Can child lead Tarawih Salah

Can child lead Tarawih Salah

Can child lead Tarāwīḥ Ṣalāh

Question

If a child has memorised the Quran and is 12 years old, understands the issues pertaining to purity, can he lead Tarāwīḥ Ṣalāh if there if there is no ḥāfiẓ of the Qurān? He is not bālig (mature).

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

A non-bālig child can lead other non-bālig children in Tarāwīḥ Ṣalāh.

However, there is a difference of opinion among ḥanafī jurists regarding adults performing Tarāwīḥ Ṣalāh behind such a child. The preferred view is that it is not valid. It should therefore be avoided and a mature Imam should be identified. If, however, a mature Imam cannot be found and the ḥāfiẓ child has the knowledge and understanding of purity and Ṣalāh, there is scope according to some scholars to follow the alternative view and permit adults performing Ṣalāh behind such an Imam. In such a scenario, an adult must lead ʿIshāʾ and Witr Ṣalāh.

قال محمد في الأصل (١/٢٧٨): ألا ترى لو أن رجلا ائتم بصبي أو برجل كافر لم يكن داخلا في الصلاة. وقال (١/١٨٤): قلت: أرأيت رجلا أحدث وهو إمام فتأخر وقدم رجلا وهو على غير وضوء أو هو جنب أو هو صبي لم يحتلم؟ قال: صلاته وصلاة القوم كلهم فاسدة. قلت: لم؟ قال: لأن صلاة إمامهم الذي قدم فاسدة ليست بصلاة، فإذا فسدت صلاة الإمام فسدت صلاة من خلفه. ألا ترى لو أنه حين أحدث قدم امرأة أن صلاتهم كانت فاسدة، فكذلك كل من ذكرت، انتهى۔

وقال الفقيه أبو الليث السمرقندي في النوازل المطبوع باسم الفتاوى من أقاويل المشايخ في الأحكام الشرعية (ص ٦١): وروي عن نصير أنه قال: لا بأس بأن يؤم الصبي في شهر رمضان إذا بلغ عشر سنين، يعني في التراويح. وكان محمد بن سلمة يقول: لا يجوز. وعن محمد بن مقاتل أنه قال: يجوز. قال الفقيه أبو الليث: وبه نأخذ، فلا بأس بأن يؤم الصبي في التراويح خاصة، انتهى۔

وقال السرخسي في المبسوط (١/١٨٠): وأما الاقتداء بالصبي في التطوع فقد جوزه محمد بن مقاتل الرازي للحاجة إليه، والأصح عندنا أنه لا يجوز، لأن نفل الصبي دون نفل البالغ حتى لا يلزمه القضاء بالإفساد، وبناء القوي على الضعيف لا يجوز، كيف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإمام ضامن، والصبي لا يصلح ضامنا لفليس، فكيف يصح منه الضمان لصلاة المقتدي. وقال (٢/١٤٩): الفصل الثاني عشر في إمامة الصبي في التراويح، جوزها مشايخ خراسان رحمهم الله تعالى ورضي عنهم ولم يجوزها مشايخ العراق رحمهم الله تعالى، انتهى۔

وقال السمرقندي في التحفة (١/٢٢٩): والصبي العاقل لا تجوز إمامته في الفرائض، لأنه لا يصح منه أداء الفرائض لأنه ليس من أهل الفرض، وهل تجوز إمامته في النوافل كالتراويح وغيرها، اختلف المشايخ فيه، أجاز بعضهم، ولم يجز عامتهم، انتهى. وقال الكاساني في البدائع (١/١٤٣): أما في التطوعات فقد روي عن محمد بن مقاتل الرازي أنه أجاز ذلك في التراويح، والأصح أن ذلك لا يجوز عندنا، لا في الفريضة ولا في التطوع؛ لأن تحريمة الصبي انعقدت لنفل غير مضمون عليه بالإفساد، ونفل المقتدي البالغ مضمون عليه بالإفساد فلا يصح البناء. وقال (١/١٥٧): الصبي العاقل يصلح إماما في الجملة بأن يؤم الصبيان في التراويح، انتهى۔

وقال القدوري في مختصره (ص ٢٩): ولا يجوز للرجال أن يقتدوا بامرأة أو صبي، انتهى. قال المرغيناني في الهداية (١/٥٧): والمختار أنه لا يجوز في الصلوات كلها. وقال: وبخلاف اقتداء الصبي بالصبي لأن الصلاة متحدة، انتهى. وقال الحدادي في الجوهرة (١/٦٠): والمختار أنه لا يجوز في الصلوات كلها، انتهى۔

وقال ابن مازة في المحيط البرهاني (١/٤٦٦): نوع آخر في إمامة الصبي في التراويح، جوزها أكثر علماء خراسان، ولم يجوزها مشايخ العراق، وفي الفتاوى عن نصر بن يحيى قال: لا بأس بأن يؤم الصبي في شهر رمضان إذا بلغ عشر سنين يعني في التراويح، وقال أحمد بن سلمة رحمه الله: إنه لا يجوز، وعن محمد بن مقاتل رحمه الله: أنه قال: يجوز في التراويح خاصته. وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما يؤم عائشة رضي الله عنها في التراويح، وإنه صبي. وكان القاضي الإمام أبو علي النسفي رحمه الله يفتي بالجواز، وكان شمس الأئمة السرخسي رحمه الله يفتي بعدم الجواز، انتهى۔

وقال الزيلعي في تبيين الحقائق (١/١٤٠): وفي النوافل جوزه مشايخ بلخ واختاره محمد بن مقاتل للحاجة. وقال بعد أسطر: ومنهم من حقق الخلاف بين أبي يوسف ومحمد، فجوزه محمد ومنعه أبو يوسف، ولم يجوزه مشايخ بخارى وهو المختار، انتهى۔

وقال اللكنوي في نفع المفتي والسائل المطبوع في رسائله (٤/١٢٢): قد كنت حفظت القرآن لما بلغت إحدى عشر سنة، فجعلني والدي عم فيضه إماما في التراويح، وهكذا سمعت أبا عن جد أن العلماء المتأخرين كانوا يفعلونه من غير منكر ونكير، والله أعلم، انتهى كلام اللكنوي. وهكذا فعل بي والدي في مسجد الشيخ محمد بلال المظاهري في بري بانكلترا، وكان الشيخ بلال يقتدي بي۔

وقال ابن جرير الطبري: حفظت القرآن ولي سبع سنين، وصليت بالناس وأنا ابن ثماني سنين، وكتبت الحديث وأنا ابن تسع سنين، نقله ياقوت الحموي في معجم الأدباء (٦/٢٤٤٦) وعلق عليه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في العلماء العزاب الذين آثروا العلم على الزواج (ص ٥٨): كانوا يفعلون هذا في صلاة التراويح في رمضان، لأنها من النوافل، فيجوز فيها اقتداء المكلف بغير المكلف، باعتبار أن الجميع يصلون نافلة، ويكون في اقتداء الكبار بالصغير تشجيع له وتفريح، وتكريم لحفظ القرآن في نفوس الناس وفي نفوس الناشئة الصغار. وما يزال هذا معروفا في بعض البلدان الإسلامية والحمد لله. أسأله تعالى أن يعود هذا الاهتمام المبارك والاقتداء الميمون إلى مساجد المسلمين، فتفرح به قلوب المؤمنين وتقر بمنظره عيونُهم، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

8 Muḥarram 1441 / 7 September 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir