Drunk husband utters words of disbelief

Drunk husband utters words of disbelief

Does marriage break if drunk husband utters words of disbelief

Question

A Muslim husband drinks alcohol and is severely intoxicated. Whilst intoxicated, he says he is no longer a Muslim and denounces his faith. Is his marriage affected? When he comes out of this state, he does not remember what he said and affirms that he is and was always a Muslim.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

His marriage is not affected. Drinking alcohol is prohibited and must be avoided.

عن علي بن أبي طالب في قصته مع حمزة بن عبد المطلب، قال: فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم، وعنده زيد بن حارثة، فأخبرته الخبر، فخرج ومعه زيد، فانطلقت معه، فدخل على حمزة، فتغيظ عليه، فرفع حمزة بصره وقال: هل أنتم إلا عبيد لآبائي، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر حتى خرج عنهم، وذلك قبل تحريم الخمر، رواه البخاري (٢٣٧٥). وعنه قال: صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر، فأخذت الخمر منا، وحضرت الصلاة فقدموني فقرأت: قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون، ونحن نعبد ما تعبدون. قال: فأنزل الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون، رواه أبو داود (٣٦٧١) والنسائي في الكبرى (١١٠٤١) والطبري (٨/٣٧٦) والطحاوي في مشكل الآثار (١٢/٢٣٩) وصححه الترمذي (٣٠٢٦) واللفظ له والحاكم (٣١٩٩ و ٧٢٢٠) وأقره الذهبي۔

وقال محمد في الأصل (٧/٥١١، طبعة قطر): قلت: أرأيت الرجل إذا شرب حتى يسكر ويذهب عقله ثم يرتد عن الإسلام في حاله تلك، ثم صحا فأقام على الإسلام، هل تبين منه امرأته؟ قال: أما في القياس فنعم، ولكن أدع القياس وأستحسن، لأن السكران إذا ذهب عقله فهو بمنزلة المجنون في هذا الباب، فلا أبينها منه، انتهى۔

وقال الجصاص في شرح مختصر الطحاوي (٦/١٢٨): وإذا لم يجعل كافرا لم تبن منه امرأته، لأن لفظ الكفر ليس بطلاق، انتهى. وقال القدوري في التجريد (١٠/٤٩٣٣): إذا ارتد لم يحكم بردته استحسانا، لأن الردة تتعلق بالاعتقاد والسكران في الطلاق يعتقد، والطلاق يتعلق بالقول دون الاعتقاد، انتهى، وراجع (١١/٥٨٥٠). وقال السرخسي في المبسوط (١٠/١٢٣): السكران غير معتقد لما يقول، ولأنه لا ينجو سكران من التكلم بكلمة الكفر في حال سكره عادة، والأصل فيه ما روي أن واحدا من كبار الصحابة رضي الله عنهم سكر حين كان الشرب حلالا، وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أنتم إلا عبيدي وعبيد آبائي، ولم يجعل ذلك منه كفرا. وقرأ سكران سورة قل يا أيها الكافرون في صلاة المغرب فترك اللاءات فيه، فنزل فيه قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون، فهو دليل على أنه لا يحكم بردته في حال سكره كما لا يحكم به في حال جنونه فلا تبين منه امرأته. وقال (٦/١٧٦) في مسألة الطلاق: هذا بخلاف الردة، فإن الركن فيها الاعتقاد، والسكران غير معتقد لما يقول، فلا يحكم بردته، لانعدام ركنها لا للتخفيف عليه بعد تقرر السبب، انتهى. وقال السمرقندي في التحفة (٣/٣٠٩): والسكران إذا ارتد في حال ذهاب عقله فالقياس أن تصح ردته في حق الأحكام، وفي الاستحسان لا تصح، انتهى. وقال المرغيناني في الهداية (٢/٤١١): ومن لا يعقل من الصبيان لا يصح ارتداده لأن إقراره لا يدل على تغير العقيدة، وكذا المجنون والسكران الذي لا يعقل، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

2 Jumādā al-Ūlā 1440 / 8 January 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir