Difference in the reward of Arafah and Ashura fasts

Difference in the reward of Arafah and Ashura fasts

Difference in the reward of ʿArafah and ʿAshūrāʾ fasts

Question

Is there a reason why the ʿArafah fast expiates the sins of two years whereas the ʿAshūrāʾ fast expiates the sins of one year?

Read the answer below or view PDF version on the following link: Difference in the reward of Arafah and Ashura Fasts

بسم الله الرحمن الرحيم

Answer

Ḥāfiẓ Ibn al-Qayyim (d. 751/1350) has outlined two reasons for this:

(1) Firstly, the day of ʿArafah falls in Dhū al-Ḥijjah, which is a sacred month that precedes the sacred month of Muḥarram and is preceded by the sacred month of Dhū al-Qaʿdah. This is in contrast with ʿAshūrāʾ which falls in Muḥarram, which does not precede a sacred month.

(2) Secondly, the fast of ʿArafah is a unique practice initiated by our Sharīʿah unlike the fast of ʿAshūrāʾ, which was practiced by the followers of Prophet Musā (peace be upon him). Thus, the reward of the ʿArafah fast was doubled as a result of the blessings of our beloved Prophet Muḥammad ﷺ. This second reason has also been mentioned by Shaykh Khalīl ibn Isḥāq (d. 776/1365), Ḥāfiẓ Ibn Ḥajar al-ʿAsqalānī (d. 852/1449), Ḥāfiẓ Jalāl al-Dīn al-Suyuṭī (d. 911/1505), ʿAllāmah Ḥaṭṭāb (d. 954/1547), ʿAllāmah Munāwī (d. 1031/1622) and ʿAllāmah ʿAbd al-Ḥayy Laknawī (d. 1304/1886).

(3) My respected father Shaykh al-Ḥadīth Mufti Shabbīr Aḥmad (b. 1376/1957 – ) is of the view that the rationale for the specific reward outlined in this narration and similar narrations are known to Almighty Allah, who allocates reward through his wisdom and mercy as he wishes. Shaykh Muḥammad Yūsuf Binorī (d. 1397/1977) also suggests that it is preferable to avoid specifying the reason for the different rewards of the ʿAshūrāʾ and ʿArafah fasts. A similar stance has been adopted by Shaykh ʿAbd al-Ḥaq Muḥaddith Dehlawī (d. 1052/1642) in the commentary of a ḥadīth relating to the virtues of the adhān (the call to prayer). Ḥāfiẓ Ibn ʿAbd al-Barr (d. 463/1071) suggests that the virtues of specific days cannot be understood by analogy.

(4) My respected father Shaykh al-Ḥadīth Mufti Shabbīr Aḥmad adds that the additional virtue of the ʿArafah fast can be understood from the superiority of the first ten days of Dhū al-Ḥijjah and in particular the day of ʿArafah. This is similar to how worship during certain days and months of the year, such as the month of Ramaḍān and the night of power, results in additional reward. The first ten days of Dhū al-Ḥijjah have been classified as the most virtuous days of the year. The Prophet ﷺ explained that there are no days on which righteous deeds are more beloved to Allah than these ten days (Ṣaḥīḥ al-Bukhārī, 969). Most scholars have affirmed that these ten days are more virtuous than the final ten days of Ramaḍān although there is a difference of opinion regarding the nights. Similarly, the day of ʿArafah has been classified as the most virtuous day of the year by many scholars including Ḥāfiẓ Ibn ʿAbd al-Barr (d. 463/1071), Imam Bagawī (d. 516/1122), Imam Nawawī (d. 676/1277), ʿAllāmah Ṭībī (d. 743/1342), ʿAllāmah Ibn Mufliḥ (d. 763/1362), ʿAllāmah Damīrī (d. 808/1405), Ḥāfiẓ Ibn Ḥajar al-ʿAsqalānī (d. 852/1449), Ḥāfiẓ ʿAynī (d. 855/1451), ʿAllāmah Qasṭalānī (d. 923/1517), ʿAllāmah Shihāb al-Dīn al-Shilbī (d. 947/1540), Khaṭīb al-Shirbīnī (d. 977/1570), ʿAllāmah Ramlī (d. 1004/1596), Mullā ʿAlī al-Qārī (d. 1014/1605), ʿAllāmah Munāwī (d. 1031/1622), ʿAllāmah Sharwānī (d. 1301/1884) ʿAllāmah Anwar Shāh Kashmīrī (d. 1352/1933) and Shaykh ʿAbd al-Raḥmān Mubārakpūrī (d. 1353/1935). A ḥadīth transmitted by Imam Ibn Ḥibbān (d. 354/965) in his Ṣaḥīḥ (3853) affirms that the day of ʿArafah is the most virtuous day of the year. This perhaps explains the reason for the greater reward of the ʿArafah fast.

