Hadith: Believer’s wish for the entire year to be Ramadan

Hadith: Believer’s wish for the entire year to be Ramadan

Ḥadīth: Believer’s wish for the entire year to be Ramadan

Question

What is the authenticity of the following narration?

لو علم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها

If the servants knew what reward lies in Ramadan, my Ummah would wish for the entire year to be Ramadan  

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The narration is not authentic. Its transmitter is accused of forging narrations.

قال ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان (٢٢) وأبو يعلى في مسنده (٥٢٧٣): حدثنا محمد بن أبي سمينة قال: ثنا عبد الله بن رجاء قال: ثنا جرير بن أيوب، عن الشعبي، عن نافع بن بردة، عن ابن مسعود، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وقد أهل شهر رمضان: لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها. فقال رجل من خزاعة: حدِّثنا، فقال: إن الجنة تزين لرمضان من رأس الحول إلى رأس الحول، فإذا كان أول يوم من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش، فصفقت ورق الجنة، فينظرن الحور العين إلى ذلك، فيقلن: رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا، قال: فما من عبد يصوم رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين، في خيمة من درة مجوفة، كما نعت الله عز وجل: حور مقصورات في الخيام، على كل امرأة منهن سبعون حلة، ليس منها حلة على لون الأخرى، وتعطى سبعون لونا من الطيب، ليس منها لون على ريح الآخر، لكل واحدة منهن سرير من ياقوتة حمراء، موشح بالدر، على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من إستبرق، وفوق السبعين فراشا سبعون أريكة، لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجتها، وسبعون ألف وصيف، مع كل وصيف صفحة من ذهب، فيها لون من طعام تجد لآخر لقمة فيه لذة لا تجد لأوله، ويعطى زوجها مثل ذلك، على سرير من ياقوت أحمر، عليه سواران من ذهب موشح بياقوت أحمر، هذا لكل يوم صامه من رمضان، سوى ما عمل من الحسنات، انتهى۔

ورواه ابن خزيمة في صحيحه (١٨٨٦) والشاشي في مسنده (٨٥٢) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٠٩١) وابن شاهين في فضائل رمضان (١٨) والبيهقي في شعب الإيمان (٥/٢٣٩) وفضائل الأوقات (٤٦) والشجري كما في  ترتيب الأمالي الخميسية (١٣٧٩، ١٥٦٩) وأبو القاسم التيمي في ترغيبه (١٧٦٥) والطيوري (٩٨٣) وابن الجوزي في الموضوعات (٢/١٨٩) من طريق جرير بن أيوب. ووقع في سياق ابن خزيمة والبيهقي “أبي مسعود الغفاري” عوض ابن مسعود”، و”ما رمضان” عوض “ما في رمضان”۔

قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به جرير بن أيوب. قال يحيى: ليس بشيء. وقال الفضل بن دكين: كان يضع الحديث. وقال النسائي والدارقطني: متروك، انتهى۔

وقال ابن حجر في المطالب العالية (٦/٤٢) بعد أن ذكر حديث أبي يعلى: تفرد به جرير بن أيوب، وهو ضعيف جدا، وقد أخرجه ابن خزيمة في صحيحه وقال: إن صح الخبر، فإن في القلب من جرير بن أيوب. وكأنه تساهل فيه لكونه من الرغائب، وابن مسعود ليس هو الهذلي المشهور، وإنما هو آخر غفاري، انتهى. وقال في إتحاف المهرة (١٦/٦٦٩): وجرير بن أيوب واه جدا، قال فيه البخاري: منكر الحديث، وهو جرح شديد منه، انتهى۔

وقال العيني في عمدة القاري (١٠/٢٦٨): هذا حديث منكر وباطل، وفي سنده جرير بن أيوب البجلي الكوفي، كان يضع الحديث، قاله وكيع وأبو نعيم الفضل بن دكين. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري وأبو زرعة: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث، انتهى۔

وتعقب السيوطي على ابن الجوزي فقال في اللآلئ المصنوعة (٢/٨٥): أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وقال: رواه ابن خزيمة في كتابه من وجهين عن جرير، ثم قال: وفي القلب من جرير بن أيوب شيء، قال البيهقي: وجرير بن أيوب ضعيف عند أهل النقل، انتهى. وقد أخرجه ابن محمد بن أحمد بن أبي الصقر الأنباري، حدثنا أبو بكر النجار، أنبأنا أبو بكر عبد القادر بن خلف المؤدب، أنبأنا محمد بن عبيد الله بن نصر بن السري، أنبأنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر الأنباري، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الملك، حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الجعد، حدثنا محمد بن بكار، حدثنا الهياج بن بسطام، حدثنا العباس، عن نافع، عن أبي شريك الغفاري، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره، والله أعلم، انتهى. وقال السيوطي في الجامع الكبير (٧/١٤٧): ابن خزيمة، وأشار إِلى ضعفه، ع، طب، هب، وضعّفه عن أبي مسعود الغفارى، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب، انتهى۔

ولكن تعقبه ابن عراق فقال في تنزيه الشريعة (٢/١٥٤): هو من طريق هياج بن بسطام، وسيأتي الكلام فيه في الفصل الثالث، وأورده المنذري في الترغيب [٢/٦٢] من حديث ابن مسعود وقال: عقبة جرير بن أيوب واه، ولوائح الوضع ظاهرة على هذا الحديث، انتهى۔

وتبعه الشوكاني فقال في الفوائد المجموعة (ص ٨٨): وهو موضوع، آفته جرير بن أيوب، وسياقه وسياق الذي قبله مما يشهد العقل أنهما موضوعان، فلا معنى لاستدراك السيوطي لهما على ابن الجوزي، بأنه قد رواهما غير من رواهما عنه ابن الجوزي، فإن الموضوع لا يخرج عن كونه موضوعا برواية الرواة له، انتهى۔

وهياج بن بسطام قال فيه ابن حبان في كتاب المجروحين (٣/٩٦): كان مرجئا داعية إلى الإرجاء، وكان ممن يروي المعضلات عن الثقات، ويخالف الأثبات فيما يرويه عن الثقات، فهو ساقط الاحتجاج به وعند الاعتبار فإن اعتبر به معتبر أرجو أن لا يجرح في ذلك، سمعت محمد بن محمود يقول: سمعت الدارمي يقول: سألت يحيى بن معين عن هياج بن بسطام فقال: ليس بشيء، انتهى. وفي الميزان (٤/٣١٨): قال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال يحيى بن معين: ضعيف، وقال مرة: ليس بشيء. وقال سعيد بن هناد: ما رأيت أفصح من هياج، لقد حدث ببغداد فاجتمع عليه مائة ألف يتعجبون من فصاحته يكتبون عنه. وروى عن مالك بن سليمان قال: كان الهياج بن بسطام أعلم الناس، وأحلم الناس، وأفقه الناس، وأشجع الناس، وأسخى الناس، وأرحم الناس. وقال أحمد بن حنبل: متروك الحديث. وقال أبو داود: تركوا حديثه، انتهى. فمتابعته غير نافع۔

وحديث هياج بن بسطام هذا رواه الطبراني في الكبير (٢٢/٣٨٨): حدثنا محمد بن يعقوب بن سورة البغدادي، ثنا محمد بن بكار، ثنا الهياج بن بسطام، ثنا عباد، عن نافع، عن أبي مسعود الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذات يوم وقد أهل شهر رمضان، فذكره۔   

Allah knows best

Yusuf Shabbir

20 Shawwāl 1443 / 21 May 2022

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed