Ṣalāh in Masjid courtyard behind Imam
Question
If a few people perform Ṣalāh in the courtyard of a Masjid or a hall attached to the Masjid, behind the Imam who is in the actual Masjid, is their Ṣalāh valid if there is a gap of a few rows as the Masjid is not full?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
Ṣalāh in the courtyard or hall is valid even if there is a gap of a few rows, as long as the hall or courtyard is attached to the actual Masjid without a road in between. This is because the courtyard is treated as the Masjid in so far as following the Imam is concerned. However, this should be avoided unless there is a justifiable need and every effort should be made to perform Ṣalāh in the actual Masjid without any gap in the rows.
قال محمد في الأصل (١/٣٦٢): قلت: أرأيت من صلى الجمعة في الطاقات أو في السدة هل يجزيه ذلك؟ قال: نعم. قلت: أرأيت من صلى الجمعة في دار الصيارفة هل يجزيهم؟ قال: إن كان في الطاقات قوم يصلون وكانت الصفوف متصلة أجزأهم ذلك، وإن لم يكن فيها أحد يصلي فلا تجزيهم صلاتهم لأن بينهم وبين الإمام طريقا، انتهى۔
وقال قاضي خان في فتاويه (١/٦٥) وأقره في الفتاوى الهندية (١/١٠٩): فناء المسجد له حكم المسجد حتى لو قام في فناء المسجد واقتدى بالإمام صح اقتداؤه، وإن لم تكن الصفوف متصلة ولا المسجد ملآنا، وإليه أشار محمد رحمه الله تعالى في باب صلاة الجمعة فقال: صح الاقتداء في طاقات المسجد والسدة وإن لم تكن الصفوف متصلة، ولا يصح في دار الصيارفة إلا إذا كانت الصفوف متصلة، لأن الطاقات بالكوفة متصلة بالمسجد ليس بينها وبين المسجد طريق، فلا يشترط فيها اتصال الصفوف. فأما دار الصيارفة فمنفصلة عن المسجد، بينها وبين المسجد طريق، فيشترط فيها اتصال الصفوف، فعلى هذا يصح الاقتداء لمن قام على الدكاكين التي تكون على باب المسجد، لأنها من فناء المسجد متصلة بالمسجد، انتهى. ونحوه في المحيط البرهاني (١/٤١٨). وقال العيني في البناية (٢/٣٥٤): وفي فناء المسجد لا يشترط اتصال الصفوف، انتهى. وقال الطحطاوي في حاشية المراقي (ص ٢٩٣): وفناء المسجد له حكم المسجد يجوز لإقتداء فيه وإن لم تكن الصفوف متصلة، انتهى۔
وقال ابن نجيم في البحر (١/٣٨٥): وبهذا علم أن الاقتداء من صحن الخانقاه الشيخونية بالإمام في المحراب صحيح، وإن لم تتصل الصفوف، لأن الصحن فناء المسجد، وكذا اقتداء من بالخلاوي السفلية صحيح، لأن أبوابها في فناء المسجد ولم يشتبه حال الإمام. وأما اقتداء من بالخلاوي العلوية بإمام المسجد فغير صحيح حتى الخلوتين اللتين فوق الإيوان الصغير، وإن كان مسجدا، لأن أبوابها خارجة عن فناء المسجد سواء اشتبه حال الإمام أو لا كالمقتدي من سطح داره المتصلة بالمسجد فإنه لا يصح مطلقا، وعلله في المحيط باختلاف المكان. وقال ابن عابدين (١/٥٨٥): وفي الخزائن: فناء المسجد هو ما اتصل به وليس بينه وبينه طريق. اهـ قلت: يظهر من هذا أن مدرسة الكلاسة والكاملية من فناء المسجد الأموي في دمشق لأن بابهما في حائطه وكذا المشاهد الثلاثة التي فيه بالأولى، وكذا ساحة باب البريد والحوانيت التي فيها، انتهى۔
وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتموا الصف المقدم، ثم الذي يليه، فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر، رواه أبو داود (٦٧١) والنسائي (٨١٨) وصححه ابن خزيمة (١٥٤٦) وابن حبان (٢١٥٥). وعن جابر بن سمرة قال في حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف، رواه مسلم (٤٣٠). وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله عز وجل، رواه النسائي (٨١٩) وأبو داود (٦٦٦) وصححه ابن خزيمة (١٥٤٩)۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
20 Rabīʿ al-Thānī 1440 / 27 December 2018
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir