Saying Subḥānallāh when surprised or startled
Question
Is there any basis for saying Subḥānallāh when a person is surprised or startled?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
There are many Ḥadīths in this regard, some of which are outlined here along with statement of some scholars.
عن أم سلمة قالت: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: سبحان الله، ماذا أنزل من الخزائن، وماذا أنزل من الفتن، الحديث۔
وعن صفية بنت حيي في حديثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجلين من الأنصار: على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي. قالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما ما قال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما، رواهما البخاري (٦٢١٨، ٦٢١٩) وترجم عليهما: باب التكبير والتسبيح عند التعجب۔
وعن عائشة أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض، فأمرها كيف تغتسل، قال: خذي فرصة من مسك، فتطهري بها، قالت: كيف أتطهر؟ قال: تطهري بها، قالت: كيف؟ قال: سبحان الله، تطهري، فاجتبذتها إلي، فقلت: تتبعي بها أثر الدم، رواه البخاري (٣١٤)۔
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طريق المدينة وهو جنب، فانخنست منه، فذهب فاغتسل ثم جاء، فقال: أين كنت يا أبا هريرة، قال: كنت جنبا، فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة، فقال: سبحان الله، إن المسلم لا ينجس، رواه البخاري (٢٨٣)۔
وعن عائشة في قصة الإفك، قالت: سبحان الله، ولقد يتحدث الناس بهذا، الحديث، رواه البخاري (٢٦٦١)۔
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، ثم أقبل على الناس، فقال: بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها، فقالت: إنا لم نخلق لهذا، إنما خلقنا للحرث، فقال الناس: سبحان الله بقرة تكلم، فقال: فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثم، وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب، فذهب منها بشاة، فطلب حتى كأنه استنقذها منه، فقال له الذئب هذا: استنقذتها مني، فمن لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري، فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم، قال: فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر، وما هما ثم، رواه البخاري (٣٤٧١). وفي سياق مسلم (٢٣٨٨): فقال الناس: سبحان الله تعجبا وفزعا، أبقرة تكلم؟ انتهى۔
وعن مسروق قال: سألت عائشة: هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه؟ فقالت: سبحان الله لقد قف شعري لما قلت، الحديث، رواه مسلم (١٧٧)۔
وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله ذكر حديث موسى بن علي، عن أبيه، عن مسلمة بن مخلد، ذكره عن وكيع وعبد الرحمن اختلفا فيه، فقال أحدهما: توفي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر، وقال الآخر: وأنا ابن أربع عشرة، فقال: سبحان الله! متعجبا من ذلك، كذا في سؤالات الأثرم لأحمد بن حنبل (ص ٤٢)۔
وقال أبو منصور الماتريدي في تفسيره (٦/٤٧٢): سبحان الله: حرف يذكر على أثر شيء مستبعد، أو مستعجب، أو مستعظم، جوابا لذلك، انتهى۔
وقال الفقيه أبو الليث السمرقندي في تفسيره (١/٤٢): وقال بعضهم: هذه لفظة جمعت بين كلمتي تعجب، لأن العرب إذا تعجبت من شيء قالت: حان، والعجم إذا تعجبت من شيء قالت: سب، فجمع بينهما فصار: سبحان، انتهى۔
وقال ابن بطال في شرح البخاري (٩/٣٦٤): التكبير والتسبيح معناهما تعظيم الله وتنزيهه من السوء، واستعمال ذلك عند التعجب واستعظام الأمور حسن، وفيه تمرين اللسان على ذكر الله، وذلك من أفضل الأعمال، انتهى۔
وقال الكشميري في فيض الباري (٦/١٨٤): فأباح المصنف إخراج الأذكار عن معناها واستعمالها في غيره، وهو ثابت في السلف ثبوتا لا مرد له. وحينئذ ينبغي أن يؤول ما في الدر المختار أن الطلبة إن اصطلحوا على أن يكبروا أو يسبحوا عند ختم الدرس، فهو مكروه، لأنه إخراج الذكر عن مدلوله. نعم إن كان إخراجه إلى محل ممتهن فله وجه، انتهى۔
وقال عياض في إكمال المعلم (٢/١٧٣): فيه جواز التسبيح عند إنكار الشىء واستعظامه والتعجب منه، قال الله تعالى: سبحانك هذا بهتان عظيم، وكذلك للتنبيه على الشىء والتذكر له، انتهى. وراجع فيه (٧/٦٤، ٨/٢٩١)۔
وقال النووي في شرح المهذب (٤/٦٥٣): ويجوز التعجب بلفظ التسبيح والتهليل ونحوهما. وقال في شرح مسلم (٣/١٠): أما قولها سبحان الله، فمعناه التعجب من جهل مثل هذا، وكأنها تقول: كيف يخفى عليك مثل هذا، ولفظة سبحان الله لإرادة التعجب كثيرة في الحديث وكلام العرب، كقوله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله تطهري بها، وسبحان الله المسلم لا ينجس، وقول الصحابة: سبحان الله يارسول الله، وممن ذكر من النحويين أنها من ألفاظ التعجب أبو بكر بن السراج وغيره، وكذلك يقولون في التعجب: لا إله إلا الله، انتهى. وراجع فيه (٤/١٤ و ٦٧، ١٤/١٥٧، ١٧/١٣)۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
16 Rajab 1445 / 28 January 2024
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir