Adhān removing grief ḥadīth
Question
What is the authenticity of the following narration and can it be circulated: ʿAlī ibn Abī Ṭālib (may Allah be pleased with him) narrates that the Prophet ﷺ saw me sad, so he said to me, “I see you are sad. Ask a member of your family to call the Adhān in your ear, because it is medicine for grief.”
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
The narration is extremely weak and should not be circulated without mentioning its status.
The narration has been transmitted in several books including some books containing musalsal (uniformly-linked) narrations because the transmitters of the ḥadīth confirm that they experienced the benefit of Adhān mentioned in the narration. There are several defects within the narration:
First, all the chains of this narration we have identified are transmitted by the famous Sufi scholar and saint Imam Muḥammad ibn al-Ḥusayn famously known as Abū ʿAbd al-Raḥmān al-Sulamī (d. 412/1021). He is accused by Ḥāfiẓ Muḥammad ibn Yūsuf al-Qaṭṭān (d. 420/1031) of fabricating narrations although Imam Bayhaqī (d. 458/1066) suggests he would not do so deliberately. Some scholars suggest he is thiqah (trustworthy). Ḥāfiẓ Dhahabī’s (d. 748/1348) description is perhaps most accurate and balanced. He suggests that he is weak and his books contain some fabricated narrations. He expresses reservations in relation to narrations that are singularly transmitted by him. This narration is one such example. Imam Bayhaqī (d. 458/1066), who transmits many narrations from him directly, suggests he would inadvertently make errors, not deliberately. This clearly suggests that not all his narrations can be relied upon.
Second, Abū ʿAbd al-Raḥmān al-Sulamī (d. 412/1021) transmits the narration from ʿAbd Allah ibn Musā al-Salāmī al-Baghdādī (d. 374/984), who has been described as weak in transmission by Ḥāfiẓ Abū Saʿd al-Samʿānī (d. 562/1166-7). Imam Khaṭīb al-Baghdādī (d. 463/1071) suggests that his narrations contain strange, unfamiliar and unknown narrations, a view shared by other character discernment specialists including Ḥāfiẓ Dhahabī (d. 748/1348).
Third, ʿAbd Allah ibn Musā al-Salāmī al-Baghdādī (d. 374/984) transmits the narration from Faḍl ibn ʿAbbās al-Kūfī. Although some attempts have been made by a contemporary scholar to identify him, he remains unknown in our opinion, because the dates of their demise do not match with the dates of demise of the other transmitters in the chain. This affirms the statement of Imam Abū Saʿd al-Idrīsī al-Istirābādhī (d. 405/1014-5) that ʿAbd Allah ibn Musā transmits from unknown people.
Fourth, Faḍl ibn ʿAbbās al-Kūfī transmits the narration from Husayn ibn Hārūn al-Ḍabbī (d. 398/1008) who in turn transmits the narration directly from ʿUmar ibn Ḥafṣ ibn Giyāth (d. 222/837). This is impossible. The chain not only contains a significant gap, it also contains a lie that Ḥusayn heard the ḥadīth from ʿUmar.
For these reasons, Ḥāfiẓ Sakhāwī (d. 902/1497) disagrees with the view of ʿAllāmah Shams al-Dīn ibn al-Jazarī (d. 833/1429) who claims that the narration is ḥasan (agreeable) and that he has not come across any criticisms in relation to its transmitters. This is refuted by Ḥāfiẓ Sakhāwī who affirms the first, second and fourth weaknesses in the chain highlighted above.
Interestingly, Abū ʿAbd al-Raḥmān al-Sulamī (d. 412/1021) transmits another musalsal narration of clipping nails on Thursday via the same chain. Ḥāfiẓ Ṣakhāwī critiques this narration and cites his teacher Ḥāfiẓ Ibn Ḥajar (d. 852/1449) who affirms that all the narrations regarding the desirability of clipping nails on Thursday are unsubstantiated. It thus corroborates the position that this chain is extremely weak if not baseless and that it was used to transmit unfamiliar narrations.
In conclusion, the narration is not authentic and should not be circulated without highlighting its status.
روي عن علي بن أبي طالب أنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم حزينا، فقال: يا ابن أبي طالب أراك حزينا فمر بعض أهلك يؤذن في أذنك فإنه دواء للهم. عزاه الحطاب في مواهب الجليل (١/٤٣٣) وعلي المتقي الهندي في كنز العمال (٢/١٢٤) وعلي القاري في المرقاة (٢/٥٤٧) إلى الديلمي. والمطبوع من مسند الفردوس ناقص. وذكر السيوطي في جامع الأحاديث (٦٠١٧) سنده ومتنه، وتبعه علي المتقي الهندي في كنز العمال في موضع آخر (٢/٦٥٧). قالا: قال الديلمي: أنبأنا الشيخ الحافظ أبو جعفر محمد بن الحسن بن محمد وقال: قد جربته فوجدته كذلك، أنبأنا الشيخ الحافظ أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن وقال: قد جربته فوجدته كذلك، أنبأنا السلمي محمد بن الحسين وقال: قد جربته فوجدته كذلك، أنبأنا عبد الله بن موسى السلامي البغدادي وقال: قد جربته فوجدته كذلك، أنبأنا الفضل بن العباس الكوفي وقال: قد جربته فوجدته كذلك، حدثنا الحسين بن هارون الضبي وقال: قد جربته فوجدته كذلك، حدثنا عمر بن حفص بن غياث وقال: قد جربته فوجدته كذلك، حدثنا أبي وقال: قد جربته فوجدته كذلك، حدثنا جعفر بن محمد وقال: قد جربته فوجدته كذلك، حدثنا علي بن الحسين وقال: قد جربته فوجدته كذلك، حدثنا أبي وقال: قد جربته فوجدته كذلك، حدثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال: قد جربته فوجدته كذلك، قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم حزينا، فقال: يا ابن أبي طالب أراك حزينا فمر بعض أهلك يؤذن في أذنك فإنه دواء للهم۔
هذا الحديث واه منكر، وسأنبه على بعض علله والقرائن التي تدل عليه۔
الأولى: أحد رواة الحديث هو الإمام الحافظ محمد بن الحسين بن محمد بن موسى أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي النيسابوري شيخ الصوفية المتوفى سنة ٤١٢ه. قال الخطيب في تاريخه (٣/٤٢): قال لي محمد بن يوسف القطان النيسابوري: كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقة، ولم يكن سمع من الأصم إلا شيئا يسيرا، فلما مات الحاكم أبو عبد الله بن البيع حدث عن الأصم بتاريخ يحيى بن معين وبأشياء كثيرة سواه، قال: وكان يضع للصوفية الأحاديث. قلت: قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلده جليل، ومحله في طائفته كبير، وقد كان مع ذلك صاحب حديث مجودا، جمع شيوخا وتراجم وأبوابا، وبنيسابور له دويرة معروفة به يسكنها الصوفية قد دخلتها، وقبره هناك يتبركون بزيارته قد رأيته وزرته، انتهى. وقال التاج السبكي في الطبقات (٤/١٤٥): قول الخطيب فيه هو الصحيح، وأبو عبد الرحمن ثقة ولا عبرة بهذا الكلام فيه، انتهى. وقال سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان (١٨/٣٠٣): أجمع العلماء على صدق أبي عبد الرحمن السلمي وفضله وثقته وزهده وورعه، حتى إن الحاكم أبا عبد الله كان يقول: إن لم يكن أبو عبد الرحمن من الأبدال فليس لله في الأرض ولي. ولم يتكلم فيه غير محمد بن يوسف، وذلك من قبل الحسد، ولا يقبل منه، انتهى. واكتفى ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (٣/٥٢) على قول محمد بن يوسف القطان، ورواه في المنتظم (١٥/١٥١)، وتبعه ابن كثير في البداية والنهاية (١٢/١٢). وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ (٣/١٦٦): ضعيف. وقال في السير (١٧/٢٥٠): وما هو بالقوي في الحديث. وقال (١٧/٢٥٢): في تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة. وقال في الميزان (٣/٥٢٣): تكلموا فيه، وليس بعمدة. وقال: وفي القلب مما يتفرد به، انتهى. وهذا الأخير هو فصل المقال، لا تقبل مروياته مطلقا ولا ترد مطلقا، والحديث كما ترى من تفرداته، وصلاحه وزهده مسلم، وقول الخطيب ليس بتوثيق لجميع مروياته، وأنصف البيهقي وهو من تلاميذه قال: مثله إن شاء الله لا يتعمد. ونسبه إلى الوهم، وكان إذا حدث عنه يقول: حدثني أبو عبد الرحمن السلمي من أصل كتابه، كذا في اللسان (٧/٩٢). وراجع الأنساب (٧/١٨٣) وطبقات علماء الحديث (٣/٢٤٤) وطبقات الأولياء (ص ٣١٣)۔
الثانية: شيخ أبي عبد الرحمن السلمي هو أبو الحسن عبد الله بن موسى السلامي البغدادي المتوفى سنة ٣٧٤ه، قال السمعاني في الأنساب (٧/٣٢٣): كان محدثا فاضلا حافظا حسن الشعر مليح النادرة غير أنه ضعيف في الرواية، انتهى. وقال الخطيب في تاريخه (١١/٣٨٣): في رواياته غرائب ومناكير وعجائب. وروى عن أبي سعد الإدريسي قال: كان صحيح السماعات، إلا أنه كتب عمن دب ودرج من المجهولين وأصحاب الزوايا. وكان أبو عبد الله بن منده الأصبهاني الحافظ سيئ الرأي فيه، وما أراه كان يتعمد الكذب في فضله، انتهى. وحكاه الذهبي في تاريخ الإسلام (٨/٤٠٢) والميزان، غير أنه وقع في الميزان: الحاكم، بدل: الإدريسي. وقال في المغني (١/٣٥٩): صاحب مناكير وأوابد، انتهى. وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/٣٠٧) ضمن حديث آخر: هذا لا يقتضي الحكم على حديثه بالوضع، انتهى. والظن أن الآفة منه لما سيأتي۔
الثالثة: شيخ السلامي هو الفضل بن عباس الكوفي، لم أقف عليه، وهذا يؤكد ما تقدم من كلام الإدريسي. وذكر كمال عبد الفتاح فتوح في تعليقه على الجواهر المكللة في الأخبار المسلسلة (ص ٧٢) أنه أبو بكر الفضل بن العباس الرازي المتوفى سنة ٢٧٠ه، وقال: لعله أبو العباس الفضل بن الخطيب الأصفهاني الزعفراني المتوفى سنة ٣١٩ه. والذي يظهر أنه مجهول، لأن السلامي يصرح بالسماع، وتوفي سنة ٣٧٤ه، وتوفي الفضل بن العباس الرازي سنة ٢٧٠ه، والفضل بن الخطيب لم أجد أحدا ذكر أنه الفضل بن عباس، وأيضا لا يصح سماعه من حسين بن هارون لأن حسين ولد في ٣٢٠ه كما سيأتي، فالراجح أنه غيرهما، مجهول۔
الرابعة: في السند سقط وانقطاع. شيخ الفضل بن عباس الكوفي هو حسين بن هارون الضبي المولود في سنة ٣٢٠ه المتوفى سنة ٣٩٨ه كما في تاريخ بغداد (٨/٧٢٩) وراجع السير (١٧/٩٧). وشيخه عمر بن حفص بن غياث مشهور من رجال الصحيحين، توفي سنة ٢٢٢ه كما في طبقات ابن سعد (٦/٣٧٦) والتاريخ الكبير (٦/١٥٠) والثقات (٨/٤٤٥) وتهذيب الكمال (٢١/٣٠٤) وغيرها، فبينهما مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي، مع ما تقدم من جهالة الفضل بن عباس الكوفي. وهذه العلة ذكرها السخاوي كما سيأتي وأخذتها منه، ومن العجيب أن حسين بن هارون الضبي صرح بالسماع كما صرح به غيره، ومثل هذا من علامة الوضع۔
الخامسة: أبو عبد الرحمن السلمي هو الذي روى الحديث المسلسل بقص الأظفار يوم الخميس عن عبد الله بن موسى السلامي البغدادي عن الفضل بن العباس الكوفي عن الحسين بن هارون الضبي بالسند المذكور نفسه، رواه شمس الدين بن الجزري في المناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب (ص ٤٠) والسخاوي في الجواهر المكللة (ص ٦٩) ومن طريقه محمد ياسين الفاداني في العجالة في الأحاديث المسلسلة (ص ٢٩). يقول السخاوي: هذا حديث ضعيف، انفرد به عبد الله بن موسى، وهو أبو الحسن السلامي، كان أبو عبد الله بن منده سيئ الرأي فيه، وقال الحاكم: إنه كتب عن من دب ودرج من المجهولين وأصحاب الزوايا، وفي رواياته كما قال الخطيب غرائب ومناكير وعجائب، وهو الراوي المسلسل بالشعر الآتي، لكن ذلك وإن لم يصح تسلسله أيضا متنه جيد، بخلاف هذا، فقد قال شيخي رحمه الله: إنه لم يثبت في استحباب قص الأظفار يوم الخميس شيء، انتهى كلام السخاوي، وشيخه هو الحافظ ابن حجر۔
ثم رأيت أن هذا الحديث في الأذان للهم رواه شمس الدين بن الجزري في مناقب الأسد الغالب (ص ٥٠) والسخاوي في الجواهر المكللة (ص ٣٦٨) ومن طريقه محمد ياسين الفاداني في العجالة (ص ٨٤)، كل واحد منهم يرويه بسنده إلى الحافظ ابن الجوزي عن محمد بن ناصر الحافظ عن أبي بكر محمد بن أحمد بن علي بن خلف عن أبي عبد الرحمن السلمي بالسند المذكور إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم حزينا، فقال: يا ابن أبي طالب أراك حزينا؟ قلت: هو كذلك. قال: فمر بعض أهلك يؤذن في أذنك فإنه دواء للهم، قال: ففعلت فزال عني. ولفظ السخاوي: فزال عني ذلك الهم. قال الحسين: جربته فوجدته كذلك. قال السخاوي: وكذا ذكر كل من رواته أنه جربه فوجده كذلك، إلا ابن الجوزي فإنه قال: لم أسمع ابن ناصر يقول فيه شيئا. وقال ابن الجزري بعد أن ذكر عن رواته كلهم منفردا أنهم جربوه: ولم أسمع شيخنا البرمري يقول فيه شيئا ولكني جربته فوجدته كذلك. ثم قال: هذا حديث حسن التسلسل لم أر في رجاله من تكلم فيه بقدح، والله أعلم. قلت: صح وجرب لمن نزل به كرب أو شدة مما علمه النبي صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه ولقنه إياه وهو مجرب، انتهى. وتعقبه السخاوي (ص ٣٦٩)، قال: هذا حديث ضعيف، أخرجه الديلمي في الياء التحتانية من مسنده عن شيخين له كلاهما عن أبي صالح المؤذن عن أبي عبد الرحمن السلمي به، ورواه ابن الجزري عن يوسف وحسن إسناده، وقال: إنه لم ير في رجاله من تكلم فيه بقدح. قلت: شيخ السلمي أسلفت القدح فيه في الحديث الثالث، بل السلمي قد ذكره الذهبي في الميزان وقال: إنه ليس بعمدة، ونسبه غيره إلى الوضع، لكن برأه البيهقي بقول: إن مثله إن شاء الله لا يتعمد، ونسبه إلى الوهم، وابن هارون الضبي إن كان هو القاضي شيخ ابن النقور وصاحب الأمالي، فبينه وبين عمر بن حفص بن مسافة، انتهى. وما أشار إليه السخاوي تقدم كلامه في ذكر الحديث المسلسل بقص الأظفار يوم الخميس. وحديث ابن الجزري ذكره السيوطي في جامع الأحاديث (٦٠١٨) وتبعه علي المتقي الهندي في كنز العمال (٢/٦٥٧)، وذكرا اسم الكتاب: أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب۔
ويتضح بما تقدم من العلل والقرائن مفصلا وفي كلام السخاوي مختصرا أن قوله هو الصواب، وأن قول ابن الجزري وتحسينه لا يعول عليه. وأما قول السخاوي في الموضعين بأن الحديث ضعيف، فلا يراد به الحديث الضعيف الذي يقبل في فضائل الأعمال، كما هو ظاهر من كلامه ومما نقله عن شيخه، وقد يستعمل الضعيف لجميع أقسام الضعيف. كما قال ابن الصلاح في المقدمة (ص ٩٨): الحديث الموضوع شر الأحاديث الضعيفة، ولا تحل روايته لأحد علم حاله في أي معنى كان إلا مقرونا ببيان وضعه، انتهى. وقال النووي في التقريب (١/٣٢٣): الموضوع هو المختلق المصنوع وشر الضعيف، وتحرم روايته مع العلم به في أي معنى كان إلا مبينا، انتهى. وقال العراقي في الألفية (١/١١٤): شر الضعيف الخبر الموضوع، الكذب المختلق المصنوع، انتهى. وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/٥): هو شر أنواع الضعيف، انتهى. وقال العلامة الكوثري في مقالاته (ص ٤٧) في بحث آخر: إنه يظن أن القول في الحديثين بالضعف في كلام العراقي ينافي كونهما موضوعين، وهذا غفلة عن أن الموضوع من أنواع الضعيف البالغة اثنين وأربعين نوعا. وقال العراقي: شر الضعيف الخبر الموضوع. فالموضوع قسم من الضعيف لا قسيم له. ومدار تعيين درجة الضعيف هو النظر في سنده، فإن كان فيه كاذب أو متهم فهو ضعيف متروك، فلا يؤخذ به أصلا عندهم، سواء سموه ضعيفا متروكا أو موضوعا، والعالم قد لا ينشط لبيان درجة الضعف، انتهى. وهذه نكتة مهمة۔
فحاصل الكلام في المقام أن الحديث واه منكر، والله أعلم۔
فائدة: أما الأذان في أذن المهموم فذكره ابن الجزري كما تقدم والحطاب المالكي في مواهب الجليل (١/٤٣٣) وعلي القاري في المرقاة (٢/٥٤٧) واللكنوي في السعاية (٢/٤٤)، وذكره الحطاب عن الناشري الشافعي، وراجع تنشيط الآذان للعبد الضعيف (ص ١٠١) لمواضع مشروعية الأذان۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
30 Shawwāl 1439 / 14 July 2018
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir
Explanation of a narration in Sahih Ibn Hibban