Are all the narration of Ṣaḥīḥ al-Bukhārī Ṣaḥīḥ?
Question
Are all the narration of Ṣaḥīḥ al-Bukhārī Ṣaḥīḥ (sound)?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
Yes, all the narration of Ṣaḥīḥ al-Bukhārī are Ṣaḥīḥ (sound) and it is the most authentic book after the Quran.
قال الإمام البخاري: ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح وتركت من الصحاح لحال الطول، أسنده ابن عدي في الكامل (١/٢٢٦) ومن طريقه الخطيب في تاريخه (٢/٣٢٢) واللفظ للخطيب. وقال البخاري: صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته، أسنده أبو سعد الإدريسي كما في مقدمة الفتح (ص ٤٨٩)۔
قال ابن الصلاح في صيانة صحيح مسلم (ص ٨٥) ونقله النووي في شرح مسلم (١/١٩): جميع ما حكم مسلم بصحته من هذا الكتاب فهو مقطوع بصحته والعلم النظري حاصل بصحته في نفس الأمر، وهكذا ما حكم البخاري بصحته في كتابه، وذلك لأن الأمة تلقت ذلك بالقبول سوى من لا يعتد بخلافه ووفاقه في الإجماع، انتهى. ثم أسند عن إمام الحرمين أبي المعالي الجويني قال: لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم، لما ألزمته الطلاق ولا حنثته، لإجماع علماء المسلمين على صحتهما، انتهى۔
وقال النووي في تهذيب الأسماء واللغات (١/٧٤): وأجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين، ووجوب العمل بأحاديثهما، انتهى. وقال الشاه ولي الله الدهلوي في حجة الله البالغة (١/٢٣٢): ما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع، وأنهما متواتران إلى مصنفيهما، وأنه كل من يهون أمرهما فهو مبتدع متبع غير سبيل المؤمنين، انتهى۔
وقال ابن تيمية في منهاج السنة (٧/٢١٦): وفيها مواضع لا انتقاد فيها في البخاري، فإنه أبعد الكتابين عن الانتقاد، ولا يكاد يروي لفظا فيه انتقاد، إلا ويروي اللفظ الآخر الذي يبين أنه منتقد، فما في كتابه لفظ منتقد، إلا وفي كتابه ما يبين أنه منتقد، انتهى. وحكاه العلامة شبير أحمد العثماني في فتح الملهم (١/٢٠١) وشيخنا محمد يونس الجونفوري في اليواقيت الغالية (٣/٣٣٠)۔
وأما أحاديث صحيح مسلم فقد تكلم في نبذة يسيرة منها، أشرت إليها في حاشية تبيان المقال في صوم الست من شوال بالإنكليزية۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
4 Shawwāl 1441 / 27 May 2020
Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir
Sahih Muslim narration on Abu Sufyan and Umm Habibah (may Allah be pleased with them)