Salah for person who cannot move his head

Salah for person who cannot move his head

Ṣalāh for person who cannot move his head

Question

If one is not able to pray Ṣalāh sitting, then he can pray lying down. What is the rule about signs (ishārah) with the eyes if the head cannot move at all? This situation persists for a few days and he is fully conscious.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

If a person cannot move their head, the Ṣalāh cannot be performed merely via the gesture of the eyes. If this condition lasts for less than the duration of five Ṣalāh and he recovers, he is obliged to make Qaḍāʾ of the missed Ṣalāh.

However, if it exceeds the duration of five Ṣalāh and he recovers, there are mixed views among our ḥanafī jurists; some say Qaḍāʾ is necessary whilst others say Qaḍāʾ is not necessary. Nevertheless, if it is merely a few days and Qaḍāʾ is not too difficult, Qaḍāʾ should be considered.

It should also be noted that as soon as he is able to move his head, he is obliged to perform Ṣalāh.

عن عمران بن حصين قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، فقال: صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب، رواه البخاري (١١١٧)۔

وقال الحصكفي في الدر المختار (٢/٩٩): (وإن تعذر الإيماء) برأسه (وكثرت الفوائت) بأن زادت على يوم وليلة (سقط القضاء عنه) وإن كان يفهم، في ظاهر الرواية (وعليه الفتوى) كما في الظهيرية، لأن مجرد العقل لا يكفي لتوجه الخطاب، انتهى. قال ابن عابدين: قوله (بأن زادت على يوم وليلة) أما لو كانت يوما وليلة أو أقل وهو يعقل، فلا تسقط بل تقضى اتفاقا، وهذا إذا صح، فلو مات ولم يقدر على الصلاة لم يلزمه القضاء حتى لا يلزمه الإيصاء بها، كالمسافر إذا أفطر ومات قبل الإقامة كما في الزيلعي. قال في البحر: وينبغي أن يقال محمله ما إذا لم يقدر في مرضه على الإيماء بالرأس، أما إن قدر عليه بعد عجزه فإنه يلزمه القضاء وإن كان موسعا لتظهر فائدته في الإيصاء بالإطعام عنه. اهـ. قلت: وهو مأخوذ من الفتح فإنه قال: ومن تأمل تعليل الأصحاب في الأصول انقدح في ذهنه إيجاب القضاء على هذا المريض إلى يوم وليلة حتى يلزمه الإيصاء به إن قدر عليه بطريق وسقوطه إن زاد. اهـ. قوله (في ظاهر الرواية) وقيل لا يسقط القضاء بل تؤخر عنه إذا كان يعقل، وصححه في الهداية، وهو من أهل الترجيح، لكن خالف نفسه في كتابه التجنيس، فصحح الأول كعامة أهل الترجيح كقاضي خان وصاحب المحيط وشيخ الإسلام وفخر الإسلام، ومال إليه المحقق ابن الهمام في عبارته التي نقلناها آنفا، ومشى عليه المصنف لأنه ظاهر الرواية، ولما في الإمداد من أن القاعدة العمل بما عليه الأكثر، انتهى۔

وقال اللكنوي في نفع المفتي والسائل المطبوع في المجلد الرابع من مجموع رسائله (ص ٦١): في المسألة قولين: عدم سقوط الصلاة مطلقا وإن كثرت الفوائت، وعدم سقوطها عند القلة وسقوطها عند الكثرة، هو الأصح، لا كما يفهم من بعض الكتب أن في المسألة أقوالا ثلاثة: السقوط مطلقا، وعدم السقوط مطلقا، والتفصيل، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

19 Shaʿbān 1442 / 2 April 2021

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir