Reference of eight Quran completions in one day

Reference of eight Quran completions in one day

Reference of eight Quran completions in one day

Question

What is the reference for the following:

قال اللكنوي في إقامة الحجة على أن الإكثار في التعبد ليس ببدعة (ص ٦٤): ومنهم علي بن أبي طالب، فإنه كان يختم في اليوم ثمان ختمات، كما ذكره بعض شراح البخاري۔

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

We were unable to source the reference for this in the commentaries of Ṣaḥīḥ al-Bukhārī or other books available to us. In fact, Imām Nawawī (d. 676/1277) and other scholars have mentioned that the Egyptian saint, Abū ʿAlī Ḥusayn ibn Aḥmad who passed away within a few years of 340 hijrī, who was commonly known as Ibn al-Kātib would complete four recitations of the Quran during the day and four recitations of the Quran during the night. This has also been cited by the commentators of Ṣaḥīḥ al-Bukhārī such as Ḥāfiẓ Ibn al-Mulaqqin (d. 804/1401), Ḥāfiẓ Ibn Ḥajar al-ʿAsqalānī (d. 852/1449), Ḥāfiẓ Badr al-Dīn al-ʿAynī (d. 855/1451), ʿAllāmah Qasṭallānī (d. 923/1517) and others who have made no reference to ʿAlī ibn Abī Ṭālib (d. 40/661, may Allah be pleased with him).

Likewise, it is narrated that Bakr ibn Sahl al-Dimyāṭī (d. 289/902) once went for Jumuʿah Ṣalāh early and completed the recitation of eight Qurans between then and ʿAṣr Ṣalāh on the same day. Ḥāfiẓ Dhahabī (d. 748/1348) and Ḥāfiẓ Ibn Ḥajar and others have questioned the authenticity of this.

In so far as the quote in the question is concerned, it appears that an error has occurred by Mawlānā ʿAbd al-Ḥayy al-Laknawī or perhaps someone before him. Perhaps, Abū ʿAlī was understood to be ʿAlī ibn Abī Ṭālib (may Allah be pleased with him). If this was indeed narrated from ʿAlī ibn Abī Ṭālib (may Allah be pleased with him), then it would have been documented in the books referred to below. If someone has any further information in this regard, kindly share with us.

Note: It is encouraged to read as much Quran as possible. One must however adhere to the etiquette of the Quran and ensure that all the words and letters are recited clearly and in accordance with the rules of Tajwīd. One must not recite excessively fast in a way that the rules of Tajwīd are violated. Generally, the habit of the companions was to complete the recitation of the Quran in seven days. Many of the pious predecessors would complete the recitation in three days and some would also complete the recitation in one day, whilst maintaining the etiquette of the Quran. In Ramadan, Imām Bukhārī would complete a Quran daily during the day and complete a Quran every three nights in the night prayer. Thus, if one is able to maintain the etiquette of the Quran and recite it in abundance, this is commendable, otherwise one should recite less but do so with the necessary etiquette and Tajwīd.

قال النووي في التبيان في آداب حملة القرآن (ص ٦٠): قال الشيخ الصالح أبو عبد الرحمن السلمي: سمعت الشيخ أبا عثمان المغربي يقول: كان ابن الكاتب يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات. قال النووي: وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة، انتهى. قال ابن كثير في تفسيره (١/٨٥): هذا نادر جدا. فهذا وأمثاله من الصحيح عن السلف محمول إما على أنه ما بلغهم في ذلك حديث مما تقدم، أو أنهم كانوا يفهمون ويتفكرون فيما يقرؤونه مع هذه السرعة، والله أعلم، انتهى۔

وابن الكاتب أبو علي الحسين بن أحمد ترجم له السلمي في طبقات الصوفية (ص ٢٩٢)، ولم أر الأثر فيه۔

وقال الذهبي في السير (١٣/٤٢٧): قال أبو بكر القباب: سمعت أبا الحسن بن شنبوذ: سمعت بكر بن سهل الدمياطي يقول: هجرت – أي بكرت – يوم الجمعة، فقرأت إلى العصر ثمان ختمات، حكاه يحيى بن منده في تاريخه، انتهى. وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: ومن وضعه ما حكاه أبو بكر القباب مسند أصبهان أنه سمع أبا الحسن بن شنبوذ المقرىء: سمعت بكر بن سهل الدمياطي يقول: هجرت أي بكرت يوم الجمعة فقرأت إلى العصر ثمان ختمات! فاستمع إلى هذا وتعجب، انتهى من لسان الميزان (٢/٣٤٥)، وسقط من مطبوع الميزان، وفي اللسان “ومن ضعفه” عوض “من وضعه”، والمثبت من الفوائد المجموعة (ص ٤٨٤) والمداوي للغماري (١/٦٢٥)۔

ونص النووي في الأذكار (ص ١٠١) أن فعل الأكثرين من السلف الختم في كل سبع ليال. وقال في شرح مسلم (٨/٤٢): (واقرأ القرآن في كل شهر، ثم قال: في كل عشرين، ثم قال: في كل سبع ولا تزد): هذا من نحو ما سبق من الإرشاد إلى الاقتصاد في العبادة والإرشاد إلى تدبر القرآن، وقد كانت للسلف عادات مختلفة فيما يقرؤون كل يوم بحسب أحوالهم وأفهامهم ووظائفهم، فكان بعضهم يختم القرآن في كل شهر، وبعضهم في عشرين يوما، وبعضهم في عشرة أيام، وبعضهم أو أكثرهم في سبعة، وكثير منهم في ثلاثة، وكثير في كل يوم وليلة، وبعضهم في كل ليلة، وبعضهم في اليوم والليلة ثلاث ختمات، وبعضهم ثمان ختمات، وهو أكثر ما بلغنا، وقد أوضحت هذا كله مضافا إلى فاعليه وناقليه في كتاب آداب القراء مع جمل من نفائس تتعلق بذلك، والمختار أنه يستكثر منه ما يمكنه الدوام عليه ولا يعتاد إلا ما يغلب على ظنه الدوام عليه في حال نشاطه وغيره، هذا إذا لم تكن له وظائف عامة أو خاصة يتعطل بإكثار القرآن عنها، فإن كانت له وظيفة عامة كولاية وتعليم ونحو ذلك فليوظف لنفسه قراءة يمكنه المحافظة عليها مع نشاطه وغيره من غير إخلال بشيء من كمال تلك الوظيفة، وعلى هذا يحمل ما جاء عن السلف، والله أعلم، انتهى۔

وأما ما عزاه اللكنوي لبعض شراح البخاري، فلم أقف عليه، ولعله اعتمد على حفظه ووهم أو اختلط بابن الكاتب المكنى بأبي علي، ومن عادة اللكنوي أنه ينسب القول إلى قائله، هذا وقد قال الكرماني في شرح البخاري (٩/١٣٧) وتبعه العيني في عمدة القاري (١١/٩٣) والقسطلاني في شرح البخاري (٣/٤٠٨) والكوراني في الكوثر الجاري (٤/٣١٤): قال النووي: اختلف عادات السلف في وظائف القراءة، فكان بعضهم يختم في كل شهر، وهو أقله، وأما أكثره فثمان ختمات في يوم وليلة على ما بلغنا، انتهى. وذكر ابن الملقن في التوضيح لشرح الجامع الصحيح (٢٥/١٦٧) عمل ابن الكاتب، وتبعه العيني في موضع آخر (٢٠/٦٠). وهكذا قال ابن حجر في الفتح (٦/٤٥٥): قال النووي: أكثر ما بلغنا من ذلك من كان يقرأ أربع ختمات بالليل وأربعا بالنهار. وقد بالغ بعض الصوفية في ذلك فادعى شيئا مفرطا، والعلم عند الله، انتهى كلام ابن حجر. والظاهر أنه عنى به بكر بن سهل الدمياطي، ولم يتعقب ابن حجر على الذهبي في نقده على الحكاية۔

وقال القسطلاني في شرح البخاري (٥/٣٩٦): قال النووي: إن بعضهم كان يقرأ أربع ختمات بالليل وأربعا بالنهار. ثم قال القسطلاني: ولقد رأيت أبا الطاهر بالقدس الشريف سنة سبع وستين وثمانمائة وسمعت عنه إذ ذاك أنه يقرأ فيهما أكثر من عشر ختمات، بل قال لي شيخ الإسلام البرهان بن أبي شريف أدام الله النفع بعلومه عنه، أنه كان يقرأ خمس عشرة في اليوم والليلة، وهذا باب لا سبيل إلى إدراكه إلا بالفيض الرباني. وأعاد ذكره فقال (٧/٢٠٧): وقد أنبئت عن الشيخ أبي الطاهر المقدسي أنه يقرأ في اليوم والليلة خمس عشرة ختمة، وهذا الرجل قد رأيته بحانوته بسوق القماش في الأرض المقدسة سنة سبع وستين وثمانمائة، وقرأت في الإرشاد أن الشيخ نجم الدين الأصبهاني رأى رجلا من اليمن بالطواف ختم في شوط أو في أسبوع شك، وهذا لا سبيل إلى إدراكه إلا بالفيض الرباني والمدد الرحماني، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

10 Shaʿbān 1446 / 9 February 2025

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir