Allah speaks to the servant in his dream
Question
Is the following narration authentic: “The believer’s dream is a speech through which Allah speaks to His servant whilst sleeping”?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
This particular narration is weak. However, there are authentic narrations that mention that a truthful dream is from Almighty Allah. Another narration mentions that a good dream is glad tidings from Allah.
عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رؤيا المؤمن كلام يكلم به العبد ربه في المنام، رواه ابن أبي عاصم في السنة (٤٧٦) وحرب الكرماني في مسائله (٣/١١٦٦) والدولابي في الكنى (١٥٣٢) والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٢/١٩٧) والضياء في المختارة (٨/٢٧٥) والطبراني كما في جامع المسانيد والسنن (٥٧٣٠) كلهم من طريق عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار عن محمد بن مهاجر عن جنيد بن ميمون أبي عبد الحميد عن حمزة بن الزبير عن عبادة مرفوعا، إلا أنه وقع عند الدولابي: حميد بن ميمون، بدل: جنيد بن ميمون. وصححه الضياء والسيوطي في الجامع الصغير (٢/٦) وراجع الفيض الجاري في دروس البخاري (١/٢٤٢). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/١٧٤): رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه، انتهى. وقال الحافظ في الفتح (١٢/٣٥٤) ووافقه شيخنا في الفيض الجاري (المجلد الأخير ص ٨٢): وذكر ابن القيم حديثا مرفوعا غير معزو: إن رؤيا المؤمن كلام يكلم به العبد ربه في المنام، ووجد الحديث المذكور في نوادر الأصول للترمذي من حديث عبادة بن الصامت، أخرجه في الأصل الثامن والسبعين، وهو من روايته عن شيخه عمر بن أبي عمر، وهو واه، وفي سنده جنيد بن ميمون عن حمزة بن الزبير عن عبادة، انتهى. ولم يروه ابن أبي عاصم وحرب الكرماني والدولابي والضياء والطبراني من طريق عمر بن أبي عمر، ولذلك مال أحمد الغماري في المداوي (٤/١٠٥) إلى ثبوت الحديث، لكنه أقر بأن حمزة بن الزبير وابن ميمون مجهولان ولعلهما أو أحدهما مراد الهيثمي، لكن قال: تخريج الحافظ الضياء للحديث في المختارة قد يفيد أنهما معروفان عنده، انتهى. ومثل هذا غير كاف لرفع الجهالة، والله أعلم. وقال الألباني في تعليقه على السنة (١/٢١٣): إسناده ضعيف، حمزة بن الزبير الظاهر أنه حمزة بن عبد الله بن الزبير بن العوام نسب إلى جده، قال ابن أبي حاتم (١/٢/٢١٢): روى عن عائشة، روى عنه جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري. ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ووثقه ابن حبان كما في التعجيل. وجنيد بن ميمون أبي عبد الله لم أجد له ترجمة وقد أورده الدولابي في الكنى (٢/٧٢-٧٣) فيمن كنيته أبو عبد الحميد، ولكنه سماه حميد بن ميمون، ولم أره أيضا، انتهى. ونحوه في تعليق نور الدين البودري على نوادر الأصول (٢/١٩٨). والحديث عزاه ابن تيمية في فتاويه (٦/١٨٠) إلى عبادة وأبي الدرداء من قولهما. وعزاه ابن تيمية في النبوات (٢/٦٩٢) وابن القيم في بدائع الفوائد (٢/٧٠) ومدارج السالكين (١/٧٥ و ٧٦) إلى عبادة من قوله، وذكره ابن القيم في حادي الأرواح (ص ٤١٤) عن النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة روي۔
ثم قال القاري في جمع الوسائل (٢/٢٣٨): الظاهر رفع العبد، ولا يبعد نصبه، بل هو الملائم لمقام المرام، انتهى۔
قال مقيده عفا الله عنه: يؤيد النصب ما روى ابن أبي عاصم في السنة (٤٨٧) قال: حدثنا الحوطي ثنا إسماعيل بن عياش ثنا صفوان بن عمرو عن حميد بن عبد الرحمن أن رجلا سأل عبادة عن قوله تعالى: لهم البشرى في الحياة الدنيا، فقال عبادة: سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن لنفسه أو يرى له، وهو من كلام يكلم به ربك عبده في المنام. قال الألباني في تعليقه على السنة (١/٢١٤): إسناده صحيح إن كان ما في الأصل حميد بن عبد الرحمن محفوظا، وهو حميد بن عبد الرحمن بن عوف ثقة من رجال الشيخين، لكني في شك من ذلك لأمور. منها أن ابن عبد الرحمن هذا لم يذكروه في شيوخ صفوان بن عمرو، وذكر الكلام إلى أن قال: الراوي لهذا الحديث إنما هو حميد بن عبد الله، وحميد بن عبد الرحمن خطأ من ناسخ الكتاب. وقال: في النفس شيء من ثبوت الزيادة المذكورة لعدم ورودها في طريق الأحموسي ولا في طريق أخرى للحديث عن عبادة بن الصامت، انتهى۔
ولم يرو هذه الزيادة الطبري في تفسيره (١٥/١٢٩ و ١٣٩) والشاشي في مسنده (٣/١٤٤) وأحمد (٢٢٧٦٧) والضياء في المختارة (٨/٢٧٧)، وهؤلاء خرجوه من طريق حميد عن عبادة، وهكذا لم يروها الترمذي (٢٢٧٥) وابن ماجه (٣٨٩٨) وأحمد (٢٢٦٨٧ و ٢٢٧٤٠) والدارمي (٢١٨٢) والحاكم (٣٣٠٢ و ٨١٧٩) وغيرهم من الذين خرجوه من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عبادة. وقول الألباني الأخير ناقشه سهل بن رفاع العتيبي في الرؤى عند أهل السنة والجماعة والمخالفين (ص ١٢٧)، بناء على أن زيادة الثقة مقبولة، وحميد بن عبد الله ثقة۔
قال مقيده عفا الله عنه: يجب التنبيه على عدة أمور:۔
الأول: ورد حميد بن عبد الرحمن في جزء فيه ذكر أبي القاسم الطبراني لأبي زكريا بن منده المطبوع في نهاية المعجم الكبير (٢٥/٣٣٨)، أورد فيه هذا الحديث بالطريق نفسه مع الزيادة. وهكذا رواه ابن عساكر (٦/٢٠) بالطريق نفسه مع الزيادة. ورواه أحمد (٢٢٧٦٧) والضياء في المختارة (٨/٢٧٦) من طريق صفوان عن حميد بن عبد الرحمن اليزني بدون الزيادة. وحميد هذا ترجم له الخطيب في المتفق والمفترق (١/٧١٣) وروى الحديث من طريق صفوان بدون الزيادة. قال: حميد بن عبد الرحمن اليزني الشامي، حدث عنه صفوان بن عمرو، انتهى. فحميد ليس بحميد بن عبد الرحمن بن عوف كما ظن الألباني وتبعه العتيبي، ويدل عليه أن الخطيب ترجم له قبله (١/٧١٠). ولذلك لم يذكروا حميد بن عبد الرحمن بن عوف من مشايخ صفوان بن عمرو، فاحفظ۔
الثاني: روى هذه الزيادة ابن أبي عاصم والخطيب وابن عساكر كما تقدم، ورواها أيضا الطبراني في مسند الشاميين (٣/١٤٤) من طريق صفوان والأحموسي عن حميد بن عبد الله المزني. ورواها الحكيم الترمذي وابن مردويه عن حميد بن عبد الله، ذكره السيوطي في الدر المنثور (٤/٣٧٧)۔
الثالث: قال ابن حبان في الثقات (٤/١٤٩): حميد بن عبد الله المزني، يروي عن أبي كبشة الأنماري وعبادة بن الصامت، روى عنه ابنه عبد الله بن حميد وصفوان بن عمرو وأهل الشام، انتهى. ورجح الألباني أنه راوي هذا الحديث، بدليل أن السيوطي أورده في الدر المنثور (٣/٣١٣) من رواية الحكيم الترمذي وابن مردويه عن حميد بن عبد الله. قلت: ورد عند الشاشي في مسنده (٣/١٤٤) من طريق صفوان وعند الطبري في التفسير (١٥/١٢٩) من طريق الأحموسي وعند الطبراني في مسند الشاميين (٢/١١٨) من طريق صفوان والأحموسي أنه حميد بن عبد الله المزني، وورد عند الطبري (١٥/١٣٩) من طريق صفوان وعند الضياء في المختارة (٨/٢٧٧) وابن مردويه في تفسيره (كما في تخريج الكشاف ٢/١٣٣) من طريق صفوان والأحموسي أنه حميد بن عبد الله بدون النسبة. ثم الظاهر أن حميد بن عبد الرحمن اليزني وحميد بن عبد الله المزني هذا واحد، والله أعلم۔
الرابع: قال البخاري في التاريخ الكبير (٢/٣٥٤): حميد بن عبد الله، سمع عبد الرحمن بن أبي عوف ومالك بن أبي رشيد، سمع منه محمد بن الوليد الزبيدي وصفوان بن عمرو وعمر الأحموسي، انتهى. وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/٢٢٤): حميد بن عبد الله المدني، روى عن عبد الرحمن بن أبي عوف ومالك بن أبي رشيد، روى عنه صفوان بن عمرو ومحمد بن الوليد الزبيدي والأحموسي، سمعت أبي يقول ذلك، انتهى. وقال ابن حبان في الثقات (٦/١٩٢): حميد بن عبد الله، يروي عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي، روى عنه الزبيدي وصفوان بن عمرو، انتهى. وترجم له ابن قطلوبغا في الثقات (٤/٤٧) مستقلا كما ترجم لحميد بن عبد الله المزني مستقلا، وظاهر كلام الألباني أنهما واحد. ولعله استأنس بأن هذا الحديث رواه الطبراني في مسند الشاميين (٣/١٤٤) مع الزيادة والطبري (١٥/١٢٩) بدون الزيادة كلاهما من طريق الأحموسي عن حميد بن عبد الله المزني كما تقدم، والأحموسي ممن روى عن حميد بن عبد الله المدني. لكن الظاهر من كلام ابن حبان وابن قطلوبغا أنهما رجلان مختلفان، والله أعلم۔
وبكل حال، راوي هذا الحديث هو حميد بن عبد الرحمن اليزني، ويسمى حميد بن عبد الله المزني، وهو ثقة. لكنه يوجد في سند حديث عبادة هذا انقطاع بين حميد وعبادة، كما أنه يوجد انقطاع في حديث الترمذي (٢٢٧٥) وابن ماجه (٣٨٩٨) وأحمد (٢٢٦٨٧ و ٢٢٧٤٠) والدارمي (٢١٨٢) والحاكم (٣٣٠٢ و ٨١٧٩) بين أبي سلمة بن عبد الرحمن وعبادة، نبه عليه الزيلعي في تخريج الكشاف (٢/١٣٢) وتعقب على من صححه كالحاكم والذهبي، وفيه أن حكاية الذهبي تصحيح الحاكم إقرار من الذهبي، نبهت عليه في هامش كتاب الأربعين في حب النبي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم تحت الحديث الخامس۔
فحاصل الكلام في المقام أن سند حديث عبادة ضعيف للانقطاع بينه وبين حميد وأبي سلمة. أما الزيادة وهي المقصود هنا فلم ترد في حديث أبي سلمة، إنما وردت في بعض طرق حميد، وهي تحتاج إلى المزيد من التحقيق، بأن الرواة عن حميد الذين يروون الزيادة هل هم ثقات أم لا وهل تقبل زيادتهم؟ والله سبحانه أعلم. وراجع نزهة الألباب (٥/٣١٣٨)۔
وفي الباب عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا الصادقة من الله، والحلم من الشيطان. وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله، الحديث، رواهما البخاري (٦٩٨٤ و ٦٩٨٥). وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رؤيا الصالحة بشرى من الله، الحديث، رواه مسلم (٢٢٦٣)۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
13 Rabīʿ al-Thānī 1440 / 20 December 2018
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir
Explanation of a narration in Sahih Ibn Hibban