Forbidding the wrong of a ruler

Forbidding the wrong of a ruler

Forbidding the wrong of a ruler

Question

If a ruler commits an action against Islamic teachings, should he be informed of this? Is there any evidence in the ḥadīths of a ruler being informed or cautioned in relation to a wrong they are committing?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

If a ruler commits an action against Islamic teachings, he should be informed of this politely and with wisdom. An example from the ḥadīths is outlined below.

قال الإمام البخاري في صحيحه (٩٥٦): حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد بن أسلم، عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف، فيقوم مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه، أو يأمر بشيء أمر به، ثم ينصرف. قال أبو سعيد: فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان – وهو أمير المدينة – في أضحى أو فطر، فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت، فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي، فجبذت بثوبه، فجبذني، فارتفع، فخطب قبل الصلاة، فقلت له: غيرتم والله، فقال: أبا سعيد قد ذهب ما تعلم، فقلت: ما أعلم والله خير مما لا أعلم، فقال: إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة، فجعلتها قبل الصلاة. قال العيني في عمدة القاري (٦/٢٨٠): وفيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإن كان المنكر عليه واليا، ألا يرى أن أبا سعيد كيف أنكر على مروان وهو وال بالمدينة، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

9 Jumādā al-Ūlā 1444 / 4 December 2022

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

تتمة: قال البخاري في صحيحه (١٠٤): حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثني الليث قال: حدثني سعيد هو ابن أبي سعيد، عن أبي شريح أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة: ائذن لي أيها الأمير، أحدثك قولا قام به النبي صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح، سمعته أذناي ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي حين تكلم به: حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة، فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فقولوا: إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار، ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب. فقيل لأبي شريح: ما قال عمرو قال: أنا أعلم منك يا أبا شريح، لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة، انتهى. قال ابن بطال في شرح البخاري (١/١٧٩): فيه من الفقه أنه يجب على العالم الإنكار على الأمير إذا غير شيئا من الدين وإن لم يسأل العالم عن ذلك، انتهى۔