Ḥadīth regarding fattening the Qurbānī animal
Question
Is the following narration authentic: “Fatten your qurbānī animals, for they will be your vehicles over the ṣirāṭ (bridge)”?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
The narration is not authentic.
It is recommended for the qurbānī animal to be meaty, healthy and in good condition.
قال ابن العربي في عارضة الأحوذي (٦/٢٨٨): ليس في فضل الأضحية حديث صحيح، وقد روى الناس فيها عجائب لم تصح، منها قوله: إنها مطايكم إلى الجنة، انتهى. وقال الحافظ ابن الصلاح في شرح مشكل الوسيط (٤/١٩٩): حديث عظموا ضحاياكم، فإنها على الصراط مطاياكم، حديث غير معروف، ولا ثابت فيما علمناه، انتهى. وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (٣/١٧٦): قال النبي صلى الله عليه وسلم: استشرقوا ضحاياكم فإنهم على الصراط مطاياكم. قلت: غريب. وبمعناه ما رواه أبو الفتح سليم بن أيوب الفقيه الرازي الشافعي في كتاب الترغيب له أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد أنا أبو بكر عبد الله ابن محمد القتات ثنا أبو بكر أحمد بن يحيى بن الحجاج بن سعيد الشيباني ثنا عباس ابن يزيد اليشكري ثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: استفرهوا أضحيتكم فإنكم يوم القيامة لا تركبون شيئا من الدواب إلا البدن والأضحية، انتهى. والحديث بلفظ الكتاب في الفردوس من رواية أبي هريرة ذكره في أوائله، انتهى كلام الزيلعي. وقد كتبت في هامش رسالتي الرشاد الأظهر في الجهاد الأكبر ما يناسب نقله هنا: قول الزیلعي وابن الملقن غریب معناه غریب الوجود لا غریب الإسناد، أفاده شیخنا محدث العصر محمد یونس الجونفوري في شرح کتاب التوحید من صحیح البخاري بالأردیة (ص ۲۳۸)، ولذا یقول ابن حجر في الدرایة بدله: لم أجده، وكلام ابن الملقن في مقدمة البدر المنير (١/٢٩٣) يشير إليه، ثم رأيت ابن قطلوبغا صرح في منية الألمعي (صـ ٩) بنحو ما أفاده شيخنا، وزاد: فالله أعلم هل تواردا أو أخذ أحدهما عن الآخر، انتهى. قلت: وسبقهما به النووي في شرح المهذب، انظر (٢/ ٥٢٢ و ٣/٣١٤ و ٧/٢١٥)، انتهى من هامش الرسالة. وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (٤/٣٤١): حديث: عظموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم، لم أره، وسبقه إليه في الوسيط، وسبقهما في النهاية، وقال: معناه: إنها تكون مراكب المضحين. وقيل: إنها تسهل الجواز على الصراط. قال ابن الصلاح: هذا الحديث غير معروف ولا ثابت فيما علمناه، انتهى. وقد أشار ابن العربي إليه في شرح الترمذي بقوله: ليس في فضل الأضحية حديث صحيح، ومنها قوله: إنها مطايكم إلى الجنة. قلت: أخرجه صاحب مسند الفردوس من طريق ابن المبارك عن يحيى بن عبيد الله بن موهب عن أبيه عن أبي هريرة رفعه: استفرهوا ضحاياكم فإنها مطاياكم على الصراط، ويحيى ضعيف جدا، انتهى. وهو في الفردوس (١/٨٥). وبهذا الطريق رواه القاضي عبد الجبار بن أحمد كما نقله من أماليه أبو القاسم الرافعي القزويني في التدوين في أخبار قزوين (٣/٢١٩). وبه رواه الضياء المقدسي كما في المنتقى من مسموعات مرو (ص ١٠٦، المكتبة الشاملة). وما ذكره ابن حجر تبعه العجلوني في كشف الخفاء (١/١٢١ و ٢/٧٥) والسخاوي في المقاصد (ص ١١٤) وتبعه المناوي في فيض القدير (١/٤٩٦). وممن وافق ابن الصلاح الدميري في النجم الوهاج (٩/٤٩٩) وابن حجر المكي في تحفة المحتاج (٩/٣٤٤) والخطيب الشربيني في المغني (٦/١٢٢). ويحيى بن عبيد الله قال الحافظ في التقريب (ص ٥٩٤): متروك، وأفحش الحاكم فرماه بالوضع، انتهى. وراجع الميزان (٤/٣٩٥)۔
فائدة: قال الإمام البخاري في الصحيح (٥٥٥٣): باب في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين، ويذكر سمينين. وقال يحيى بن سعيد: سمعت أبا أمامة بن سهل قال: كنا نسمن الأضحية بالمدينة، وكان المسلمون يسمنون، انتهى. هذا الأثر وصله أبو نعيم في المستخرج كما في الفتح (١٠/١٠). أما لفظ سمينين فورد عند أبي عوانة في المستخرج (٣٢٢٠ و ٧٧٥٢ و ٧٧٩٦) من حديث أنس. قال السرخسي في المبسوط (١٢/١٠): قد أمرنا في الضحايا بالاستعظام والاستشراف، انتهى. وقال الكاساني في البدائع (٥/٨٠): المستحب أن يكون أسمنها وأحسنها وأعظمها، انتهى. وقال الشافعي في الأم (٢/٢٤٥): وإذا كانت الضحايا إنما هو دم يتقرب به إلى الله تعالى فخير الدماء أحب إلي، وقد زعم بعض المفسرين أن قول الله عز وجل: ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، استسمان الهدي واستحسانه، انتهى. وقال إمام الحرمين في نهاية المطلب (١٨/١٧٥): استحسان الضحية واستسمانها مستحب، انتهى. وقال النووي في شرح المهذب (٨/٣٩٥): والسمينة أفضل من غير السمينة لما روي عن ابن عباس في قوله تعالى: ومن يعظم شعائر الله، قال: تعظيمها استسمانها واستحسانها، انتهى. وقال ابن قدامة في المغني (٩/٤٣٩): ويسن استسمان الأضحية واستحسانها لقول الله تعالى: ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب. قال ابن عباس: تعظيمها استسمانها واستعظامها واستحسانها. ولأن ذلك أعظم لأجرها، وأكثر لنفعها، انتهى. وقال المواق في التاج والإكليل (٤/٣٧٢): (وسمين) تقدم نص ابن حبيب استحباب سمين. عياض: الجمهور على جواز تسمينها، انتهى. وقال الخرشي في شرح مختصر خليل (٣/٣٨): السمين أفضل من غيره ولا يلزم منه جواز التسمين والمشهور استحبابه وكرهه ابن شعبان لأنه من سنة اليهود، انتهى. وتفسير ابن عباس رواه عنه ابن جرير في تفسيره (١٦/٥٤٠)، وراجع أحكام القرآن للجصاص (٣/٣١٥)۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
8 Dhū al-Ḥijjah 1439 / 19 August 2018
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir
Explanation of a narration in Sahih Ibn Hibban