Hadith query: Person removed from Jahannam will not be returned

Hadith query: Person removed from Jahannam will not be returned

Ḥadīth query: Person removed from Jahannam will not be returned

Question

I am looking for a ḥadīth the meaning of which is that a person will be brought before Allah Almighty in Paradise and he will say something along the following, “Once you entered someone into Paradise, you will not remove him.” Do you recall any such ḥadīth?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Perhaps you are referring to the ḥadīth in Ṣaḥīḥ Muslim (192) which states, “Four people will be brought out from the Fire and will be presented to Allah. One of them will turn and say: O my Lord, when You brought me out from it, do not return me into it, so Allah will save him from it.” A similar more detailed ḥadīth is transmitted in other ḥadīth collections, as outlined below.

There is also another narration in Sunan al-Tirmidhī (2599) transmitted via a weak chain which states, “Indeed two men among those who entered the Fire will be screaming severely. So, the Lord, Mighty and Exalted, will say: ‘Take them out.’ Then when they are taken out, He will say to them: ‘What caused you to scream so severely?’ They will say: ‘We did that so You would have mercy on us.’ He will say: ‘My mercy for you is that you both go and throw yourselves where you were in the Fire.’ So, they will go. One of them will throw himself in, and He will make it cool and tranquil for him. And the other will stand there and not throw himself in, so the Lord, Mighty and Exalted, will say to him: ‘What prevented you from throwing yourself in as your companion did?’ He will say: ‘O Lord! I have hope that you will not return me to it after You have taken me out.’ So, the Lord, Mighty and Exalted, will say to him: ‘For you is your hope,’ and so they will both enter Paradise by the mercy of Allah.”

قال الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحه (١٩٢): حدثنا هداب بن خالد الأزدي، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران وثابت، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله، فيلتفت أحدهم، فيقول: أي رب، إذ أخرجتني منها فلا تعدني فيها، فينجيه الله منها، انتهى. قال ابن هبيرة الوزير الحنبلي في الإفصاح (٥/٣٥٤): هذا الحديث يفيد أن حسن الظن بالله عز وجل خير متعلق، وينبه على أن المنعم بالنعمة لا يعقبها بضدها، ويحث الكرماء على اتمام ما أنعموا به، انتهى۔

وقال الإمام أحمد بن حنبل في المسند (١٣٤١١): حدثنا حسن بن موسى، حدثنا سلام يعني ابن مسكين، عن أبي ظلال، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن عبدا في جهنم لينادي ألف سنة: يا حنان، يا منان، قال: فيقول الله لجبريل: اذهب فأتني بعبدي هذا، فينطلق جبريل، فيجد أهل النار مكبين يبكون، فيرجع إلى ربه فيخبره، فيقول: ائتني به، فإنه في مكان كذا وكذا، فيجيء به، فيوقفه على ربه، فيقول له: يا عبدي كيف وجدت مكانك ومقيلك؟ فيقول: أي رب شر مكان، وشر مقيل؟ فيقول: ردوا عبدي، فيقول: يا رب، ما كنت أرجو إذ أخرجتني منها أن تردني فيها فيقول: دعوا عبدي، انتهى۔

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/٣٨٤): رواه أحمد وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح غير أبي ظلال، وضعفه الجمهور، ووثقه ابن حبان، انتهى. وقال الأرنؤوط ورفقاءه: إسناده ضعيف جدا، أبو ظلال واسمه هلال بن أبي هلال القسملي مجمع على ضعفه، وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/٢٦٧) من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد. قال: هذا حديث ليس بصحيح. وأعله بأبي ظلال القسملي. وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد (٢/٧٤٩-٧٥٠) وابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله (١١٠) وأبو يعلى (٤٢١٠) والبيهقي في الأسماء والصفات (ص ٨٤) وفي البعث والنشور (٥٣) والبغوي في شرح السنة (٤٣٦١) من طرق عن سلام بن مسكين به، ويغني عن آخر الحديث ما سلف برقم (١٣٣١٣) بإسناد صحيح، انتهى. وهو الذي خرجه مسلم۔

وقال الحافظ ابن حجر في القول المسدد في الذب عن مسند أحمد (ص ٣٥) ووافقه السيوطي في اللآلئ (٢/٣٨٧): قد أخرج له الترمذي وحسن له بعض حديثه، وعلق له البخاري حديثا، وأخرج هذا الحديث ابن خزيمة في كتاب التوحيد من صحيحه، إلا أنه ساقه بطريقة له تدل على أنه ليس على شرطه في الصحة، وفي الجملة ليس هو موضوعا، وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات له من وجه آخر عن سلام بن مسكين، وأبو ظلال قد قال فيه البخاري: إنه مقارب. وقال أبو بكر الآجري في أواخر طريق حديث الإفك له: حدثنا عبد الله بن عبد الحميد، ثنا زياد بن أيوب، ثنا مروان بن معاوية، ثنا مالك بن أبي الحسن، عن الحسن قال: يخرج رجل من النار بعد ألف عام، فقال الحسن: ليتني كنت ذلك الرجل، انتهى. فهذا شاهد لبعض حديث أنس، وفي كتاب الغريبين لأبي عبيد الهروي عن ابن الأعرابي قال: الحنان من صفات الله الرحيم، والله أعلم، انتهى كلام الحافظ ابن حجر۔

وقال الإمام الترمذي في السنن (٢٥٩٩): حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا رشدين قال: حدثني ابن أنعم، عن أبي عثمان، أنه حدثه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما، فقال الرب عز وجل: أخرجوهما، فلما أخرجا قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب عز وجل: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: يا رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب: لك رجاؤك، فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله. قال الترمذي: إسناد هذا الحديث ضعيف لأنه عن رشدين بن سعد، ورشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث عن ابن أنعم وهو الأفريقي، والأفريقي ضعيف عند أهل الحديث، انتهى. وعبد الله هو ابن المبارك، ومن طريقه رواه نعيم بن حماد في الزهد (٢/١٢٣) وابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله (٥٩)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

10 Ramadan 1441 / 3 May 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir