Evidences for Hanafi position on Qiraah Khalf al-Imam

Evidences for Hanafi position on Qiraah Khalf al-Imam

Evidences for Ḥanafī position on Qirāʾah Khalf al-Imām

Question

Is it true that the position of Imām Abū Ḥanīfah and his two students Imām Abū Yūsuf and Imām Muḥammad in relation to the attendees of congregational Ṣalāh not reciting the Qurʾān behind the Imam in Jahrī (loud) and Sirrī (quiet) Ṣalāh is not substantiated with any authentic evidences? Please clarify.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

This is not true. Some of the evidences are outlined below from the Qurʾān and Sunnah.

  1. قال الله تعالى: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون۔
  2. وعن عمران بن حصين قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر أو العصر، فقال: أيكم قرأ خلفي بسبح اسم ربك الأعلى؟ فقال رجل: أنا ولم أرد بها إلا الخير، قال: قد علمت أن بعضكم خالجنيها، رواه مسلم (٣٩٨)۔
  3. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، رواه النسائي (٩٢١) وابن ماجه (٨٤٦) وأبو داود (٦٠٤)، قال أبو داود: وهذه الزيادة وإذا قرأ فأنصتوا ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد، انتهى، ولكن قال مسلم (٤٠٤): هو عندي صحيح، وقال: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا، إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه، انتهى۔
  4. وعن أبي موسى الأشعري في حديثه مرفوعا: وإذا قرأ فأنصتوا، رواه مسلم (٤٠٤) وأبو داود (٩٧٣). قال ابن عبد البر في الاستذكار (١/٤٦٦): صحح أحمد هذين الحديثين. وزاد في التمهيد (١١/٣٤): وحسبك به إمامة وعلما بهذا الشأن، انتهى. وهكذا جزم بصحة الحديث ابن جرير الطبري في تفسيره (١٣/٣٥٢)، وإلى صحته مال ابن كثير في تفسيره (١/١٠٩، ٣/٥٣٦)۔
  5. وعن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من صلى خلف الإمام فإن قراءة الإمام له قراءة، رواه محمد في الموطأ (١١٧) والآثار (٨٦) والحجة (١/١١٨) وأبو يوسف في الآثار (١١٣) والطحاوي في أحكام القرآن (١/٢٤٨) ومعاني الآثار (١/٢١) والدارقطني (١٢٣٣) وابن عدي (٨/٢٤٢) والحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ١٧٨) من طريق أبي حنيفة، ورواه محمد في الحجة (١/١٢١) والطحاوي (١/٢١) وغيرهما من طريق غيره عن عبد الله بن شداد مرسلا دون ذكر جابر وهو الأشبه بالصواب، كما في القراءة خلف الإمام للبخاري (ص ٨، ٩) وعلل ابن أبي حاتم (٢/١٥٧) وعلل الدارقطني (١٣/٣٧١) والسنن الكبرى للبيهقي (٢٨٩٦) والتمهيد (١١/٤٨) والفقيه المتفقه (١/٥٤٤) وتخريج الزيلعي (٢/٧)، وإمامنا الأعظم ثقة بلا شك، بخلاف ما جرحه بعضهم، ولكن قولهم زيادة الثقة مقبولة ليس بقاعدة كلية عند المحققين، كما أوضح ذلك شيخنا محمد يونس الجونفوري، وقد نقلت كلامه في العناية في تحقيق الأحاديث الغريبة في الهداية (١/٣٩٠) وغيره، حاصله أن الزيادة تقبل من الثقة إذا كان ثبتا ودلت الشواهد على حفظه وعدم وهمه في الزيادة التي نقلها، والإنصاف عزيز، فالحاصل أنَّ الحديث معلول بالإرسال، وفي الاحتجاج بالمرسل خلاف معروف، وفيه سعة عند أصحابنا الحنفية، فتأمل۔
  6. وعن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل هل يقرأ أحد خلف الإمام، قال: إذا صلى أحدكم خلف الإمام فحسبه قراءة الإمام، وإذا صلى وحده فليقرأ، قال: وكان عبد الله بن عمر لا يقرأ خلف الإمام، رواه مالك (٢٨٣) ومن طريقه محمد بن الحسن (١١٢) موقوفا وهو صحيح۔
  7. وعن عطاء بن يسار أنه سأل زيد بن ثابت عن القراءة مع الإمام، فقال: لا قراءة مع الإمام في شيء، رواه مسلم (٥٧٧) والنسائي (٩٦٠)۔
  8. وعن جابر بن عبد الله قال: من صلى ركعة لم يقرأ فيها بأم القرآن فلم يصل، إلا أن يكون وراء الإمام، رواه الترمذي (٣١٣) وقال: هذا حديث حسن صحيح۔
  9. وعن عبيد الله بن مقسم أنه سأل عبد الله بن عمر وزيد بن ثابت وجابر بن عبد الله، فقالوا: لا تقرؤوا خلف الإمام في شيء من الصلوات، رواه الطحاوي في معاني الآثار (١٣١٢) وصحح العيني في نخب الأفكار (٤/١٢٣) سنده على شرط مسلم۔
  10. وعن أبي حمزة قال: قلت لابن عباس: أقرأ والإمام بين يدي؟ فقال: لا، رواه الطحاوي في معاني الآثار (١٣١٦) وصحح العيني (٤/١٢٦) سنده۔
  11. وعن أبي وائل قال: سئل عبد الله بن مسعود عن القراءة خلف الإمام، قال: أنصت، فإن في الصلاة شغلا سيكفيك ذاك الإمام، رواه محمد بن الحسن في الموطأ (١١٩) والحجة على أهل المدينة (١/١١٩) وعبد الرزاق (٢٨٠٣) وابن أبي شيبة (٣٧٨٠) والطحاوي في معاني الآثار (١٣٠٧) وابن المنذر في الأوسط (٣/١٠٢)، وهو حديث صحيح، صحح العيني في نخب الأفكار (٤/١٢٠) أسانيد الطحاوي الثلاثة للأثر۔
  12. وعن بشير بن جابر قال: صلى ابن مسعود، فسمع ناسا يقرأون مع الإمام، فلما انصرف قال: أما آن لكم أن تفقهوا! أما آن لكم أن تعقلوا! وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا، كما أمركم الله، رواه ابن جرير الطبري في تفسيره (٣/٥٣٦) وصححه ظفر أحمد العثماني في إعلاء السنن (٤/٥٣)۔
  13. وعن أبي الدرداء في حديثه أنه قال: ما أرى الإمام إذا أم القوم إلا قد كفاهم، رواه النسائي (٩٢٣) وصوب الوقف. وهكذا نص الدارقطني في العلل (٦/٢١٧) أنه موقوف، وسنده النسائي صححه ظفر أحمد العثماني في إعلاء السنن (٤/٨٣)۔

There are also other narrations that specifically mention not reciting in Jahrī (loud) prayers which have not been cited here.

It is worth highlighting that the four Imāms including Imām Abū Ḥanīfah (d. 150/767) acquired knowledge both verbally and practically from their teachers who acquired this from their teachers that included the Ṣaḥābah (companions) and their senior students. Thus, the absence of a Ḥadīth on a particular matter does not mean that the Imām had no basis or evidence for a particular action. It is possible that a Ḥadīth reached him but did not reach us. This is clearly evidenced from the fact that al-Ḥamdulillāh we recently located 80 Ḥadīths mentioned in the famous Ḥanafī text Hidāyah which were assumed to be unidentifiable previously. It is also possible that the particular action was passed through the generations from the Ṣaḥābah (companions) until the Imāms and beyond. Thus, the method of Ṣalāh outlined by each Imam reflects the Ṣalāh prevalent in their respective locations. This is an important point which is often overlooked, notwithstanding the aforementioned authentic evidences in relation to the particular issue in question. This important point is affirmed by the following narration in relation to this particular issue:

عن أسامة بن زيد قال: سألت القاسم بن محمد عن القراءة خلف الإمام فقال: إن قرأت فقد قرأ قوم كان فيهم أسوة والأخذ بأمرهم، وإن تركت فقد ترك قوم كان فيهم أسوة، قال: وكان ابن عمر لا يقرأ، رواه البيهقي (٢٩٠٤)۔

Note: It was stated in the question that the position of Imām Muḥammad ibn al-Ḥasan al-Shaybānī (d. 189/805) is the same as Imām Abū Ḥanīfah and Imām Abū Yūsuf (d. 182/798). However, ʿAllāmah Margīnānī (d. 593/1197) mentions a narration from Imām Muḥammad that he preferred recitation behind the Imām in Sirrī (quiet) prayers, as is the view of some of the other schools. This however contradicts with what Imām Muḥammad has written explicitly in at least three of his own books: Muwaṭṭaʾ, Kitāb al-Āthār and Kitāb al-Ḥujjah. It is for this reason, ʿAllāmah Ibn al-Humām (d. 861/1457) and ʿAllāmah Qāsim ibn Quṭlūbugā (d. 879/1474) do not accept the attribution of ʿAllāmah Margīnānī to Imām Muḥammad, as outlined in my book Al-ʿInāyah fī Taḥqīq al-Aḥādīth al-Garībah fī al-Hidāyah (1: 440).

Allah knows best

Yusuf Shabbir

7 Shaʿbān 1446 / 6 February 2025

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir