Ḥadīth regarding women exposing hair
Question
Is there a narration in Sunan Ibn Mājah from which it is understood that those women who do not cover their hair in front of other maḥārim are deprived from the barakah of sustenance?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
We have not come across any such narration.
It is permissible for women to have their hair uncovered in the presence of maḥārim so long as there is no risk of fitnah or temptation. It is, however, generally advised that the hair is covered.
قال محمد بن الحسن في الأصل (٢/٢٣٣): لا بأس بأن ينظر الرجل من أمه، أو من ابنته البالغة، أو من أخته، أو من كل ذات محرم منه من رحم أو رضاع، إلى شعرها أو إلى صدرها أو إلى ثديها أو عضدها أو ساقها أو قدمها. ولا ينبغي له أن ينظر إلى بطنها أو إلى ظهرها أو إلى ما بين سرتها حتى يتجاوز الركبة. وكذلك كل ذات محرم من نكاح نحو امرأة الأب وامرأة الابن وأم الزوجة وابنة الزوجة إذا كان قد دخل بأمها. فإن كان ينظر إلى شيء من ذلك منها أو من ذات محرم ممن وصفت لك لشهوة، فليس ينبغي له أن ينظر إلى ذلك. وكذلك إذا كان أكبر ظنه أنه إن نظر اشتهاها فينبغي له أن يغض بصره، انتهى۔
فائدة: قال الإمام الطبراني في الأوسط (٦٤٣٥): حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المصري، ثنا يحيى بن سليمان بن نضلة المديني، ثنا الحارث بن محمد الفهري، حدثني إسماعيل بن أبي حكيم، حدثني عمر بن عبد العزيز، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، حدثتني أم سلمة، عن خديجة قالت: قلت: يا رسول الله، يا ابن عمي، هل تستطيع إذا جاءك الذي يأتيك أن تخبرني به؟ فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم يا خديجة. قالت خديجة: فجاءه جبريل ذات يوم وأنا عنده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خديجة هذا صاحبي الذي يأتيني قد جاء، فقلت له: قم فاجلس على فخذي الأيمن، فقام فجلس على فخذي الأيمن، فقلت له: هل تراه؟ قال: نعم. فقلت له: تحول فاجلس على فخذي الأيسر فجلس، فقلت: هل تراه؟ قال: نعم. فقلت له: فتحول فاجلس في حجري فجلس، فقلت له: هل تراه؟ قال: نعم. قالت خديجة: فتحسرت وطرحت خماري وقلت له: هل تراه؟ قال: لا. فقلت له: هذا والله ملك كريم، لا والله ما هذا شيطان. قالت خديجة: فقلت لورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ذلك كما أخبرني به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ورقة: حقاً يا خديجة حديثك. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عمر بن عبد العزيز إلا إسماعيل بن أبي حكيم، ولا عن إسماعيل إلا الحارث بن محمد الفهري، تفرد به يحيى بن سليمان، انتهى كلام الطبراني. ورواه ابن إسحاق في السيرة (ص ١٣٣) ومن طريقه الآجري في الشريعة (١٦٧٩) والبيهقي في دلائل النبوة (٢/١٥١) والدولابي في الذرية الطاهرة (٢٤) عن إسماعيل بن أبي حكيم عن خديجة، وفيه انقطاع بين الأخيرين. أما سند الطبراني فحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/٢٥٦)، وناقشه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (١٣/٢٢١)۔
وعلى تقدير ثبوته فليس فيه ما يدل على ما في السؤال، لأنه يحتمل أن يكون مختصا بجبريل كما هو ظاهر ترجمة ابن حبان الآتية، ويحتمل أن يكون إذا وضعت المرأة ثيابها لا خمارها فحسب، فإن وضع الثياب أعم من وضع الخمار وكشف الشعر، وتدل عليه الزيادة التي وقعت في رواية ابن إسحاق، فإنه قال: فحدثت عبد الله بن الحسن هذا الحديث، فقال: قد سمعت فاطمة بنت الحسين تحدث بهذا الحديث عن خديجة، إلا أني سمعتها تقول: أدخلت رسول الله صلى الله عليه وسلم بينها وبين درعها، فذهب عند ذلك جبريل عليه السلام، انتهى. ويؤيده ما روى مسلم (٩٧٤) عن عائشة في حديثها الطويل، وفيه: فإن جبريل أتاني حين رأيت، فناداني، فأخفاه منك، فأجبته، فأخفيته منك، ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك، الحديث. وترجم عليه ابن حبان (٧١١٠): ذكر البيان بأن جبريل عليه السلام كان لا يدخل على المصطفى صلى الله عليه وسلم بيته إذا وضعت عائشة ثيابها، انتهى۔
ولئن سلمنا أن المراد عدم دخول الملائكة في البيت التي تكون فيها المرأة حاسرة، فهذا غير مستلزم لسلب البركة في الرزق، والله أعلم۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
13 Muḥarram 1442 / 1 September 2020
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir
Explanation of a narration in Sahih Ibn Hibban