Hadith regarding milk being feared upon the Ummah

Hadith regarding milk being feared upon the Ummah

Ḥadīth regarding milk being feared upon the Ummah

Question

حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا ابن لهيعة قال: حدثنا أبو قبيل قال: سمعت عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أخاف على أمتي الكتاب واللبن. قال: قيل: يا رسول الله، ما بال الكتاب؟ قال: يتعلمه المنافقون ثم يجادلون به الذين آمنوا، فقيل: وما بال اللبن؟ قال: أناس يحبون اللبن، فيخرجون من الجماعات ويتركون الجمعات، رواه أحمد (١٧٣١٨)

I came across this Ḥadīth and was unable to find any commentary regarding it. If you could please explain why milk was feared upon the Ummah?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

This is a reference to obsession with animals and their milk, to the points that it results in a person residing in farms and deserts, away from the villages and towns where the Muslims reside and where congregational Ṣalāh takes place.

هذا الحديث خرجه أحمد (١٧٣١٨) ونعيم بن حماد في الفتن (٦٩٥ و ٧٢٥) والروياني (٢٣٩)، قال السندي في حاشية المسند (٤/١٩٧): (فيخرجون من الجماعات) أي: لا يتيسر الإكثار منه إلا في البادية، فيخرجون إليها، فيؤدي ذلك إلى ترك الجمع والجماعات، انتهى۔

وورد تصريح الإقامة بالبادية في طريق عند أحمد (١٧٤١٥) ومن طريقه عند أبي يعلى (١٧٤٦): ويبدون. وبهذه الزيادة رواه عبد الله بن أحمد في العلل (٣/٤٥٢) وأبو نعيم في صفة النفاق ونعت المنافقين (١٤٥) والمستغفري في فضائل القرآن (٣١٩) وابن عبد البر في جامع بيان العلم (٢/١١٩٩) والهروي في ذم الكلام (١٩٩)۔

وحسن النجم الغزي في حسن التنبه لما ورد في التشبه (٦/٣١٩) سنده ثم قال: وقوله: “يبدون” أي: يسكنون البادية كما قال صلى الله عليه وسلم: من بدا جفا، رواه الإمام أحمد عن البراء، والطبراني في “الكبير” عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، وروى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، والنسائي حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ولفظه: من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن، على أن هذه الخصال الثلاث هي مجامع مطلوبات الشياطين: الجفاء، والغفلة، والفتنة، انتهى۔

والحديث أورده ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية (٣/٢٩٨) في فصل في فتن المال والنساء والبداوة والأمراء المضلين والعلماء المنافقين، قال: وعن عمر مرفوعا: لا أخاف على أمتي إلا اللبن فإن الشيطان بين الرغوة والصريح، رواه أحمد [٦٦٤٠]. الصريح: الخالص من اللبن، قال بعض العلماء: والمراد أن الشيطان يحبب إليهم اللبن، فيخرجون إلى البادية ويتركون الجمعة والجماعة. وروى البيهقي محتجا به من رواية ابن لهيعة عن أبي قنبل عن عقبة بن عامر مرفوعا، وذكره۔

وقال ابن رجب في فتح الباري (١/١١٧): وفي إسناده: ابن لهيعة، وإن صح فيحمل على إطالة المقام بالبادية مدة أيام كثرة اللبن كلها، وهي مدة طويلة يدعون فيها الجمع والجماعات، انتهى۔

وقال ابن الأثير في النهاية (٤/٢٢٨): ومنه الحديث: سيهلك من أمتي أهل الكتاب وأهل اللبن، فسئل: من أهل اللبن؟ فقال: قوم يتبعون الشهوات، ويضيعون الصلوات. قال الحربي: أظنه أراد يتباعدون عن الأمصار وعن صلاة الجماعة، ويطلبون مواضع اللبن في المراعي والبوادي، وأراد بأهل الكتاب قوما يتعلمون الكتاب ليجادلوا به الناس، انتهى۔

وقال الزبيدي في تاج العروس (٣٦/٩٦): وقد يراد باللبن الإبل التي لها لبن، وأهل اللبن هم أهل البادية يطلبون مواضع اللبن في المراعي والمبادي، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

3 Dhū al-Qaʿdah 1442 / 14 June 2021

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir