The meaning of Quran being revealed with sorrow
Question
I came cross the following narration:
اقرؤوا القرآن بالحزن فإنه نزل بالحزن
What is the meaning of نزل بالحزن?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
The Quran comprises of many topics including those that result in sorrow for the one who ponders, for example, the stories of the previous nations, warnings, matters pertaining to the hereafter and the reality of this world. This is one meaning. Another meaning is that when Jibrīl (peace be upon him) recited the Quran, he did so in a sorrowful tone.
قال أبو يعلى في معجمه (١١٣): حدثنا إسماعيل بن سيف البصري وكان ضعيفا، حدثنا عوين بن عمرو، عن الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن بالحزن فإنه نزل بالحزن، انتهى. ورواه الطبراني في الأوسط (٢٩٠٢) والخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (ص ٧٣) وأبو نعيم في الحلية (٦/١٩٦) والعقيلي في الضعفاء (٣/٤٢٢) وابن الأعرابي في معجمه (١٢٨٤) والآجري في أخلاق أهل القرآن (٨٦) من طريق إسماعيل بن سيف. قال العقيلي: عوين بن عمرو القيسي عن الجريري وغيره، ولا يتابع عليه، ويقال: عون، انتهى. وقال ابن الأعرابي: قال جعفر يعني ابن محمد الفريابي: ويقال: إن عوين كان قد عمشت عيناه من البكاء. سألت أبا داود عن رياح القيسي وعوين بن عمرو؟ قال: كان رياح يتهم بالقدر، وكان عوين صاحب سنة، انتهى. وعزاه الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/١٧٠) للطبراني وقال: إسماعيل بن سيف ضعيف، انتهى۔
والحديث أورده الذهبي في الميزان (١/٢٣٣) بسند أبي يعلى ومتنه، وقال في أول الترجمة: إسماعيل بن سيف، بصري. يروي عنه عبدان الأهوازي وقال: كانوا يضعفونه. وقال ابن عدي: كان يسرق الحديث. روى عن الثقات أحاديث غير محفوظة. قلت: وروى عنه الحافظ أحمد بن عمرو البزار، وعمران بن موسى بن مجاشع، وأبو يعلى الموصلي، وكان شيخا مسنا، يحدث عن عمرو بن مساور، وحماد بن زيد، وهشام بن سلمان المجاشعي، وطائفة، انتهى. وزاد ابن حجر في اللسان (٢/١٣١): وقال ابن عدي: سمعت أحمد بن علي بن المثنى يقول: حدثنا إسماعيل بن سيف وكان ضعيفا وضعفه البزار، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مستقيم الحديث إذا حدث عن ثقة، حدثنا عنه عمران بن موسى بن مجاشع، انتهى۔
واستشهد ابن قدامة في المغني (١٠/١٦٢) بحديث بريدة هذا وقال: اتفق العلماء على أنه تستحب قراءة القرآن بالتحزين والترتيل والتحسين، انتهى۔
وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (٢/٣٣٠): ورواه ابن مردويه في أخر تفسيره: حدثنا عبد الباقي بن قانع، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا أبو زيد سعيد بن أوس، حدثنا قيس بن الربيع، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن القرآن نزل بحزن فاقرءوه بحزن، انتهى۔
وفي الباب ما روى ابن ماجه في السنن (١٣٣٧): حدثنا عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا أبو رافع، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن السائب قال: قدم علينا سعد بن أبي وقاص، وقد كف بصره، فسلمت عليه، فقال: من أنت؟ فأخبرته، فقال: مرحبا بابن أخي، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به فمن لم يتغن به فليس منا، انتهى. وفيه أبو رافع إسماعيل بن رافع ضعيف متروك كما في الزوائد۔
وقال أبو طالب المكي في قوت القلوب (١/٨٧): أي إن القرآن لما فيه من التهديد والوعيد والوثائق والعهود يوجب البكاء والحزن، انتهى. وتبعه الغزالي في الإحياء (١/٢٧٧) قال: ووجه إحضار الحزن أن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد والمواثيق والعهود ثم يتأمل تقصيره في أوامره وزواجره فيحزن لا محالة ويبكي، انتهى. ونقله المناوي في فيض القدير (٢/٦٢) وقال قبله: (فإنه نزل بالحزن) أي نزل ناعيا على الكافرين شناعة صفتهم وسماجة حالتهم وبلوغهم الغاية القصوى في اللجاج في الطغيان واستشرابهم في الضلال والبهتان وقولهم على الله ما لا يعلمونه ولا يليق به من الهذيان، ونيط بذلك الإنذار والوعيد بعذاب عظيم، وأول ما نزل من القرآن آية الإنذار عند جمع وهي: يا أيها المدثر قم فأنذر، وكما أنه نزل بالحزن على المشركين نزل بالرحمة على المؤمنين وتصح إرادته هنا، لكن يكون استعماله الحزن ليس على الحقيقة بل من قبيل المجاز، انتهى. وقال السندي في حاشية سنن ابن ماجه (١/٤٠٢): (بحزن) فتحتين أو بضم فسكون أي نزل مصحوبا بما يجعل القلب حزينا والعين باكية إذا تأمل القارئ فيه وتدبر، انتهى۔
وقال المناوي في التيسير (١/١٩٣): (اقرأ القرآن بالحزن) بالتحريك أي بصوت يشبه صوت الحزين بعني بتخشع وتباك، فإن لذلك تأثيرا في رقة القلب وجريان الدمع (فإنه نزل بالحزن) أي نزل كذلك بقراءة جبريل أو بالوصف المطلوب، وهو هذا كالتجويد، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
10 Shaʿbān 1443 / 13 March 2022
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir
Explanation of a narration in Sahih Ibn Hibban