Qurbani of castrated animals
Question
What is the ruling on Qurbānī of castrated animals?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
The Qurbānī of castrated animals is permissible according to all four schools of thought. It is also transmitted from the Prophet ﷺ.
أقوال الفقهاء: قال الإمام محمد بن الحسن في الأصل (٥/٤٠٥، طبعة قطر): قلت: أرأيت الخصي هل ترى به بأسا أن يضحى به؟ قال: لا بأس به، وقد بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ضحى بكبشين خصيين، فذبح أحدهما عن نفسه والآخر عن أمته، انتهى. وقال في الموطأ (ص ٢١٣): الخصي من الأضحية يجزئ مما يجزئ منه الفحل، انتهى. وجاء في المدونة (١/٤٧٧): قلت: فما قول مالك في الخصي أيهدى؟ قال: نعم، قلت: وكذلك الضحايا؟ قال: نعم. وقال النووي في الروضة (٨/٤٠١): يجزئ الموجوء والخصي كذا قطع به الأصحاب، وهو الصواب، وشذ ابن كج فحكى في الخصي قولين وجعل المنع هو قول الجديد، وهذا ضعيف منابذ للحديث الصحيح. فإن قيل: فقد فات منه الخصيتان وهما مأكولتان؟ قلنا: ليستا مأكولتين في العادة بخلاف الأذن، ولأن ذلك ينجبر بالسمن الذي يتجدد فيه بالإخصاء، انتهى. وقال ابن قدامة في المغني (٣/٤٧٦): ويجزئ الخصي سواء كان مما قطعت خصيتاه، أو مسلولا وهو الذي سلت بيضتاه، أو موجوءا وهو الذي رضت بيضتاه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين موجوءين. والمرضوض كالمقطوع. ولأن ذلك العضو غير مستطاب، وذهابه يؤثر في سمنه وكثرة اللحم وطيبه، وهو المقصود. ولا نعلم في هذا خلافا، انتهى. وقال (٩/٤٤٢): قال الشعبي: ما زاد في لحمه وشحمه أكثر مما ذهب منه. وبهذا قال الحسن وعطاء والشعبي والنخعي ومالك والشافعي وأبو ثور، وأصحاب الرأي. ولا نعلم فيه مخالفا، انتهى. وقال ابن المنذر في الإشراف (٣/٤٠٧): وقد روينا عن الحسن البصري والشعبى وعطاء والنخعي أنهم كانوا لا يرون بأسا أن يضحي بالخصي، وبه قال مالك وأبو ثور والكوفي، وهو مذهب الشافعي، انتهى۔
الأحاديث: عن عائشة أو عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يضحي اشترى كبشين عظيمين سمينين أقرنين أملحين موجوءين، الحديث. رواه ابن ماجه (٣١٢٢) وأحمد (٢٥٠٤٦ و ٢٥٨٨٦) والحاكم (٧٥٤٧) والبيهقي (١٩٠٤٧ و ١٩٠٨٨) والطحاوي في معاني الآثار (٤/١٧٧)، وفي طريق إسحاق بن يوسف عند أحمد (٢٥٨٤٣): عن أبي هريرة أن عائشة قالت، الخ. وعند البيهقي (١٩٠٨٨): الشك من سفيان. وهو الثوري كما في معاني الآثار، وما وقع في المطبوع من المستدرك (٧٥٤٨) عن عائشة وأبي هريرة فتصرف من الطابع. وراجع نصب الراية (٣/١٥٤ و ٤/٢١٥). والحديث حسنه ابن الملقن في البدر المنير (٩/٢٩٩). وعن جابر بن عبد الله قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بكبشين أقرنين أملحين عظيمين موجوءين، الحديث. رواه أبو يعلى في مسنده (١٧٩٢) والطحاوي في معاني الآثار (٤/١٧٧) والبيهقي (١٩٠٤٨). وسند أبي يعلى حسن كما في مجمع الزوائد (٤/٢٢). وراجع علل الحديث لابن أبي حاتم (٤/٤٩٧). وقال الزيلعي في نصب الراية (٣/١٥٢): ورواه الحاكم في المستدرك وقال: حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، إلا أني لم أجد في متن الحاكم قوله: أملحين أقرنين موجوءين، انتهى. وتصحيح الحاكم تعقبه ابن الملقن (٩/٣٠٠). وعن أبي رافع قال: ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين موجوءين خصيين، الحديث. رواه أحمد (٢٣٨٦٠) بإسناد ضعيف، وحسنه الهيثمي (٤/٢١) لكن ناقشه الأرنؤوط ورفقاءه. وعن أبي الدرداء قال: ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين جذعين موجيين. رواه أحمد (٢١٧١٣) وابن أبي شيبة في المسند (٤١) من طريق يزيد بن هارون عن الحجاج بن أرطاة وهو مدلس وقد عنعن عن ابن نعيمان عن بلال بن أبي الدرداء عن أبيه. قال الهيثمي (٤/٢٢): حجاج ثقة، ولكنه مدلس، انتهى. وراجع الأجوبة المرضية للسخاوي (٢/٧٩٨)۔
قال البيهقي في معرفة السنن والآثار (١٤/٢٤): قال أحمد: وقوله: موجوءين، أراد به منزوعي الخصيتين، وقيل: الوجاء أن ترض أنثيا الفحل، وقيل: الوجاء أن توجأ العروق، والخصيتان بحالهما، والخصاء شق الخصيتين واستئصالهما، وقد روي أيضا في حديث أبي عياش عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بهما، وفي ذلك كالدلالة على جواز خصاء البهائم، وإليه ذهب عروة بن الزبير والحسن وابن سيرين وعمر بن عبد العزيز، وروينا عن عبد الله بن عمر أنه كان يكره خصاء البهائم، ويقول: لا تقطعوا نامية خلق الله، أسنده بعض الضعفاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبعضهم إلى عمر بن الخطاب، والصحيح هو الموقوف على ابن عمر، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
22 Dhū al-Qaʿdah 1439 / 4 August 2018
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir