Is it Sunnah for a woman exiting her menses to use salt in bath water?

Is it Sunnah for a woman exiting her menses to use salt in bath water?

Is it Sunnah for a woman exiting her menses to use salt in bath water?

Question

Some ladies add salt to the bath water when they come out of their menses, thinking that this is Sunnah. Is this correct?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

There is a ḥadīth in Sunan Abī Dāwūd transmitted via a weak chain that on one occasion the Prophet ﷺ advised a female companion to use water with salt therein to remove some blood stains. Further to this, she would add salt to the bath water whenever her menses would end and she also instructed for salt to be used in her bathing upon her demise. Scholars have deduced from this the permissibility of using edible items like salt if this is more effective for cleanliness and hygiene and removing impurities. Therefore, using salt specifically is not Sunnah, although it is permissible. The Sunnah is to remove impurities and achieve cleanliness.

قال أبو داود (٣١٣): حدثنا محمد بن عمرو الرازي، حدثنا سلمة يعني ابن الفضل، أخبرنا محمد يعني ابن إسحاق، عن سليمان بن سحيم، عن أمية بنت أبي الصلت، عن امرأة من بني غفار قد سماها لي قالت: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقيبة رحله قالت: فوالله لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصبح، فأناخ ونزلت عن حقيبة رحله، فإذا بها دم مني فكانت أول حيضة حضتها، قالت: فتقبضت إلى الناقة واستحييت، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بي ورأى الدم قال: ما لك لعلك نفست؟ قلت: نعم. قال: فأصلحي من نفسك، ثم خذي إناء من ماء، فاطرحي فيه ملحا، ثم اغسلي ما أصاب الحقيبة من الدم، ثم عودي لمركبك. قالت: فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر رضخ لنا من الفيء قالت: وكانت لا تطهر من حيضة إلا جعلت في طهورها ملحا، وأوصت به أن يجعل في غسلها حين ماتت، انتهى. أمية بنت أبي الصلت تابعية لا يعرف حالها. ومحمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن. وأشار النووي في شرح المهذب (٢/١٢٩) ثم ابن حجر المكي في تحفة المحتاج (١/١٧٧) إلى ضعف سنده۔

قال الخطابي في معالم السنن (١/٩٦) وحكاه النووي في شرح المهذب (٢/١٣٠): فيه من الفقه أنه استعمل الملح في غسل الثياب وتنقيته من الدم، والملح مطعوم، فعلى هذا يجوز غسل الثياب بالعسل إذا كان ثوبا من إبريسم يفسده الصابون، وبالخل إذا أصابه الحبر ونحوه، ويجوز على هذا التدلك بالنخالة وغسل الأيدي بدقيق الباقلي والبطيخ ونحو ذلك من الأشياء التي لها قوة الجلاء، انتهى. وحكاه ابن قدامة في المغني (١/٤٤) وذكره قبله حديث أبي داود، وقال قبله: وإن استعملت في إزالته شيئا يزيله كالملح وغيره فحسن، انتهى۔

وقال العيني في شرح سنن أبي داود (٢/١٠٨): قيل: الملح المطعوم، أمرها به لأجل المبالغة في التنقية، ويحوز أن يكون المراد: الملح الذي يظهر في الأراضي السبخة والأحجار التي تملح، وهو غير المطعوم، وذلك لما فيه من قوة الجلاء والتنقية. قال: ويستفاد من هذا الحديث فوائد، قال: الثانية: جواز استعمال الملح في غسل الثوب وتنقيته من الدم، وفي معناه سائر المطعومات، انتهى۔

وقال ابن هانئ في مسائله (ص ٣٦، رقم ١٧٣): قال أبو عبد الله (يعني أحمد بن حنبل): والدم يغسل بالماء والملح، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

12 Muḥarram 1445 / 30 July 2023

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir