Fruits of neighbour’s tree hanging in our garden

Fruits of neighbour’s tree hanging in our garden

Fruits of neighbour’s tree hanging in our garden

Question

My neighbour’s garden has an apple tree with some of the branches hanging over into our garden. Recently, the house was purchased by someone but we are not aware of the owners, nor have we seen anyone there yet. Am I allowed to eat the apples on the branches hanging into our garden? What about the ones that fall on the grass in my garden? They will just rot away otherwise. Technically it is the property of the new owner but I have no way of contacting them.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

As the tree belongs to your neighbour, you should make every attempt to contact the neighbour. This is because the wealth of another person is not lawful except via his explicit or implicit consent.

If, however, you are unable to seek consent, it is permissible for you to consume the apples that fall in your garden, because they will otherwise perish. In so far as the apples on the tree are concerned which are hanging in your garden, it is lawful for you to pluck and eat them if you think your neighbour will not mind. Generally, neighbours do not mind this particularly if they are not residing there as they will otherwise rot. If, however, you are unsure, you should await until contact is established with the neighbour or the apples risk perishing, for example if they fall off the tree or they become fully ripe on the tree.

عن مكحول رفعه قال: أيما شجرة أظلت على قوم فصاحبه بالخيار من قطع ما أظل أو أكل ثمرها، رواه أحمد (١٦٠٦٧) ومن طريقه ابن عساكر (٣٤/١١١)، ولكنه مرسل، ومراسيل مكحول الشامي ضعيفة، قال الذهبي في المهذب في اختصار السنن الكبير (٣/١٣٣١): مراسيل مكحول لا شيء، انتهى. ثم قال السندي في شرحه: قوله: أظلت على قوم، أي: خرج ظلها من دار صاحبها إلى دار آخرين. قوله: فصاحبه، أي: صاحب الظل، أي: من وقع الظل في داره. قوله: من قطع ما أظل، أي: القدر الذي صار ظلا في داره، انتهى۔

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه، رواه أحمد (٢٠٦٩٥ و ١٥٤٨٨) والدارقطني (٢٨٨٣ وما بعده) وغيرهما، وجوّد الزيلعي في تخريج أحاديث الهداية (٤/١٦٩) أحد أسانيد الدارقطني، وراجع التلخيص الحبير (٣/١١٢)۔

وقال الفقيه أبو الليث السمرقندي في عيون المسائل (ص ٢١٨، طبعة دار الكتب العلمية): ولو أن رجلا مر بالثمار في أيام الصيف فأراد أن يتناول منها، فإن كان ذلك في الأمصار، فإنه لا يسع أن يتناول منها إلا أن يعلم أن صاحبه قد أباح ذلك في الرساتيق، فإن كان من ثمار تبقى مثل الجوز واللوز ونحوه فلا يأخذه، وإن كان من الثمار التي لا تبقى وهو ساقط تحت الأشجار فلا بأس به ما لم يبين النهي، ولا يحمل منه شيئا. وإن كانت على الأشجار فالأفضل له أن لا يتناول من ذلك إلا بإذن صاحبه، إلا أن يكون موضع كثير الثمار ويعلم أنه لا يشق عليهم ذلك، فيأخذ ولا يحمل، انتهى۔

وقال قاضي خان في فتاويه (٣/٢٨٧): رجل مر في أيام الصيف بثمار ساقطة تحت الأشجار، قالوا: إن كان ذلك في المصر لا يسعه أن يتناول شيئا منها، إلا أن يعلم أن صاحبها أباح ذلك نصا أو دلالة، لأن في المصر لا يكون مباحا ذلك عادة. وإن كان في الحائط، فإن كانت الثمار مما تبقى ولا تفسد كالجوز و اللوز، لا يسعه أن يأخذ ما لم يعلم بالإذن. وإن كانت الثمار مما لا تبقى اختلفوا فيه، قال بعضهم: لا يسعه أن يأخذها ما لم يعلم أن صاحبها أباح ذلك. وقال بعضهم: لا بأس به إذا لم يعلم النهي صريحا أو دلالة أو عادة، وعليه الاعتماد. وإن كان ذلك في الرساتيق التي يقال لها بيراسته، فإن كان ذلك من الثمار التي تبقى، لا يصح أن يأخذ إلا أن يعلم الإذن، و إن كان من الثمار التي لا تبقى اتفقوا على أنه يسعه أن يأخذ ما لم يعلم النهي، هذا في الثمار الساقطة تحت الأشجار. وإن كانت على الأشجار فالأفضل أن لا يأخذ في موضع ما لم يأذن له إلا أن يكون ذلك في موضع كثير الثمار يعلم أنه لا يشحون في ذلك، فيسعه أن يأكل ولا يسعه أن يحمل، انتهى۔

وقال ابن مازة في المحيط البرهاني (٥/٣٥٢): وإن كان من الثمار التي لا تبقى تكلموا، قال الصدر الشهيد: والمختار أنه لا بأس بالأكل ما لم يتعين النهي إما صريحا أو عادة، انتهى. وراجع فيه (٥/٤٣٤). وراجع الفتاوى الهندية (٢/٢٩٠ و ٥/٣٣٩) ورد المحتار (٤/٢٨٤)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

1 Ṣafar 1442 / 19 September 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir