Tasbih of Tarawih Salah

Tasbih of Tarawih Salah

Tasbīḥ of Tarāwīḥ Ṣalāh

Question

My questions are in relation to the famous Tasbīḥ of Tarāwīḥ Ṣalāh that begins with Subḥāna Dhī al-Mulk wa al-Malakūt:

(1) Is this Tasbīḥ established from the Sunnah or the Ḥadīths? If not, what is the origin of this?

(2) Is it a specific Sunnah to recite this Tasbīḥ in between the Tarāwīḥ Ṣalāḥ at every break of the four Rakʿat?

(3) Should this Tasbīḥ be placed on the Miḥrāb wall as is customary?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

(1) The specific wording of this Tasbīḥ is not established from the Sunnah or the Ḥadīths. However, there is nothing wrong with its wording and some parts of it have been transmitted in some narrations, and therefore it can be read if one chooses to do so. However, one should not regard the specific wording as Sunnah or being established from the Ḥadīths.

In so far as its origin is concerned, it is mentioned by ʿAllāmah Ibn ʿAbīdīn (d. 1252/1836) in Radd al-Muḥtār from ʿAllāmah Quhustānī (d. ca. 953/1546-7) in Jāmiʿ al-Rumūz who has mentioned it from Manāhij al-ʿIbād by the Sufi saint, Shaykh Saʿīd al-Dīn al-Fargānī (d. 699/1299-1300). These scholars have merely suggested this Tasbīḥ without mentioning it to be Sunnah or attributing it to a Ḥadīth. Moreover, Manāhij al-ʿIbād is not an authoritative Ḥadīth or Fiqh source.

(2) As far as we are aware, there is no specific supplication or Dhikr transmitted in the Ḥadīths to be read between Tarāwīḥ Ṣalāh. It is therefore not Sunnah to recite this particular Tasbīḥ. If one does so, then it is permissible. One may also recite other Adhkār or supplications or Durūd or the Quran or engage in any act of worship or exercise silence. All these are valid options and there is nothing specific prescribed.

(3) The specific Tasbīḥ should not be placed on the Miḥrāb wall, because it gives the impression that it is Sunnah to read it and that it is established from the Ḥadīths. The issue should be approached with wisdom.

قال الكاساني في البدائع (١/٢٩٠): ومنها أن الإمام كلما صلى ترويحة قعد بين الترويحتين قدر ترويحة، يسبح ويهلل ويكبر ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو، وينتظر أيضا بعد الخامسة قدر ترويحة، لأنه متوارث من السلف، انتهى. وقال الفخر الزيلعي في التبيين (١/١٨٠): ثم هم مخيرون في حالة الجلوس، إن شاءوا سبحوا، وإن شاءوا قرءوا القرآن، وإن شاءوا صلوا أربع ركعات فرادى، وإن شاءوا قعدوا ساكتين، وأهل مكة يطوفون أسبوعا ويصلون ركعتين، وأهل المدينة يصلون أربع ركعات فرادى، انتهى۔

وقال الحصكفي في الدر المختار (٢/٤٦): (يجلس) ندبا (بين كل أربعة بقدرها وكذا بين الخامسة والوتر) ويخيرون بين تسبيح وقراءة وسكوت وصلاة فرادى، نعم تكره صلاة ركعتين بعد كل ركعتين، انتهى. قال ابن عابدين في رد المحتار: قوله (بين تسبيح) قال القهستاني: فيقال ثلاث مرات: سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والعظمة والقدرة والكبرياء والجبروت، سبحان الملك الحي الذي لا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، لا إله إلا الله نستغفر الله، نسألك الجنة ونعوذ بك من النار، كما في منٰهج العباد، اهـ، انتهى ما نقله ابن عابدين، وهو في جامع الرموز (ص ١٢١) للقهستاني عن مناهج العباد إلى المعاد (ص ٦٢، مكتبة الحقيقة) بالفارسية لسعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني الصوفي المتوفى سنة ٦٩٩ه، كما في هدية العارفين (٢/١٣٩)۔

وقال الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٣/٦٩٧): ثم هم مخيرون في حالة الجلوس بين التسبيح والقراءة وصلاة أربع فرادى والسكوت، وأهل مكة يطوفون أسبوعا ويصلون ركعتين، وأهل المدينة يصلون أربع ركعات فرادى. ونقل السروجي في شرح الهداية عن خزانة الفقه كراهة الصلاة منفردا بين كل شفعين، واختار بعض أصحابنا في التسبيحات: سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والعظمة والهيبة والكبرياء والجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، ثلاث مرات، عقب كل ترويحة، وعليه العمل في بخارى ونواحيها، واختار بعضهم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، ثلاثا، واختار بعضهم قراءة سورة الإخلاص ثلاثا، واختار بعضهم في أول الأولى ذكر الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد الإولى ذكر أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وبعد الثانية ذكر سيدنا عمر رضي الله عنه، وبعد الثالثة ذكر سيدنا عثمان رضي الله عنه، وبعد الرابعة ذكر سيدنا علي رضي الله عنه، وبعد الخامسة الكلمات المؤذنة بالاختتام، كل ذلك بالفاظ متنوعة منتظمة مع بعضها، وعلى هذا جرت عادة أهل مصر غالبا، واختار مشايخنا السادة النقشبندية التحلق بعد كل ترويحة للمراقبة بين يدي شيخهم قدر مضي خمس درج أو أكثر، وذلك بعد إتيان التسبيح المذكور ثلاث مرات، ثم يقومون إلى الترويحة الأخرى، وهذا أحسن ما رأيناه، انتهى كلام الزبيدي۔

ولكن قال مجيزنا ومحبنا والي هرات الشيخ نور أحمد إسلام جار في المتين في الفقه الحنفي (١/١٥٨) بعد نقل كلام الفخر الزيلعي: هذا هو أصل المذهب. ثم نقل كلام الشامي وقال: لا يدل على التعيين، مع أن فيه كلاما من وجوه، ثم ذكر أن القهستاني ضعيف جدا. وقال أيضا: العوام في زماننا يعدون هذه التسبيحات المخصوصة سنة ويزيدون فيها من أنفسهم كلمات عجيبة وغريبة بألفاظ وألحان مثل ملك السبحان والبرهان وغيره۔

وجاء في كفاية المفتي (٣/٣٩٤): سوال: نماز تراویح کی ہر چار رکعت کے بعد تسبیح آواز سے پڑھنا کیسا ہے؟ جواب: تھوڑی آواز سے پڑھنا جب کہ اس پر اصرار والتزام نہ ہو جائز ہے۔ جہر پر اصرار کرنا مکروہ ہے۔

وقال المفتي محمود حسن الجنجوهي في فتاوى محموديه (١١/٤٢٥): دو رکعت کے بعد جلسۂ استراحت نہیں چار رکعت کے بعد ہے،  اس جلسۂ استراحت میں تسبیح ، درود شریف، استغفار، تلاوت دعا سب باتوں کااختیارہے، كسی ایک چیز پر اصرار نہیں چاہئے۔ وقال في موضع (١١/٤٣٦): تاہم ایسے لوگوں کو نرمی اور شفقت سے سمجھانا چاہئے، سختی اور تشدد سے نہیں، نیز فتنہ اور فساد سے اجتناب ضروری ہے۔

وفي الباب عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، رواه مسلم (٤٨٧)۔

وقال محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢٥٦): حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا إسحاق بن محمد بن إسماعيل الفروي قال: حدثنا عبد الله بن قدامة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء والصلاة قائمة، ونفر ثلاثة جالسون، أحدهم أبو جحش الليثي، فقال: قوموا فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث، وفيه: فقام عمر فوجه، فلما أبعد شيئا ناداه فقال: اجلس حتى أخبرك بغنى الرب عن صلاة أبي جحش، إن لله في السماء الدنيا ملائكة خشوعا لا يرفعون رءوسهم حتى تقوم الساعة، فإذا قامت الساعة رفعوا رءوسهم ثم قالوا: ربنا ما عبدناك حق عبادتك، وإن لله في السماء الثانية ملائكة سجودا لا يرفعون رءوسهم حتى تقوم الساعة، فإذا قامت الساعة رفعوا رءوسهم ثم قالوا: ربنا ما عبدناك حق عبادتك، وإن لله في السماء الثالثة ملائكة ركوعا لا يرفعون رءوسهم حتى تقوم الساعة، فإذا قامت الساعة رفعوا رءوسهم وقالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، فقال له عمر: وما يقولون يا رسول الله؟ قال: أما أهل سماء الدنيا فيقولون: سبحان ذي الملك والملكوت، وأما أهل السماء الثانية فيقولون: سبحان ذي العز والجبروت، وأما أهل السماء الثالثة فيقولون: سبحان الحي الذي لا يموت، فقلها يا عمر في صلاتك، فقال عمر: يا رسول الله، فكيف الذي علمتني وأمرتني أن أقوله في صلاتي، قال: قل هذه مرة، وهذه مرة، وكان الذي أمره به أن قال: قل: أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك جل وجهك. ورواه أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (٥٣٤) وصححه الحاكم (٤٥٠٢) على شرط البخاري ولكن قال الذهبي: منكر غريب، انتهى. وقال ابن كثير في تفسيره (٨/٢٨٠): هذا حديث غريب جدا، بل منكر نكارة شديدة، وإسحاق الفروي روى عنه البخاري، وذكره ابن حبان في الثقات، وضعفه أبو داود والنسائي والعقيلي والدارقطني. وقال أبو حاتم الرازي: كان صدوقا إلا أنه ذهب بصره فربما لقن وكتبه صحيحة، وقال مرة: هو مضطرب. وشيخه عبد الملك بن قدامة أبو قتادة الجمحي تكلم فيه أيضا، والعجب من الإمام محمد بن نصر كيف رواه ولم يتكلم عليه، ولا عرف بحاله، ولا تعرض لضعف بعض رجاله، غير أنه رواه من وجه آخر عن سعيد بن جبير مرسلا بنحوه، ومن طريق أخرى عن الحسن البصري مرسلا قريبا منه، انتهى. فمرسل سعيد بن جبير رواه محمد بن نصر المروزي (٢٥٧) وابن جرير الطبري في تفسيره (١/٤٧٢) وأبو نعيم في الحلية (٤/٢٧٧) وابن عساكر (٣٧/١٨٦)، ومرسل الحسن رواه محمد بن نصر المروزي (٢٥٨)۔

وعن أبي هريرة في حديث الشفاعة، وفيه: حتى نزل الجبار في ظلل من الغمام والملائكة، ولهم زجل من تسبيحهم يقولون:سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان رب العرش ذي الجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، قدوس قدوس، سبحان ربنا الأعلى، سبحان ذي السلطان والعظمة، سبحانه أبدا أبدا، رواه ابن جرير الطبري في تفسيره (٤/٢٦٧، ٢٤/٤١٩). ورواه بسياق أتم منه الطبراني في الأحاديث الطوال (٣٦) وأبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (٣٨٦) والبيهقي في البعث والنشور (٦٠٩) وأبو موسى المديني في الطوالات كما في البداية والنهاية (١٩/٣٢٢). قال ابن كثير: فيه إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة، وقد تكلم فيه بسببه، وفي بعض سياقاته نكارة واختلاف، وقد بينت طرقه في جزء مفرد. قلت: وإسماعيل بن رافع المديني ليس من الوضاعين، وكأنه جمع هذا الحديث من طرق وأماكن متفرقة، وساقه سياقة واحدة، فكان يقص به على أهل المدينة، وقد حضره جماعة من أعيان الناس في عصره، ورواه عنه جماعة من الكبار: كأبي عاصم النبيل، والوليد بن مسلم، ومكي بن إبراهيم، ومحمد بن شعيب بن شابور، وعبدة بن سليمان، وغيرهم، واختلف عليه فيه قتادة، يقول: عن محمد بن يزيد، عن محمد بن كعب، عن رجل، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وتارة يسقط الرجل. وقد رواه إسحاق بن راهويه، عن عبدة بن سليمان، عن إسماعيل بن رافع، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومنهم من أسقط الرجل الأول، قال شيخنا الحافظ المزي: وهذا أقرب، وقد رواه عن إسماعيل بن رافع الوليد بن مسلم، وله عليه مصنف بين شواهده من الأحاديث الصحيحة. وقال الحافظ أبو موسى المديني بعد إيراده له بتمامه: وهذا الحديث وإن كان في إسناده من تكلم فيه، فعامة ما فيه يروى مفرقا بأسانيد ثابتة. ثم تكلم على غريبه، انتهى. وقال ابن كثير في تفسيره (٣/٢٥٧، طبعة دار الكتب العلمية): هذا حديث مشهور، وهو غريب جدا، ولبعضه شواهد في الأحاديث المتفرقة، وفي بعض ألفاظه نكارة، تفرد به إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة، وقد اختلف فيه، فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه، ونص على نكارة حديثه غير واحد من الأئمة، كأحمد بن حنبل، وأبي حاتم الرازي، وعمرو بن علي الفلاس، ومنهم من قال فيه هو متروك، وقال ابن عدي: أحاديثه كلها فيها نظر، إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء، قلت: وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث على وجوه كثيرة قد أفردتها في جزء على حدة، وأما سياقه فغريب جدا، ويقال: إنه جمعه من أحاديث كثيرة، وجعله سياقا واحدا فأنكر عليه بسبب ذلك، وسمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول: إنه رأى للوليد بن مسلم مصنفا قد جمعه، كالشواهد لبعض مفردات هذا الحديث، فالله أعلم، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

23 Ramadan 1446 / 23 March 2025

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir