Acceptance of duaa in verse 124 of Surah Anaam

Acceptance of duaa in verse 124 of Surah Anaam

Acceptance of duʿāʾs in verse 124 of Sūrah Anʿām

Question

I have heard that duʿāʾs are readily accepted when reciting Sūrah Anʿām verse number 124 in which the word Allah comes twice together one after the other, such that a person should supplicate after pausing at the first Allah and then continue with the recitation.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

This is not mentioned in any ḥadīth or in the narrations from the earlier predecessors. However, it is based on the experience of some pious people of later generations and there is therefore no harm in acting upon this as long as it is not regarded Sunnah. One should avoid this in Ṣalāh.

قال الجزري في الحصن الحصين (ص ٧٥) في أحوال الإجابة: وبين الجلالتين في الأنعام. حفظنا ذلك مجربا عن غير واحد من أهل العلم، ونص عليه الحافظ عبد الرزاق الرَسعَني في تفسيره عن الشيخ عماد المقدسي رحمه الله، انتهى. وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين (ص ٧٣): لعل وجه ما ثبت بهذا التجريب مزيد شرف هذه المواضع ولذلك مدخلية في قبول الدعاء، انتهى۔

وقال محمد بن محمد الخليلي الشافعي القادري المتوفى سنة ١١٤٧ه في فتاويه (١/٤٩): قال كثير من العلماء: إن الاسم الأعظم في القرآن مجموع الاسمين المتواليين في قوله تعالى: رسل الله الله أعلم. قال بعضهم: يستحب للقارئ إذا بلغ هذه الآية أن يقول: اللهم من ذا الذي دعاك فلم تجبه، إلى آخر الدعاء المشهور، ويسأل الله تعالى ما شاء، فإن حاجته تقضى بقدرة الله تعالى، انتهى. وقال السفاريني في غذاء الألباب (٢/٥١٤): قد ذكر العلماء مواضع استجيب الدعاء فيها عن تجربة كالمساجد الثلاثة، وبين الجلالتين من سورة الأنعام، انتهى. وقال الجمل في حواشيه على تفسير الجلالين (٢/٩١): قال بعضهم: يسن الوقف هنا ويستجاب الدعاء بين هاتين الجلالتين. ووجدت بخط بعض الفضلاء ما نصه: دعاء عظيم يدعى به بين الجلالتين بسورة الأنعام، وهو اللهم من الذي دعاك فلم تجبه، ومن الذي استجارك فلم تجره، ومن الذي سألك فلم تعطه، ومن الذي استعان بك فلم تعنه، ومن الذي توكل عليك فلم تكفه، يا غوثاه، يا غوثاه، يا غوثاه، بك أستغيث أغثني يا مغيث، واهدني هداية من عندك واقض حوائجنا واشف مرضانا واقض ديوننا واغفر لنا ولآبائنا ولأمهاتنا بحق القرآن العظيم والرسول الكريم، برحمتك يا أرحم الراحمين، انتهى۔

وقال ابن طولون في مفاكهة الخلان (١/٣٣٣) في أحوال سنة ٩٢٢ه: وفي بكرة يوم الجمعة ثالث عشريه ورد مرسوم مؤرخ بثامن الشهر من حلب من السلطان، وفيه أنه عزم على التوجّه إلى ملاقاة ملك الروم سليم خان، وأنه يسأل الدعاء من أهل دمشق له، وأن ملك الروم قد جهّز عساكر كثيرة من النصارى والأرمن وغيرهم له، فاجتمع قضاة دمشق الأربعة، والشيخ عبد النبي، ومن يلوذ به من المرائين، في جامع بني أمية بعد صلاتها في المقصورة، وكذا يوم السبت والأحد، وقرأوا سورة الأنعام، ودعوا للسلطان وعسكره، وخصوصا بين الجلالتين. وراجع فيه (١/٣٧٥)۔

وقال الآلوسي في روح المعاني (٤/٢٦٦): وعن بعضهم أنه يسن الوقف على رسل الله وأنه يستجاب الدعاء بين الآيتين، ولم أر في ذلك ما يعول عليه، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

6 Ramadan 1439 / 22 May 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir