Farewell Tawaf for someone intending to stay in Makkah

Farewell Tawaf for someone intending to stay in Makkah

Farewell Ṭawāf for someone intending to stay in Makkah

Question

If someone from the UK performs Hajj and his intention is to stay in Makkah thereafter, does he have to perform the farewell pilgrimage?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The farewell Ṭawāf is not necessary on the residents of Makkah and those living in ḥill (the area between ḥaram and the mīqāt). Therefore, if a person has intended before 12 Dhū al-Ḥijjah to stay in the blessed city of Makkah perpetually, then the farewell Ṭawāf will not be necessary on him, even when he travels beyond mīqāt.

However, if his intention is to stay in Makkah for a period of time and then leave, then the farewell Ṭawāf is necessary on him, even if his intention is to stay for a long period such as one year. It should be noted that any supererogatory Ṭawāf after Ṭawāf Ziyārah will fulfil the obligation of the farewell Ṭawāf even if he does not intend the farewell Ṭawāf.

If a person is resident in the blessed city of Makkah, he should endeavour to perform as many Ṭawāf as possible and therefore this question should not normally arise.

قال محمد في الجامع الصغير (ص ١٦١): كوفي حج فاتخذ مكة دارا فليس عليه طواف الصدر، انتهى. وقال الحاكم الشهيد في الكافي المطبوع في الأصل (٢/٥٢٩): وليس على أهل مكة ومن دون المواقيت إليها طواف الصدر. ومن نوى المقام بمكة من أهل الآفاق واتخذها دارا سقط عنه طواف الصدر، فإن بدا له الخروج بعد ذلك لم يلزمه طواف الصدر. وإن نوى مقام أيام ثم يصدر لم يسقط عنه طواف الصدر وإن نوى مقام سنة. وقال (٢/٣٧٨): وإذا طاف الرجل بعد طواف الزيارة طوافا ينوي به التطوع أو طواف الصدر وذلك بعد ما حل النفر فهو طواف الصدر، انتهى. وقال الكاساني في البدائع (٢/١٤٢): ولو نوى الآفاقي الإقامة بمكة أبدا بأن توطن بها واتخذها دارا، فهذا لا يخلو من أحد وجهين: إما أن نوى الإقامة بها قبل أن يحل النفر الأول، وإما أن نوى بعد ما حل النفر الأول. فإن نوى الإقامة قبل أن يحل النفر الأول سقط عنه طواف الصدر، أي لا يجب عليه بالإجماع. وإن نوى بعد ما حل النفر الأول لا يسقط، وعليه طواف الصدر في قول أبي حنيفة. وقال أبو يوسف: يسقط عنه إلا إذا كان شرع فيه، انتهى. وراجع المبسوط (٤/١٧٩). وقال الكاساني (٢/١٤٣): أما وقته فقد روي عن أبي حنيفة أنه قال: ينبغي للإنسان إذا أراد السفر أن يطوف طواف الصدر حين يريد أن ينفر. وهذا بيان الوقت المستحب لا بيان أصل الوقت. ويجوز في أيام النحر وبعدها، ويكون أداء لا قضاء، حتى لو طاف طواف الصدر ثم أطال الإقامة بمكة ولم ينو الإقامة بها ولم يتخذها دارا جاز طوافه. وإن أقام سنة بعد الطواف إلا أن الأفضل أن يكون طوافه عند الصدر لما قلنا، ولا يلزمه شيء بالتأخير عن أيام النحر بالإجماع، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

29 Muḥarram 1440 / 9 October 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir