Talaq in Nifas

Talaq in Nifas

Ṭalāq in Nifās

Question

If a woman is divorced during her Nifās, what is the ʿIddat period? Does it make a difference if she does not have a period until she stops breastfeeding?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Ṭalāq in the state of Nifās (post-natal bleeding) is not permitted similar to Ṭalāq in the state of menses. However, if Ṭalāq is pronounced therein, it will occur. If it is the first or second rajʿī (revocable) divorce, it is necessary on the husband to do rujūʿ and take her back.

However, if he decides not to take her back, or it is a non-revocable divorce, or it is the third divorce, then her ʿIddat will begin immediately and continue until the passing of the next three menstrual periods. If she does not have a period until she stops breastfeeding, she must wait. She may take medicine to enable the period if she wishes to do so.

ذكر ابن نجيم في البحر الرائق (٤/١٦٠) عن القنية: ولدت ثم طلقها زوجها ومضى سبعة أشهر وتزوجت بآخر، لا تصح إذا لم تحض فيها ثلاث حيض، قيل له: فإن لم تكن حاضت قبل الولادة قال الجواب كذلك، لأن ولادتها كالحيض، لأن من لا تحيض لا تحبل، انتهى. ونقله الحصكفي (٣/٥٢٨) عن البحر عن القنية. قال ابن عابدين (٣/٥٢٨): فلما حبلت تبين أنها من أهل الحيض فلا تنقضي عدتها إلا بثلاث حيض، انتهى۔

وقال محمد في الأصل (٤/٣٩٥): وإذا طلق الرجل امرأته وهي حائض فقد أخطأ السنة، والطلاق واقع عليها، فينبغي له أن يراجعها، فإذا طهرت من حيضة أخرى طلقها واحدة قبل الجماع، فتصير تطليقتين. بلغنا أن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهي حائض، قال: سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأمره أن يأمره أن يراجعها، فإذا طهرت من حيضة أخرى طلقها واحدة قبل الجماع، انتهى. قال السرخسي في المبسوط (٦/١٧): فإذا لم يراجعها بانت منه بطلاق محظور ويتحقق معنى تطويل العدة فلهذا ينبغي له أن يراجعها، انتهى۔

وقال محمد في الأصل (٤/٤٠٣): وإذا طلقت المرأة ثلاثا أو تطليقة يملك فيها الرجعة زوجها فإن عليها العدة، كما قال الله تعالى في كتابه: ثلاثة قروء، إن كانت تحيض. قال (٤/٣٩٣): والقرء هو الحيض. قال (٤/٤١٤): وإذا طلق الرجل امرأته وهي حائض فإنها لا تعتد بتلك الحيضة من عدتها، وعليها ثلاث حيض بعدها، انتهى۔

وقال الحدادي في الجوهرة (٢/٣١) وأقره الحصكفي في الدر المختار كما سيأتي وابن نجيم في البحر (٣/٢٦٠): وكذا الطلاق في حالة الحيض مكروه لما فيه من تطويل العدة على المرأة، وكذا في النفاس أيضا، انتهى. وذكر ابن نجيم بعد أسطر ثمانية أنواع للبدعي، قال: الثامن: تطليقها في النفاس، انتهى. وقال ابن عابدين في رد المحتار (٣/٢٣٣): وما لو طلقها في النفاس فإنه بدعي كما في البحر، انتهى۔

وقال الحصكفي في الدر المختار (٣/٢٣٣): (وتجب رجعتها) على الأصح (فيه) أي في الحيض رفعا للمعصية، (فإذا طهرت) طلقها (إن شاء) أو أمسكها، قيد بالطلاق، لأن التخيير والاختيار والخلع في الحيض لا يكره، مجتبى، والنفاس كالحيض، جوهرة، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

19 Dhū al-Ḥijjah 1441 / 9 August 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir