Intimacy with wife whilst knowing there is no water

Intimacy with wife whilst knowing there is no water

Intimacy with wife whilst knowing there is no water

Question

A person is travelling with his wife and he knows that there is no water in the area for ablution or to take a bath. In such a scenario, is it permissible for them to have intercourse?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Tayammum is a substitute for Ghusl and ablution in the absence of water. It is therefore permissible to have intercourse in the scenario in question, according to the majority of scholars including the Ḥanafīs. Any impurities on the body must be removed. It should be noted that according to Imam Mālik (d. 179/795), it is disliked to have intercourse if Ghusl is not possible. It is therefore better to avoid unless one has a severe urge.

قال محمد في الأصل (١/٩٤): قلت: أرأيت المسافر تكون معه امرأته أو جاريته فأراد أن يطأها وهو يعلم أنه لا يجد الماء، أترى له أن يطأها؟ قال: نعم. ألا ترى قوله تعالى: أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا، انتهى. قال السرخسي في المبسوط (١/١١٧): قال (وللمسافر أن يطأ جاريته وإن علم أنه لا يجد الماء) وقال مالك رحمه الله تعالى: يكره ذلك، وروي أن رجلا سأل ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن ذلك، فقال: أما ابن عمر فلا يفعل ذلك، وأما أنت إذا وجدت الماء فاغتسل. قال مالك رحمه الله تعالى: الضرورة لا تتحقق في اكتساب سبب الجنابة في حال عدم الماء، والصلاة مع الجنابة أمر عظيم، فلا ينبغي أن يتعرض لذلك من غير ضرورة. ولنا قوله تعالى: أو لامستم النساء، فذلك يفيد إباحة الملامسة في حال عدم الماء، ثم التيمم للجنابة والحدث بصفة واحدة، وكما يجوز له اكتساب سبب الحدث في حال عدم الماء فكذلك اكتساب سبب الجنابة، لأن في منع النفس بعد غلبة الشبق بعض الحرج، وما شرع التيمم إلا لدفع الحرج، انتهى. والذي عزاه لمالك مذكور في المدونة (١/١٥٠) قال: قال مالك: لا يطأ المسافر امرأته ولا جاريته إلا ومعه من الماء ما يكفيهما جميعا، انتهى۔

وأثر ابن عمر أسنده ابن أبي شيبة (١٠٣٨) وعبد الرزاق (٩١٩) وغيرهما، وفي الباب أحاديث وآثار كثيرة. منها ما روى البخاري (٣٣٨) عن عبد الرحمن بن أبزى قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب، فقال: إني أجنبت فلم أصب الماء، فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت فصليت، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك هكذا، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

28 Jumādā al-Ūlā 1444 / 23 December 2022

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir