Virtue of reading Marhaban supplication after adhan

Virtue of reading Marhaban supplication after adhan

Virtue of reading Marḥaban supplication after adhān

Question

Is it true that if someone reads this supplication  مرحبا بالقائلين عدلا، مرحبا بالصلاة وأهلا when he hears the Muadhdhin give the Adhān, Allah grants him 2 million rewards, forgives 2 million sins and elevates him by 2 million levels?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

This narration is a clear fabrication, as mentioned by several Ḥadīth experts.

However, some narrations suggest that the companion ʿUthman ibn ʿAffān (d. 35/656, may Allah be pleased with him) would recite مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا when the Muadhdhin would say قد قامت الصلاة in the Iqāmah, or when the Muadhdhin would say حي على الصلاة or at some point during or after the Adhān or when the Muadhdhin would remind him for Ṣalāh in between the Adhān and Iqāmah. There is therefore basis for this wording and it can be read, however the aforementioned virtue or any other virtue is not mentioned in these narrations.

قال الخطيب في تاريخه (١٥/٢٨): حدثنا محمد بن أحمد بن رزق إملاء قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق قال: حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي قال: حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يسمع المؤذن يؤذن: مرحبا بالقائلين عدلا، مرحبا بالصلاة وأهلا، كتب الله له ألفي ألف حسنة، ومحا عنه ألفي ألف سيئة، ورفع له ألفي ألف درجة، انتهى. وروى الخطيب بسنده عن عبد الخالق بن منصور قال: سألت يحيى بن معين عن موسى بن إبراهيم، فقال لي: صاحب إبراهيم بن سعد؟ فقلت نعم، فقال: ذاك كذاب، فقلت له: إنه يروى حديث جابر: من كثرت صلاته بالليل، فقال: كذب وكذب الذي يرويه بالكوفة، انتهى۔

وقال ابن حجر في ترجمة همام بن مسلم الزاهد المتروك من اللسان (٨/٣٤٣): وأخرج ابن شيرويه في مسند الفردوس من طريق يوسف بن يعقوب بن إسحاق، عن سليمان بن الربيع النهدي عنه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي رفعه: من قال حين يسمع النداء: مرحبا بالقائلين عدلا مرحبا بالصلاة وأهلا، كتب الله له ألفي ألف حسنة ومحا عنه ألفي ألف سيئة ورفع له ألفي ألف درجة. والنهدي تقدم، ومحمد والد جعفر لم يدرك عليا، والمتن باطل، وإنما يروى ذلك عن عثمان من فعله، وليس فيه ذكر الثواب المذكور، والله أعلم، انتهى. وتبعه السيوطي في الزيادات على الموضوعات (١/٤٠٢): موضوع، آفته همام بن مسلم، كان يسرق الحديث، ويروي عن الثقات ما ليس من حديثهم، وسليمان الراوي عنه ضعيف، وقد تقدم لهما حديث في الطهارة حكم ابن الجوزي بوضعه، انتهى. ووافقهما ابن عراق تنزيه الشريعة (٢/١١٧)، وقال الفتني في تذكرة الموضوعات (ص ٣٥): موضوع، وقال علي القاري في المصنوع (ص ١٨٥): لا أصل له، انتهى۔

وفعل عثمان رواه ابن أبي شيبة (٢٣٦٦، ٢٩٧٧٣): حدثنا عبدة بن سليمان، عن سعيد، عن قتادة، أن عثمان كان إذا سمع المؤذن يقول كما يقول في التشهد والتكبير كله، فإذا قال: حي على الصلاة قال: ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا قال: قد قامت الصلاة قال: مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا، ثم ينهض إلى الصلاة، انتهى. قتادة لم يسمع من عثمان كما سيأتي، وظاهره أنه قاله أثناء الإقامة۔

ولكن قال الطبراني في الدعاء (٤٥٩): حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا جرير، عن حنيف المؤذن قال: كان عثمان رضي الله عنه إذا سمع الأذان قال: مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا. حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن فضيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الله القرشي، عن عبد الله بن عكيم، عن عثمان رضي الله عنه أنه كان إذا قال المؤذن: حي على الصلاة قال: مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا، انتهى. وقال أحمد بن منيع في مسنده: وثنا النضر بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الله بن عكيم قال: كان عثمان إذا سمع الأذان قال: مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا، كذا في إتحاف الخيرة المهرة (١/٤٨٧) والمطالب العالية (٣/١٠٢)، فهذه الروايات تدل على أنه كان يقوله أثناء الأذان أو بعده۔

وقال الطبراني في الكبير (١٢٩): حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا أبو هلال الراسبي، عن قتادة، أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان إذا جاءه من يؤذنه بالصلاة قال: مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا. قال الهيثمي (٢/٥): قتادة لم يسمع من عثمان، انتهى. وقال ابن شبة في تاريخ المدينة (٣/٩٦١): حدثنا الواقدي قال: حدثني إبراهيم بن عبد الله بن أبي فروة، أنه سمع عمرو بن أبي عبيد، أنه سمع مروان بن الحكم يقول: رأيت المؤذن يأتي عثمان رضي الله عنه فيقول: الصلاة يا أمير المؤمنين، حي على الصلاة حي على الفلاح، فيقول عثمان: مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا، انتهى. فهاتان الروايتان تدل على أنه كان يقوله عند التثويب، أعني الإعلام بعد الأذان۔

وقد يجمع بينها أن الكل ثابت، والله أعلم۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

18 Rajab 1445 / 30 January 2024

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir