Women attending Janazah Salah

Women attending Janazah Salah

Women attending Janāzah Ṣalāh

Question

1) Is a woman allowed to visit the graveyard when she is not in a pure state?

2) A family friend has had a still birth, and the Janāzah is tomorrow. He is asking if his wife can attend the graveyard for the Janāzah?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

1) The preferred position, as detailed in an earlier answer, is that it is permissible for women to visit the graveyard occasionally for reflection on the condition that they dress in accordance to Islamic teachings, they avoid busy times such as when a deceased is being buried, and they are confident of being able to control themselves and abstain from wailing and other unlawful practices. This applies equally to women who are in their menses, post-natal bleeding or otherwise.

2) Women should not visit the graveyard for Janāzah Ṣalāh and the burial. Therefore, his wife should avoid this. However, if she wishes to observe the proceedings from within the car from a distance, this is excused. It must also be noted that she cannot perform Janāzah Ṣalāh if she is in her post-natal bleeding state.

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طريق المدينة وهو جنب، فانخنست منه، فذهب فاغتسل ثم جاء، فقال: أين كنت يا أبا هريرة، قال: كنت جنبا، فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة، فقال: سبحان الله، إن المسلم لا ينجس. وعن عروة أنه سئل: أتخدمني الحائض أو تدنو مني المرأة وهي جنب؟ فقال عروة: كل ذلك علي هين، وكل ذلك تخدمني وليس على أحد في ذلك بأس. أخبرتني عائشة أنها كانت ترجل تعني رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ مجاور في المسجد، يدني لها رأسه وهي في حجرتها، فترجله وهي حائض. وعن عائشة قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض، ثم يقرأ القرآن، رواها البخاري (٢٨٣ و ٢٩٦ و ٢٩٧). وعن عائشة قالت: كنت أغسل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض. وعن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناوليني الخمرة من المسجد. قالت فقلت: إني حائض. فقال: إن حيضتك ليست في يدك. وعن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيه وهو جنب، فحاد عنه فاغتسل. ثم جاء فقال: كنت جنبا. قال: إن المسلم لا ينجس، رواها مسلم (٢٩٧ و ٢٩٨و ٣٧٢)۔

ويستفاد عدم التفريق بين الحائض وغيرها بما قال قاضي خان في فتاويه (١/١٦٦) وأقره في الفتاوى الهندية (١/١٥٧): ولا بأس بجلوس الحائض والجنب عنده وقت الموت، انتهى. وقال ابن نجيم في البحر الرائق (٢/١٨٤): ولا يمتنع حضور الجنب والحائض وقت الاحتضار. انتهى. وقال ابن الهمام في فتح القدير (٢/١٠٣): ولا يمتنع حضور الجنب والحائض وقت الاحتضار. انتهى. وحكاه الشلبي في حاشية تبيين الحقائق (١/٢٣٤) والملا خسرو في درر الحكام (١/١٥٩)۔

وقال السرخسي في المبسوط (١/١٨٤): ليس لها في الصلاة على الجنازة مقام لكونها منهية عن الخروج في الجنائز، انتهى. وقال ابن مازة في المحيط البرهاني (٢/١٩٨): النساء يمنعن من شهود الجنائز، لأنه روي عن النبي عليه السلام أنه رأى نساء في جنازة فقال: ارجعن مأزورات غير مأجورات، انتهى. وقال ابن عابدين في رد المحتار (٢/٢٣٢): قوله (ويكره خروجهن تحريما) لقوله عليه الصلاة والسلام: ارجعن مأزورات غير مأجورات، رواه ابن ماجه [١٥٧٨] بسند ضعيف، لكن يعضده المعنى الحادث باختلاف الزمان الذي أشارت إليه عائشة بقولها: لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء بعده لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل، وهذا في نساء زمانها، فما ظنك بنساء زماننا. وأما ما في الصحيحين عن أم عطية نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا، أي أنه نهي تنزيه، فينبغي أن يختص بذلك الزمن حيث كان يباح لهن الخروج للمساجد والأعياد، وتمامه في شرح المنية، انتهى۔  

Allah knows best

Yusuf Shabbir

14 Dhū al-Qaʿdah 1441 / 6 July 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir