Reduced Tarawih Salah in Makkah and Madinah

Reduced Tarawih Salah in Makkah and Madinah

Reduced Tarāwīḥ Ṣalāh in Makkah and Madīnah

Question

During Covid-19, the number of Tarāwīḥ Rakʿat in the blessed cities of Makkah and Madīnah was reduced from 20 to 10. This was assumed to be a temporary measure. However, the authorities have decided to retain this. During the first twenty days, the 10 Rakʿats take place followed by Witr Ṣalāh. During the final ten days, the 10 Rakʿats take place after ʿIshāʾ Ṣalāh, and later in the night 10 Rakʿats are offered in congregation, referred to as Qiyām al-Layl. My question is should we perform an extra 10 Rakʿat during the first twenty days, and secondly during the final ten days, can the second 10 Rakʿat performed later in the night suffice for the Tarāwīḥ Ṣalāh to make it 20?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

20 Rakʿat Tarāwiḥ Ṣalāh has been the general practice (taʿāmul) in Ḥaramayn since the era of Sayyidunā ʿUmar ibn al-Khaṭṭāb (d. 23/644, may Allah be pleased with him) and therefore this reduction is unfortunate. Every effort should be made and authorities should be requested to revert to the 1400-year tradition.

In relation to your questions, during the first twenty days, 10 Rakʿat Ṭarāwīḥ will be performed behind the Imam and thereafter 10 Rakʿat should be performed individually or in congregation. Witr Ṣalāh can be performed behind the Imam after the 10 Rakʿat or can be performed later, as outlined in an earlier answer. During the final ten days, the 10 Rakʿat performed in the final part of the night will suffice for Tarāwīḥ Ṣalāh. Tarāwīḥ Ṣalāh can be performed at any time until the time of Fajr Ṣalāh begins, and as only 10 Rakʿat were performed after ʿIshāʾ Ṣalāh, the second 10 Rakʿat will be regarded as the Tarāwīḥ Ṣalāh, even if labelled or described as Qiyām al-Layl or Qiyām Ramaḍān. This will also enable you to listen to the entire Quran, because the Quran recited in the latter part of the night forms part of the Quran completion.

قال السرخسي في المبسوط (٢/١٤٤): إنها عشرون ركعة سوى الوتر عندنا، انتهى. وفي المختار (١/٦٩): والسنة ‌ختم ‌القرآن في التراويح مرة واحدة، انتهى۔

وقال الكاساني في البدائع (١/٢٨٨): ومنها نية التراويح أو نية قيام رمضان أو نية سنة الوقت، ولو نوى الصلاة مطلقا أو نوى التطوع، قال بعض المشايخ: لا يجوز، لأنها سنة، والسنة لا تتأدى بنية مطلق الصلاة أو نية التطوع، واستدلوا بما روى الحسن عن أبي حنيفة أن ركعتي الفجر لا تتأدى إلا بنية السنة، وقال عامة مشايخنا: إن التراويح وسائر السنن تتأدى بمطلق النية، ولأنها وإن كانت سنة لا تخرج عن كونها نافلة، والنوافل تتأدى بمطلق النية إلا أن الاحتياط أن ينوي التراويح أو سنة الوقت أو قيام رمضان، احترازا عن موضع الخلاف. ولو اقتدى من يصلي التراويح بمن يصلي المكتوبة أو النافلة قيل: يصح اقتداؤه ويكون مؤديا التراويح، وقيل: لا يصح اقتداؤه به، وهو الصحيح، لأنه مكروه لكونه مخالفا لعمل السلف، انتهى. وقال قاضي خان في فتاويه (١/٢٠٨): إن نوى التراويح أو سنة الوقت أو قيام الليل في رمضان جاز، كما لو نوى الظهر أو فرض الوقت عند أداء الظهر، وإن نوى الصلاة أو صلاة التطوع اختلف المشايخ فيه حسب اختلافهم في سنن المكتوبات، قال بعضهم: يجوز أداء السنن بنية الصلاة أو بنية التطوع، وقال بعضهم: لا يجوز، وهو الصحيح، لأنها صلاة مخصوصة، فيجب مراعاة الصفة للخروج عن العهدة، وذلك بأن ينوي السنة أو ينوي متابعة النبي صلى الله عليه وسلم كما في المكتوبة، وروى الحسن عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى في سنة الفجر أنها لا تتأدى بنية التطوع، وإنما تتأدى إذا نوى السنة أو نوى الصلاة متابعا للنبي عليه الصلاة والسلام، فعلى هذا إذا صلى التراويح مقتديا بمن يصلى المكتوبة أو بمن يصلي نافلة أخرى غير التراويح اختلفوا فيه والصحيح أنه لا يجوز، انتهى. وقال ابن عابدين في رد المحتار (١/٥٩٠) بعد نقل كلام قاضي خان: ومثله في الخلاصة والظهيرية. واستشكل في البحر قوله مقتديا بمن يصلي المكتوبة بأنه بناء الضعيف على القوي أي ومقتضاه الجواز. وأجاب في الشرنبلالية بأن ذلك ليس في عبارة الخانية. قلت: وكأنه ليس في نسخته لإسقاط الكاتب، وإلا فقد رأيته فيها. وأجاب أيضا بأن المراد من نفي الجواز نفي الكمال. أقول: ولا يخفى بعده، بل الجواب أنه بنى تصحيح عدم الجواز على القول باشتراط نية التعيين في السنن الرواتب والتراويح كما هو صريح قوله فعلى هذا إلخ. ولا يخفى أن الإمام حيث كان مفترضا أو متنفلا نفلا آخر لم توجد منه نية التراويح فلا تتأدى بنيته وإن عينها المقتدي كما صرح به العلامة قاسم في فتاواه. وعلى هذا باقي سنن الرواتب لا يصح الاقتداء بها بمفترض أو بمتنفل نفلا آخر، فالظاهر أن تخصيص التراويح بالذكر في غير محله، وإنما خصصها في الخانية لكون الباب معقودا لها، تأمل. ثم اعلم أن ما ذكره المصنف هنا مخالف لما قدمه في شروط الصلاة بقوله وكفى مطلق نية الصلاة لنفل وسنة وتراويح، وذكر الشارح هناك أنه المعتمد، ونقلنا هناك عن البحر أنه ظاهر الرواية وقول عامة المشايخ وصححه في الهداية وغيرها، ورجحه في الفتح ونسبه إلى المحققين. قلت: فعلى هذا يصح الاقتداء في التراويح وغيرها بمفترض وغيره، ومثلها سائر السنن الرواتب كما تفيده عبارة الخانية، تأمل، انتهى كلام ابن عابدين۔

واعلم أنَّ أئمة الحرمين في زمننا لا يرون التحديد في عدد ركعات التراويح، كما هو مذهب ابن تيمية رحمه الله تعالى، فنيتهم في أول الليل وآخره سواء، وهو قيام الليل في شهر رمضان، فصلاتهم في أول الليل وآخره كلها من صلاة قيام الليل الاجتماعي في شهر رمضان عندهم، ولذلك يعلنون في أول الليل بعد صلاة العشاء: صلاة القيام أثابكم الله، وهكذا يقولون في آخر الليل، ولا يقولون: صلاة التراويح أو صلاة التهجد عادة. والقرينة عليه أيضا أنَّهم بدؤوا يختمون القرآن الكريم مرَّة واحدة في مجموع قيام الليل أوله وآخره، وعلى هذا نقول: قيامهم في أول الليل وآخره هو صلاة التراويح ما لم يبلغ عدد عشرين ركعة، ولهم في ذلك نية خاصة، وهو القيام في شهر رمضان، ولا تكون نيتهم صلاة التطوع فحسب، فإقتدائهم بنية صلاة التراويح صحيح بلا خلاف على مذهب مشايخنا الحنفية، والله أعلم۔

وآخر الليل هو وقت صلاة التراويح أيضا، قال المرغيناني في الهداية (١/٧٠): والأصح أن وقتها بعد العشاء إلى آخر الليل قبل الوتر وبعده، لأنها نوافل سنت بعد العشاء، انتهى. وقال الكاساني في البدائع (١/٢٨٨): وأما وقتها فقد اختلف مشايخنا فيه قال بعضهم: وقتها ما بين العشاء والوتر، فلا تجوز قبل العشاء ولا بعد الوتر، وقال عامتهم: وقتها ما بعد العشاء إلى طلوع الفجر، انتهى. وقال القاضي الإمام أبو علي النسفي رحمه الله تعالى: الصحيح أنه لو صلى التراويح قبل العشاء لا يجوز ولا يكون تراويح، وإن صلوا بعد العشاء وبعد الوتر جاز ويكون تراويح، لأنها تبع للعشاء، كذا في فتاوى قاضي خان (١/٢٠٦) والجوهرة (١/٩٩). وقال الحصكفي في الدر المختار (١/٣٦١): (و) وقت (العشاء والوتر منه إلى الصبح، و) لكن (لا) يصح أن (يقدم عليها الوتر) إلا ناسيا (لوجوب الترتيب)۔

وأما صلاة الوتر قبل أداء بقية ركعات التراويح فقال ابن مازه (١/٤٦٦): وإذا فاتته ترويحة أو ترويحتان، وقام الإمام إلى الوتر يتابعه في الوتر أم يأتي بما زاد فإنه من الترويحات؟ فقد اختلف مشايخ زماننا فيه. وذكر في واقعات الناطفي عن أبي عبد الله الزعفراني أنه يوتر مع الإمام، ثم يقضي ما فاته من الترويحات، انتهى. وما في الواقعات ذكره العيني في البناية (٢/٥٦٠). وفي الهندية (١/١١٧): وإذا فاتته ترويحة أو ترويحتان فلو اشتغل بها يفوته الوتر بالجماعة يشتغل بالوتر ثم يصلي ما فات من التراويح، وبه كان يفتي الشيخ الإمام الأستاذ ظهير الدين، انتهى. وقال الحصكفي في الدر المختار (٢/٤٣): (ووقتها بعد صلاة العشاء) إلى الفجر (قبل الوتر وبعده) في الأصح، فلو فاته بعضها وقام الإمام إلى الوتر أوتر معه ثم صلى ما فاته. وقال الحصكفي (٢/٤٧): (ولو لم يصلها) أي التراويح (بالإمام) أو صلاها مع غيره (له أن يصلي الوتر معه)، انتهى. وبهذا ظهر أن ما ذكر ابن نجيم في البحر (٢/٧٣): وينبغي أن يكون الثالث كالثاني، انتهى، محل نظر، والله أعلم. وذكر السراج بن نجيم في النهر (١/٣٠٦) وتبعه الطحطاوي في حاشية المراقي (ص ٤١٣) ما هو التقعيد الصحيح، قال: وأثر الخلاف يظهر فيما لو فاتته ترويحة لو اشتغل بها يفوته الوتر بالجماعة يشتغل بالترويحة على قول مشايخ بخاري وبالوتر على قول غيرهم، انتهى. ثم رأيت ابن عابدين (٢/٤٤) نبه على خطأ ابن نجيم، قال: وبما قررناه ظهر أن ما في البحر من جعله التفريع على الثالث كالثاني صوابه كالأول، انتهى۔

وفي فتاوى دار العلوم ديوبند للمفتي عزيز الرحمن العثماني (٤/٢٠٣): سوال: اگر امام غیر مقلد ہو اور تراویح بیس  رکعات کے بجائے آٹھ رکعت پڑھائے تو حنفیہ کو کس طرح سے بقیہ تراویح پوری کرنی چاہئے، آیا وتر امام کے ساتھ پڑھ کر تراویح بقیہ پوری کریں ، یا وتر چھوڑ کر تراویح پوری کرنے کے بعد۔ جواب: بقیہ تراویح بعد وتر پڑھ سکتے ہیں ، اور ایسا بھی کر سکتے ہیں کہ وتر امام کے ساتھ نہ پڑھیں ، بعد پورا کرنے تراویح کے پڑھیں۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

18 Ramaḍān 1444 / 9 April 2023

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir