Sharing in large Qurbani queries
Question
A person is planning to do Uḍḥiyyah of a cow this Eid. Can he make the following intentions for the 7 shares?
- This year’s Wājib Uḍḥiyyah for himself.
- Nafl Uḍḥiyyah for himself.
- ʿAqīqah for his new-born child.
- Nafl Uḍḥiyyah on behalf of a deceased family member or our Prophet ﷺ.
- Nafl Uḍḥiyyah on behalf of the Ummah.
- Nafl Udhiyyah on behalf of someone who is alive, upon whom Qurbānī is not Wājib or who has already made arrangements for his Uḍḥiyyah.
- Intention to pay for previous year’s missed Wājib Uḍḥiyyah.
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
It is permissible for a person performing Qurbānī of a large animal during the days of Eid (10-12 Dhū al-Ḥijjah) to allocate shares for Nafl (supererogatory) Qurbānī as well as other desired sacrifices such as ʿAqīqah. In all the scenarios, he should make the intention that the Qurbānī is his, however, he is intending for its reward to be given to whoever he wishes. Thereby, all the scenarios in question are valid, except for the final scenario.
This is because if a person misses Qurbānī, it is necessary to donate a goat (or equivalent animal), or its value or its meat to the poor. Sharing in a large animal does not suffice. Therefore, if a person does make an intention of Qurbānī of the previous year for one of the seven shares, the Qurbānī will be valid and the share will become a Nafl Qurbānī. The previous year’s obligation will not be fulfilled and he will be required to donate a goat or its value.
Finally, although the ʿAqīqah would be valid, it is preferred that a goat or equivalent (and two for a boy) is slaughtered separately for ʿAqīqah, as outlined in an earlier answer.
قال الحاكم الشهيد في الكافي المطبوع في الأصل (٢/٤٨٥): وكل من وجب عليه دم في المناسك جاز له أن يشارك ستة نفر قد وجب عليهم الدماء أيضا فيها وإن اختلفت أجناسها من دم متعة وإحصار وجزاء الصيد وغير ذلك، ولو كان ذلك كله جنس واحد كان أحب إلي، انتهى. وقال السرخسي في المبسوط (٤/١٣٢): إذا قصد بعضهم اللحم لم يكن فيه معنى القربة خالصا، فأما عند اختلاف جهات القربة فقصد كل واحد معنى القربة فقط فلهذا يتأدى الواجب به، ولو كان كله جنسا واحدا كان أحب إلي، لأن دماء القرب مختلفة بعضها لا يحل التناول منه للأغنياء كدماء الكفارات وبعضها يحل، فإذا اتحد الجنس فقد اتحد معنى القربة في المذبوح، فيكون أقرب إلى الجواز، انتهى. وقال قاضي خان في فتاويه (٣/٢٣٥): والإبل والبقر يجوز عن سبعة إذا أراد الكل القربة، اختلفت جهة القربة أو اتحدت، انتهى. وقال قاضي خان (٣/٢٣٧) وحكاه في الفتاوى التاتارخانية (١٧/٤٥٢): ولو نوى بعض الشركاء الأضحية وبعضهم هدي المتعة وبعضهم هدي القران وبعضهم جزاء الصيد وبعضهم دم العقيقة لولادة ولد ولد له في عامه ذلك جاز عن الكل في ظاهر الرواية. وعن محمد رحمه الله تعالى في النوادر كذلك. وعن أبي يوسف رحمه الله تعالى في الأمالي أنه قال: الأفضل أن يكون الكل من جنس واحد، فإن اختلفوا وكل واحد متقرب إلى الله تعالى جاز. وعن أبي حنيفة رحمه الله تعالى أنه قال: أكره ذلك، فإن فعلوا جاز. وقال زفر رحمه الله تعالى: لا يجوز ويكون الكل لحما، انتهى. وقال ابن نجيم في البحر الرائق (٢/٣٨٧): لا بد أن يكون الكل مريدا للقربة، وإن اختلفت جهة القربة، انتهى۔
وقال السرخسي (١٢/١٣): وأما بعد مضي أيام النحر فقد سقط معنى التقرب بإراقة الدم، لأنها لا تكون قربة إلا في مكان مخصوص وهو الحرم، وفي زمان مخصوص وهو أيام النحر، ولكن يلزمه التصدق بقيمة الأضحية إذا كان ممن تجب عليه الأضحية، لأن تقربه في أيام النحر كان باعتبار المالية، فيبقى بعد مضيها، والتقرب بالمال في غير أيام النحر يكون بالتصدق، ولأنه كان يتقرب بسببين إراقة الدم والتصدق باللحم، وقد عجز عن أحدهما وهو قادر على الآخر، فيأتي بما يقدر عليه، انتهى. وقال السمرقندي في التحفة (٣/٨٤): فإذا مضت هذه الأيام فقد فات الذبح في حق من لم يذبح حتى لا يجوز له أن يذبح، ثم إن كان أوجب شاة بعينها أو اشتراها ليضحي بها فمضت أيام النحر قبل أن يذبحها تصدق بها حية ولا ينقص منها شيئا من الشعر واللبن ولا يأكل من لحمها، لأنه انتقل الواجب من إراقة الدم إلى التصدق، وإن لم يوجب أو لم يشتر والرجل موسر وقد مضت أيام النحر فإن عليه أن يتصدق بقيمة الشاة التي تجوز في الأضحية لما قلنا، انتهى. وقال الحصكفي في الدر المختار (٦/٣٢١): فالمراد بالقيمة قيمة شاة تجزي فيها، انتهى۔
وقال قاضي خان في فتاويه (٣/٢٣٦) وحكاه في الهندية (٥/٣٠٥): وإن نوى بعض الشركاء التطوع، وبعضهم يريد الأضحية للعام الذي صار دينا عليه، وبعضهم الأضحية الواجبة عن عامه ذلك، جاز عن الكل، ويكون الواجب عمن نوى الواجب عن عامه ذلك، ويكون تطوعا عمن نوى القضاء عن العام الماضي، ولا يجوز عن قضائه بل يتصدق بقيمة شاة وسط لما مضى، انتهى۔
وقال المفتي عبد الرحيم اللاجفوري في فتاويه (١٠/٣٤): (سوال ۳۱)گذشتہ سال کی قربانی باقی ہے سال رواں بڑے جانور میں دو حصوں کی ۔ گذشتہ اور سال رواں کی شرکت کرتا ہوں تو کیا گنجائش ہے؟ اور شریکوں کی قربانی میں کچھ حرج تو نہیں ؟(الجواب)شریکوں کی قربانی ادا ہوجائے گی ۔ اور تمہاری امسال کی قربانی بھی ادا ہوجائے گی ۔ گذشتہ برس کی قضاء (قربانی ) ادا نہ ہوگی ۔ نفل ہوجائے گی اس کے عوض میں ایک بکرے کی قیمت کا صدقہ کرنا ضروری ہے ۔ ولو اشترك سبعة في بقرة ونوى بعض الشركاء التطوع وبعضهم الأضحية لهذه السنة وبعضهم قضاء عن السنة الماضية، يجوز الكل، لكن يكون تطوعا عمن نوى القضاء عن السنة الماضية، فلا يقع عن قضاءه، بل يلزمه أن يتصدق بقيمة شاة وسط لما مضى (مجالس الأبرار ج٣ ص ٢٢٨) فقط، والله أعلم بالصواب۔
وقال الشيخ ظفر أحمد العثماني في إمداد الأحكام (٤/٢٣٣): اگر قربانی میں کوئی حصہ دار اپنا حصہ مردہ کی طرف سے کرنا چاہے تو اس کی صورت یہ ہوگی کہ وہ نیت تو اپنی طرف سے قربانی کی کرے اور ثواب مردہ کو بخش دے، اس صورت کے سوا دوسری صورتوں کی رعایت عوام سے دشوار ہے۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
17 Shawwāl 1441 / 9 June 2020
Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir