Janazah Salah in al-Masjid al-Haram

Janazah Salah in al-Masjid al-Haram

Janāzah Ṣalāh in al-Masjid al-Haram

Question

What is the ruling on performing Janāzah Ṣalāh in al-Masjid al-Haram and al-Masjid al-Nabawī when we visit for ʿUmrah?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Janāzah Ṣalāh should be performed and a person should not miss out on the reward.

قال الشيخ عبد الحق المحدث الدهلوي في لمعات التنقيح (٤/١٣٥): المختار عندنا الكراهة التنزيهية، ومآله أن الأولى والأفضل خصوصا إذا كانت الجنازة خارج المسجد، فلا خلاف في الحقيقة، هذا وقد اعتاد في زماننا الصلاة في الحرم الشريف استحسانا من المتأخرين، انتهى. وقال ابن الهمام في فتح القدير (٢/١٢٨): ويظهر لي أن الأولى كونها تنزيهية، انتهى. ومال إلى التنزيه ابن أمير حاج في حلبة المجلي (٢/٦١٥) وابن عابدين في رد المحتار (٢/٢٢٦)۔

وقال العلامة إبراهيم بن علاء الدين بن أحمد الفِتياني الحنفي في رسالته في حكم صلاة الجنازة في المسجد الأقصى المبارك المطبوعة في المجلد الثاني من المجموعة السابعة عشرة من لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (١٧/٢/١١٢): قد تواطأ أهل الحرمين الشريفين وتطابقت آراءهم قديما وحديثا من صدر الإسلام إلى الآن على إدخال موتاهم إلى المسجد الحرام طلبا لمزيد التبرك والاسترحام، ولم يعهد من علمائنا بالحرمين الشريفين التأبي من ذلك، أو الإنكار على فاعله، مع أنه سائغ في مذهب غير الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه، من الأئمة المجتهدين رضي الله عنهم، فلا نقدم على تأثيم السلف الصالح فيما فعلوه طلبا لمزيد التبرك والرحمة. واختلاف الأئمة رضوان الله عليهم رحمة، ويجوز للمقلد الأخذ بكلام مجتهد من المجتهدين في بعض المسائل، وإن خالف إمامه. ومع ذلك فقد وجدت نقلا صريحا في المحيط البرهاني (٢/٢٠٤) عن الإمام الثاني أن في رواية عنه قوله مثل قول الإمام الشافعي، وصورة ما نقل: وإنما تكره الصلاة على الجنازة في المسجد الجامع ومسجد الحي عندنا، وقال الشافعي: لا تكره. وعن أبي يوسف روايتان، في رواية كما قال الإمام الشافعي، وفي رواية إذا كانت الجنازة خارج المسجد والإمام والقوم في المسجد لا تكره، انتهى. فترجح عندي أن أفتي بالجواز من غير كراهة، واعتمدت على هذه الرواية، وأحسنت الظن بالسلف الصالح، وكفى بالإمام أبي يوسف قدوة في هذه المسألة. فاعلم هذا واحفظه، فإنه نفيس، ولا تجمد مع الجامدين، على أن الكراهة كراهة تنزيهية، نص عليه شرف الأئمة العقيلي كما نقله عن الإمام الزاهدي رحمهما الله تعالى، انتهى. أقول: ولا خفاء في أن أهل البيت المقدس لا يصلون على جنائزهم إلا في المسجد، فيكون حكمهم حكم أهل الحرمين الشريفين. وقد بلغني من الثقات أن الشيخ أمين الدين بن عبد العال الحنفي المصري شيخ مشايخنا كان يفتي بعدم الكراهة في المساجد الثلاثة ولعل هذا مستنده، انتهى۔

وقد رأيت مشايخنا يصلون على الجنائز خلف الإمام في المسجد الحرام والمسجد النبوي ويهتمون بذلك، منهم شيخنا العلامة محمد يونس الجونفوري، وشيخنا العلامة محمد تقي العثماني، وشيخنا ووالدنا المفتي شبير أحمد البريطاني، وشيخنا المفتي الصوفي محمد طاهر، وشيخنا المفتي أحمد الخانفوري۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

1 Rajab 1440 / 8 March 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir