

وروي نحوه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قال الآجري في ذم اللواط (٥٣): وأخبرنا محمد بن الحسين قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ويقول ادخلوا النار مع الداخلين: الفاعل والمفعول به والناكح يده وناكح البهيمة وناكح المرأة في دبرها وجامع بين المرأة وابنتها والزاني بحليلة جاره والمؤذي لجاره حتى يلعنه، انتهى. ومن طريقه رواه ابن بشران في أماليه (الجزء الأول: ٤٧٧)، ووقع فيه عبد الله بن عمرو، وهو الصواب. وكذا رواه أبو الليث السمرقندي في تنبيه الغافلين (ص ١٤٠) عن علي بن محمد الوراق، عن أنعم، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا. قال ابن كثير في تفسيره (١/٥٩٤): ابن لهيعة وشيخه ضعيفان، انتهى. وشيخه هو القاضي المشهور عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٥/٢٣٥): سألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة أيهما أحب إليكما؟ قالا: جميعا ضعيفين، وأشبههما الإفريقي، بين الإفريقي وبين ابن لهيعة كثير، أما الإفريقي فإن أحاديثه التي تنكر عن شيوخ لا نعرفهم وعن أهل بلده، فيحتمل أن يكون منهم ويحتمل أن لا يكون، انتهى. وقال ابن حبان في كتاب المجروحين (٢/٥٠): كان يروي الموضوعات عن الثقات ويأتي عن الأثبات ما ليس من أحاديثهم، انتهى. وقال ابن عدي في الكامل (٥/٤٦٠): وعامة حديثه وما يرويه لا يتابع عليه، انتهى. وقال ابن المديني: كان أصحابنا يضعفونه، وأنكر أصحابنا عليه أحاديث تفرد بها لا تعرف. وقال ابن معين: هو ضعيف، ويكتب حديثه، وإنما أنكر عليه الأحاديث الغرائب التي كان يجيء بها، رواهما الخطيب في تاريخه (١١/٤٧٥). ووثقه بعضهم وذكر البخاري أنه مقارب الحديث. وقال ابن حجر في التقريب (ص ٣٤٠): ضعيف في حفظه، انتهى۔

وروي نحوه من حديث علي بن أبي طالب، ولم أره مسندا، ولكن عزاه صاحب كنز العمال (١٦/٢٥٨) لابن جرير، قال: عن الحارث عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبعة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم، يقال لهم: ادخلوا النار مع الداخلين، إلا أن تتوبوا إلا أن يتوبوا إلا أن يتوبوا: الفاعل، والمفعول به، والناكح يده، والناكح حليلة جاره، والكذاب الأشر، ومعسر المعسر، والضارب والديه حتى يستغيثا. قال ابن جرير: لا يعرف عن رسول الله إلا رواية علي، ولا يعرف له مخرج عن علي إلا من هذا الوجه، غير أن معانيه معاني قد وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بها أخبار بألفاظ خلاف هذه الألفاظ، انتهى كلامه. والظاهر أنه يشير إلى مثل ما روى ابن ماجه في سننه (١٩٢٣) عن أبي هريرة رفعه: لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأته في دبرها. وإلى مثل ما روى الترمذي (١١٦٥) عن ابن عباس رفعه: لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في الدبر. وإلى مثل ما روى النسائي (٢٥٦٢) عن ابن عمر رفعه: ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن على الخمر، والمنان بما أعطى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

15 Dhū al-Ḥijjah 1444 / 3 July 2023

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir