Trusting a Muslim for Halal

Trusting a Muslim for Halal

Trusting a Muslim for Halal

Question

If we visit a Muslim’s house for food, should we enquire regarding the Halal aspect of the food? What about when we purchase food?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The default position is that a Muslim should trust another Muslim particularly if he has been invited for food. However, if he has a genuine basis for doubt, he should enquire.

The same principle applies when purchasing food, however, the importance to enquire when purchasing in the current era is greater, due to the nature of the global food market, the prevalent dubious practices and the low levels of taqwā.

Our respected Mufti Muḥammad Taqī ʿUsmānī (b. 1362/1943) writes in a response to a similar question from New York, “If a Muslim informs you about a particular meat that it is slaughtered by a Muslim in complete conformity with the Islamic injunctions, and there is no apparent reason to disbelieve him, you trust his statement and take the meat as halal. One should not indulge in baseless suspicions about a Muslim’s statement. We have been directed to presume a Muslim’s statement as true unless the contrary is proved. However, if one suspects his statement on reasonable grounds, for example, he has himself seen him purchasing the meat from a non-Muslim dealer who deals in haram meat, or he has found him too careless in these matters to be relied upon, then he should not rely on his statement except after enquiry, and the meat of his store should not be purchased or used unless one is fully satisfied that it is halal” (Contemporary Fatawa, p.193).

قال محمد بن الحسن في كتاب الآثار (٢/٧٤٩): أخبرنا أبو حنيفة قال حدثنا محمد بن قيس أن أبا العوجاء العشار كان صديقا لمسروق، فكان يدعوه، فيأكل من طعامه ويشرب من شرابه ولا يسأله. قال محمد: وبه نأخذ، ولا بأس بذلك ما لم يعرف خبيثا بعينه، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى. قال: أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم قال: إذا دخلت على الرجل فكل من طعامه واشرب من شرابه ولا تسأله عنه. قال محمد: وبه نأخذ ما لم تسترب شيئا، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله. قال: أخبرنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم قال: كان يقال: إذا دخلت بيت امرئ مسلم فكل من طعامه واشرب من شرابه ولا تسأله عن شيء. قال محمد: وبه نأخذ ما لم يسترب شيئا، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى. قال: أخبرنا أبو حنيفة عن عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: صنع رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم طعاما فدعاه. فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا معه. فلما وضع الطعام تناول وتناولنا معه، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بضعة فلاكها في فيه طويلا لا يستطيع أن يأكلها، فألقاها من فيه وأمسك عن الطعام. فقال: أخبرني عن لحمك هذا من أين هو؟ قال: يا رسول الله، شاة كانت لصاحب لنا فلم يكن عندنا شيء فنشتريها، عجلنا بها فذبحناها، فصنعناها لك حتى يجيء صاحبها فنعطيه ثمنها، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع الطعام وأن يطعمه الأسرى۔

وقال في الأصل (٢/٢٤٥، طبعة قطر): ولو أن رجلا دخل على قوم من المسلمين يأكلون طعاما ويشربون شرابا لهم فدعوه إليه فقال له رجل مسلم ثقة قد عرفه بذلك: إن هذا اللحم الذي يأكلونه ذبيحة مجوسي أو خالطه لحم الخنزير، وهذا الشراب الذي يشربونه قد خالطه الخمر، فقال الذين دعوه إلى ذلك: ليس الأمر كما قال، وأخبروه أنه حلال وبينوا له الأمر على وجهه وأن الأمر كما ذكروا له، فإنه ينظر في حالهم: فإن كانوا عدولا ثقات يعرفهم بذلك لم يلتفت إلى قول الرجل الواحد وأخذ بقولهم. وإن كانوا عنده غير عدول متهمين على ذلك أخذ بقوله ولم يسعه أن يقرب شيئا من ذلك. والرجل المسلم إذا كان عدلا ثقة حجة في هذا، وكذا المرأة الحرة والأمة والعبد. فإن كان القوم غير ثقات إلا رجلين منهم فإنهما ثقتان، وهما فيمن أخبراه بخلاف ما قال الرجل الواحد، أخذ بقولهما وترك قوله. وان كان رجل واحد منهم ثقة نظر فيما أخبره به الرجلان مما اختلفا فيه: فإن كان أكبر ظنه أن الذي زعم أنه حرام صادق أخذ بقوله. وإن كان لا رأي له في ذلك وقد استوت الحالان عنده فلا بأس بأن يأكل ذلك ويشربه، انتهى۔

وروى البخاري (٧٣٩٨) عن عائشة قالت: قالوا: يا رسول الله، إن ها هنا أقواما حديث عهدهم بشرك، يأتونا بلحمان لا ندري يذكرون اسم الله عليها أم لا. قال: اذكروا أنتم اسم الله وكلوا۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

15 Rabīʿ al-Awwal 1440 / 23 November 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir