Displeasure of Prophet (peace be upon him) narration

Displeasure of Prophet (peace be upon him) narration

Displeasure of Prophet (peace be upon him) narration

Question

What is the source of the narration in which it is mentioned that on one occasion, a previous scripture was being read, and the Prophet ﷺ became angry?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Perhaps you are referring to the narration in Muṣannaf Ibn Abī Shaybah, Musnad Aḥmad and other books which mentions that on one occasion, ʿUmar ibn al-Khaṭṭāb (d. 23/644, may Allah be pleased with him) read from one of the earlier books and the Prophet ﷺ became angry and expressed his displeasure by saying, “Are you confused regarding it (referring to the religion of Islam) o son of Khaṭṭāb? Indeed, I have brought it to you white and clear, do not ask them regarding something, because they may inform you of the truth and you may reject it, or of falsehood and you may believe it. I swear by the one in whose control is my life, if Mūsā was alive, it would not suffice him but to follow me.”

قال ابن أبي شيبة (٢٦٤٢١): حدثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب، فقال: يا رسول الله، إني أصبت كتابا حسنا من بعض أهل الكتاب، قال: فغضب وقال: أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، فوالذي نفسي بيده، لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده، لو كان موسى حيا ما وسعه إلا أن يتبعني، انتهى. ورواه أحمد (١٥١٥٦) عن سريج بن النعمان عن هشيم، وزاد في بعض نسخ المسند: فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب. والحديث صححه ابن كثير في تاريخه (١/١٩٨، ٢/١٣٣). وقال ابن حجر في الفتح (١٣/٣٣٤): رجاله موثوقون إلا أن في مجالد ضعفا. وقال (١٣/٥٢٥): وفي سنده مجالد بن سعيد وهو لين، انتهى۔

وكتبت في العقد الثمين في حب النبي الأمين صلى الله عليه وسلم (ص ٢٠٧): وأما ما وقع في المطبوع من تفسير ابن كثير (٥/١٦٩): وفي بعض الأحاديث: لو كان موسى وعيسى حيَّين لما وسعهما إلا اتباعي، فزيادة “وعيسى” من الناسخ، لا وجود له في كتب الأحاديث، والحافظ ابن كثير لما أورده في تاريخه (١/١٩٨ و٣٣٥ و٢/١٣٣) وموضع آخر من تفسيره (٤/٣١٤) ذكر سند أحمد ولفظه المذكور بدون ذكر عيسى، وفي هذا المقام (٥/١٦٩) لم يذكر السند ولا المرجع، فإن ثبت أنه من ابن كثير فهو وهم وسبق قلم. قال شيخنا محمد يونس الجونفوري في تعليقاته على مشكاة المصابيح (ص ٣٠، النسخة الهندية): قال شيخنا أسعدُ الله: هو موضوع، ليس له أصل ثابت. ثم رأيت العلامة الكشميري رده في كتابه عقيدة الإسلام (ص ٤٣) وقال: وحيثما وقع بذكر عيسى أيضاً كما في نسخة تفسير ابن كثير فَمِن سهو الناسخين قطعا وبتا، ولا أصل له في كتاب من كتب الحديث، انتهى مختصرا. قال العبد الضعيف عفا الله عنه: ولو ثبتت الزيادة فالمعنى: لو كانا حيَّين موجودين في الأرض، ولكن لا حاجة إلى التأويل عند عدم الثبوت، انتهى من العقد الثمين۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

13 Ramaḍān 1445 / 23 March 2024

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir