Hajj became necessary but unable to go then cannot afford Hajj following year

Hajj became necessary but unable to go then cannot afford Hajj following year

Hajj became necessary but unable to go then cannot afford Hajj following year

Question

There is a person on whom Hajj became necessary as he is financially capable this year. However, under the new Motawif system, he was unsuccessful. If for some reason, he spends the money and does not have the funds next year or Hajj becomes more expensive and he cannot afford it, does Hajj remain obligatory on him?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

There is a difference of opinion among Ḥanafī jurists, whether ‘not being prevented from the authorities’ is a condition of obligation (Sharṭ al-Wujūb) or a condition of performance (Sharṭ al-Adāʾ). According to many jurists, it is a condition of performance, which means that Hajj became obligatory on him. Therefore, he is required to perform Hajj and if he is unable to do so, it is necessary to write a will requesting for Hajj to be performed on his behalf.

قال الملا علي القاري في شرح اللباب (ص ٧٥): (الثالث) أي من شرائط الأداء على الصحيح كما ذكره ابن الهمام (عدم الحبس والمنع والخوف من السلطان). قال (ص ٨٤): (ولا يسقط) أي وجوب الحج (بهلاك المال) أي بضياعه، وكذا بالاستهلاك إذا تعلق به الوجوب (وفوق القدرة) أي بعد تحققها (اتفاقا) أي بين علمائنا، فيجب عليه حينئذ أن يحج بنفسه أو يُحِجّ غيره أو يوصي به. وقال رحمة الله السندي في اللباب (ص ٩٠): ولو لم يحج حتى افتقر تقرر في ذمته ولا يسقط عنه بالفقر سواء هلك المال أو استهلكه، وله أن يستقرض للحج، انتهى۔

وقال ابن عابدين في رد المحتار (٢/٤٥٩): قوله (صحيح البدن) أي سالم عن الآفات المانعة عن القيام بما لا بد منه في السفر، فلا يجب على مقعد ومفلوج وشيخ كبير لا يثبت على الراحلة بنفسه وأعمى، وإن وجد قائدا، ومحبوس، وخائف من سلطان لا بأنفسهم، ولا بالنيابة في ظاهر المذهب عن الإمام وهو رواية عنهما وظاهر الرواية عنهما وجوب الإحجاج عليهم، ويجزيهم إن دام العجز وإن زال أعادوا بأنفسهم. والحاصل أنه من شرائط الوجوب عنده ومن شرائط وجوب الأداء عندهما، وثمرة الخلاف تظهر في وجوب الإحجاج والإيصاء كما ذكرنا، وهو مقيد بما إذا لم يقدر على الحج وهو صحيح، فإن قدر ثم عجز قبل الخروج إلى الحج تقرر دينا في ذمته، فيلزمه الإحجاج، فلو خرج ومات في الطريق لم يجب الإيصاء لأنه لم يؤخر بعد الإيجاب، ولو تكلفوا الحج بأنفسهم سقط عنهم. وظاهر التحفة اختيار قولهما، وكذا الإسبيجابي، وقواه في الفتح، ومشى على أن الصحة من شرائط وجوب الأداء اهـ من البحر والنهر، وحكى في اللباب اختلاف التصحيح، وفي شرحه أنه مشى على الأول في النهاية، وقال في البحر العميق: إنه المذهب الصحيح، وأن الثاني صححه قاضي خان في شرح الجامع، واختاره كثير من المشايخ ومنهم ابن الهمام، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

6 Dhū al-Ḥijjah 1443 / 6 July 2022

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir