Performing Ghusl after Maghrib in the final ten nights of Ramaḍān
Question
Is it Sunnah to perform Ghusl (bath) after Maghrib Ṣalāh during the final ten nights of Ramaḍān?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
Imam Ibn Jarīr (d. 310/923) states that the scholars deemed it mustaḥab (desirable) to perform Ghusl daily during the last ten nights of Ramaḍān. It is reported that Imam Ibrāhīm al-Nakhaʿī (d. 96/714-5) would perform Ghusl daily during the last ten nights of Ramaḍān. Ḥāfiẓ Ibn Rajab al-Ḥanbalī (d. 795/1393) suggests that it is mustaḥab to perform Ghusl between Maghrib and ʿIshāʾ Ṣalāh during the last ten nights of Ramaḍān. He adds that it is mustaḥab to perform Ghusl, wear good clothes and put fragrance on during the last ten nights of Ramaḍān just as it is mustaḥab to do so on Fridays and days of Eid. This is because Laylat al-Qadr (the night of power) could fall in any of the last ten nights of Ramaḍān. A ḥadīth transmitted by Imam Ibn Abī ʿĀṣim (d. 287/900) suggests that the Prophet ﷺ would perform Ghusl between Maghrib and ʿIshāʾ Ṣalāh during the final ten nights of Ramaḍān. We have been unable to source this narration. However, the ḥadīth expert Ḥāfiẓ Ibn Rajab al-Ḥanbalī (d. 795/1393) suggests that its chain is Muqārib (mediocre/tolerable). The Ḥanafī jurist ʿAllāmah Shurunbulālī (d. 1069/1659) suggests that it is mandūb (recommended) to perform Ghusl on the night of power if one ascertains it for example through a vision or through the signs mentioned by scholars. One of the benefits of this, as mentioned by ʿAllāmah Ṭaḥṭāwī (d. 1231/1816), is that this will assist a person to remain awake and spend the entire night worshipping Allah with vigour and energy.
In conclusion, it is a Sunnah of the Prophet ﷺ to stay awake during the final ten nights of Ramaḍān. Accordingly, if someone performs Ghusl during these nights and prepares himself physically with the intention of worshipping Allah and attaching importance to these blessed nights, this will be a means of reward and is commendable. This Ghusl should however not be regarded as an emphasised Sunnah, nor is it a prerequisite for worship.
روی عبد الرزاق في المصنف (۷٦۸۸) ومن طریقه الثعلبي في التفسیر (۱۰: ۲٥۱) عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني رأيت في النوم ليلة القدر كأنها ليلة سابعة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم قد تواطأت في ليلة سابعة، فمن كان متحريها منكم فليتحرها في ليلة سابعة، قال معمر: فكان أيوب يغتسل في ليلة ثلاث وعشرين ويمس طيبا، وذكره ابن عبد البر في التمهید (۲: ۲۰۳) والقرطبي في التفسیر (۲۰: ۱۳٦) وابن حجر في الفتح (٤: ۲٦٤)، وقال ابن رجب في لطائف المعارف (صـ ۳٤۳): ولفظ حديث عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان رمضان قام ونام، فإذا دخل العشر شد المئزر واجتنب النساء واغتسل بين الأذانين وجعل العشاء سحورا، أخرجه ابن أبي عاصم وإسناده مقارب، انتهی كلام ابن رجب، والظاهر أن ابن أبي عاصم رواه في كتابه الصوم والإعتكاف، وهو غیر مطبوع، وقال ابن رجب (صـ ۳٤٦): ومنها: اغتساله بين العشاءين: وقد تقدم من حديث عائشة: واغتسَل بين الأذانين، والمراد أذان المغرب والعشاء، وروي من حديث علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بين العشاءين كل ليلة يعني من العشر الأواخر، وفي إسناده ضعف، وروي عن حذيفة أنه قام مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من رمضان فاغتسل النبي صلى الله عليه وسلم وستره حذيفة، وبقيت فضلة فاغتسل بها حذيفة وستره النبي صلى الله عليه وسلم، خرجه ابن أبي عاصم، وفي رواية أخرى عن حذيفة قال: نام النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من رمضان في حجرة من جريد النخل فصب عليه دلو من ماء، وقال ابن جرير: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، وكان النخعي يغتسل في العشر كل ليلة، ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر، فأمر ذر بن حبيش بالاغتسال ليلة سبع وعشرين من رمضان، وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه إذا كان ليلة أربع وعشرين اغتسل وتطيب ولبس حلة إزار أو رداء فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل، وكان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث وعشرين وأربع وعشرين ويلبس ثوبين جديدين ويستجمر ويقول: ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة أهل المدينة والتي تليها ليلتنا يعني البصريين، وقال حماد بن سلمة: كان ثابت البناني وحميد الطويل يلبسان أحسن ثيابهما ويتطيبان ويطيبون المسجد بالنضوح والدخنة في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر، وقال ثابت: كان لتميم الداري حلة اشتراها بألف درهم وكان يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر، فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف والتزين والتطيب بالغسل والطيب واللباس الحسن كما يشرع ذلك في الجمع والأعياد، انتهی كلام ابن رجب، وقال الشرنبلالي في المراقي في ذكر الغسل المندوب (صـ ۱۰۸): (و) في (لیلة القدر إذا رآها) یقینا أو علما باتباع ما ورد في وقتها لإحیائها، قال الطحطاوي: قوله ’يقينا‘ بأن يكون بطريق الكشف مثلا، قوله ’أو علما‘ كذا هو فيما شرح عليه السيد أيضا، والمناسب لمقابلة اليقين أن يقول ’أو ظنا‘ بأن يتبع الإمارة الواردة تعيينها، وهي كونها ليلة بلجة لا حارة ولا باردة إلى غير ذلك مما ذكروه، والذي فيما رأيته من الشرح: أو عملا باتباع ما ورد، والمعنى أن الرؤية إما باليقين أو بالعمل بما ورد من الإمارات، قوله ’لإحيائها‘ يحتمل إرتباطه بالغسل أي إنما ندب لإحيائها، وفيه أن الإحياء مطلوب آخر ليس له تعلق بالغسل، إلا أن يقال: إنه يعين عليه فيطلب له، أو ليكون الإحياء مؤدي بأكمل الطهارتين، ويحتمل أنه مرتبط بقوله ورد، والمعنى أن العلامات الواردة بطلب الإحياء هي العلامات التي يطلب عند وجودها الغسل، انتهی، وقال الوالد المفتي شبیر أحمد حفظه الله ورعاه: الغسل یدل علی اهتمام السلف بالعشر الأواخر۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
1 Ramaḍān 1438 / 27 May 2017
Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir
تتمة: حدَّثني صديقي الفاضل الشيخ حبيب أحمد صاحب مكتبة زكريا من غلاسكو أن كتاب الصوم والاعتكاف لابن أبي عاصم طبع حديثا من دار نقطة، وأرسلني الرواية المذكورة، قال رحمه الله في باب الاجتهاد في العشر من شهر رمضان واعتزال النساء (رقم الحديث ١١٧): حدثنا محمد بن عبد الله بن بَزِيع، ثنا معتمر بن سليمان، ثنا مسلم بن خالد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان رمضان قام ونام، فإذا دخل العشر شمَّر المئزر واجتنب النساء واغتسل بين الأذانين وجعل العَشاء سحورا، انتهى. وفيه شمَّر عوض شد، وكتبه يوسف شبير أحمد البريطاني في اليوم الثالث عشر من شوال ١٤٤٥۔