Fish and Milk
Question
Is there a religious dislike or impermissibility of having fish and milk in the same meal?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
It is permissible to consume fish and milk in the same meal. Some scholars, such as Ḥāfiẓ Ibn al-Qayyim (d. 751/1350), have mentioned that it is an inappropriate combination, a view shared by many ḥakīms (who apply a hybrid version of Greek medicine). It is also commonly assumed that it could affect the skin. The famous Christian Assyrian physician Yuhanna ibn Masawaih (d. 243/857) also mentioned this.
However, according to western medicine, there is no conclusive evidence that the skin is affected by this combination. Nevertheless, a person can abstain from this combination if they wish to do so. However, from an Islamic perspective, the combination is lawful and one should avoid making the lawful unlawful.
قال الله تعالى: قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به۔
وقال محمد في الأصل (٧/٣٢٦): شرب الخمر وأكل الميتة لم يحرم إلا بالنهي عنهما، فإذا جاءت الضرورة ذهب النهي، فصار بمنزلة ما لم ينه عنه، فإذا صار بمنزلة ما لم ينه عنه صار كغيره من الأطعمة التي لم ينه عن أكلها، انتهى. قال السرخسي في المبسوط (٢٤/٧٧) وحكاه السغناقي في الكافي شرح البزدوي (٣/١٤٠٦): يستدل به على أنه كان من مذهبه أن الأصل في الأشياء الإباحة، وأن الحرمة بالنهي عنها شرعا، انتهى. وقال في أصوله (٢/٢٠): الموجب للإباحة يبقى ما كان على ما كان على طريقة بعض مشايخنا، لكون الإباحة أصلا في الأشياء، كما أشار إليه محمد في كتاب الإكراه، انتهى. وقال العيني في البناية (١٢/٧٠): والأصل في الأشياء الإباحة، انتهى. قال ابن أمير حاج في التقرير والتحبير (٢/٩٩): وهو قول معتزلة البصرة وكثير من الشافعية وأكثر الحنفية لا سيما العراقيين، انتهى. وراجع الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص ٥٦ و ٩٣)۔
وقال ابن عابدين في رد المحتار (٦/٤٥٩) في ذكر رسالة الشيخ عبد الغني النابلسي في حل الدخان: فهو داخل تحت قاعدة الأصل في الأشياء الإباحة، وأن فرض إضراره للبعض لا يلزم منه تحريمه على كل أحد، فإن العسل يضر بأصحاب الصفراء الغالبة، وربما أمرضهم مع أنه شفاء بالنص القطعي، وليس الاحتياط في الافتراء على الله تعالى بإثبات الحرمة أو الكراهة اللذين لا بد لهما من دليل، بل في القول بالإباحة التي هي الأصل، وقد توقف النبي صلى الله عليه وسلم مع أنه هو المشرع في تحريم الخمر أم الخبائث حتى نزل عليه النص القطعي، فالذي ينبغي للإنسان إذا سئل عنه سواء كان ممن يتعاطاه أو لا، كهذا العبد الضعيف وجميع من في بيته، أن يقول هو مباح، لكن رائحته تستكرهها الطباع، فهو مكروه طبعا لا شرعا، إلى آخر ما أطال به رحمه الله تعالى، انتهى۔
وقال ابن القيم في زاد المعاد (٤/٢٠٤): ومن تدبر أغذيته صلى الله عليه وسلم وما كان يأكله، وجده لم يجمع قط بين لبن وسمك، ولا بين لبن وحامض. ثم قال بعد ذكر المزيد من الأمثلة: وكل هذه الأنواع ضار مولد لأنواع من الخروج عن الصحة والاعتدال، وكان يصلح ضرر بعض الأغذية ببعض إذا وجد إليه سبيلا، فيكسر حرارة هذا ببرودة هذا، ويبوسة هذا برطوبة هذا، كما فعل في القثاء والرطب، وكما كان يأكل التمر بالسمن، وهو الحيس، ويشرب نقيع التمر يلطف به كيموسات الأغذية الشديدة، انتهى۔
وقال ابن ماسويه في كتاب المحاذير: ومن جمع في معدته اللبن والسمك، فأصابه جذام أو برص أو نقرس، فلا يلومن إلا نفسه، نقله ابن القيم في زاد المعاد (٤/٣٧٣). ويوحنا بن ماسويه طبيب معروف نصراني سرياني الأصل عربي المنشأ، له تصانيف كثيرة، مات سنة ٢٤٣ في خلافة المتوكل، انظر ترجمته في عيون الأنباء في طبقات الأطباء (ص ٢٤٦) والوافي بالوفيات (٢٩/٣٠) والأعلام (٨/٢١١)۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
30 Shawwāl 1441 / 22 June 2020
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir
Uncovered food at night should not be binned