Allah knows best

Yusuf Shabbir

3 Muḥarram 1438 / 4 October 2016

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad Sahib and Mufti Muhammad Tahir Sahib

قال النبي صلی الله علیه وسلم: صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ، رواه مسلم (۱۱٦۲) ، قال الحافظ ابن القيم في بدائع الفوائد (٤: ۲۱۱): إن قيل: لم كان عاشوراء يكفر سنة ويوم عرفة سنتين؟ قيل فيه وجھان ، أحدھما أن يوم عرفة في شھر حرام وقبله شھر حرام وبعده شھر حرام بخلاف عاشوراء ، الثاني أن صوم عرفة من خصائص شرعنا بخلاف عاشوراء ، فضوعفت ببركات المصطفی صلی الله عليه وسلم ، انتھی كلام ابن القیم ، وھذا الوجه الثاني ذكره الشيخ خليل المالكي في التوضيح في شرح مختصر ابن الحاجب (۲: ۲۷۹) والحافظ ابن حجر في فتح الباري (٤: ۲٤۹) والسيوطي في مطلع البدرين فيمن يؤتی أجره مرتين (صـ ٤۷) والمناوي في فيض القدير (٤: ۲۱۱) ، وحكاه الحطاب في مواھب الجليل (۲: ٤۰۳) عن الشيخ خليل واللكنوي في التعليق الممجد (۲: ۲۱۲) عن السيوطي ، لكن قال الشیخ یوسف البنوري في معارف السنن (٥: ٤۳۱): والظاھر أن الفرق للفرق بین فضل الیومین ، وعدم التعلیل في مثله أولی وأسلم۔

وكذا مال الوالد المفتي شبیر أحمد حفظه الله تعالی إلی أن الأجر المذكور في ھذا الحدیث وأمثاله توقیفي موكل إلی علم الشارع ، كما ذكرته في تنشیط الآذان من كتاب الأربعین في الأذان (صـ ۷۰) ، وإلیه میل الشیخ عبد الحق المحدث الدھلوي في شرح الحدیث الوارد فیه ذكر أجر من أذن سبع سنین ، وھو ظاھر كلام ابن عبد البر كما سیأتي ، وزاد الوالد حفظه الله تعالی في ھذا المقام أنه یحتمل أن یكون تضعیف أجر صوم عرفة لفضل یوم عرفة علی غیره وكونه أفضل أیام السنة وأحد أیام عشر ذي الحجة التي ھي أفضل أیام السنة ، كما صرح به غیر واحد من الأعلام ، وكما ورد مصرحا في حدیث النبي صلی الله علیه وسلم ، روی البخاري (۹٦۹) عن ابن عباس رضي الله عنھما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما العمل في أيام أفضل منھا في ھذه ، قالوا: ولا الجھاد ، قال: ولا الجهاد ، إلا رجل خرج یخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء ، قال الحافظ ابن حجر (۲: ٤٦۰): والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره ، انتھی كلام الحافظ ، قلت: وزاد عند ابن حبان (۳۸٥۳) من حدیث جابر رضي الله عنه: وما من یوم أفضل عند الله من یوم عرفة ، ینزل الله إلی السماء الدنیا فیباھي بأھل الأرض أھل السماء ، فیقول: انظروا إلی عبادي شعثا غبرا ضاحین ، جاؤوا من كل فج عمیق ، یرجون رحمتي ، ولم یروا عذابي ، فلم یر أكثر عتقا من النار من یوم عرفة ، قال الھیثمي في مجمع الزوائد (۳: ۲٥۳): رواه أبویعلی ، وفیه محمد بن مروان العقیلي ، وثقه ابن معین وابن حبان ، وفیه بعض كلام ، وبقیة رجاله رجال الصحیح ، انتھی ، وقال (٤: ۱۷): رواه البزار وإسناده حسن ورجاله ثقات ، انتھی ، ووافقه المناوي (۲: ٥۱) ، وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيھن من التھليل والتكبير والتحميد ، رواه أحمد (٥٤٤٦ و ٦۱٥٤) وأبوعوانة (۳۰۲٤) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (۲۹۷۳) والبیھقي في شعب الإیمان (۳٤۷٥) وغیرھم ، وعن طلحة بن عبید الله بن كریز أن رسول الله صلی الله علیه وسلم قال: ما رأی الشیطان یوما ھو فیه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغیظ منه في یوم عرفة ، وما ذاك إلا لما رأی من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رأی یوم بدر ، قیل: وما رأی یوم بدر؟ قال: أما إنه قد رأی جبریل یزع الملائكة ، رواه مالك (۱٥۹۷) ، قال البیھقي في شعب الإیمان (٥: ٤۹۸): یزع یعني یرد ، انتھی ، وقال البغوي في شرح السنة (۷: ۱٥۸): ھذا حدیث مرسل ، قوله أدحر أي أبعد وأذل ، انتھی ، وقال النبي صلی الله علیه وسلم: ما من یوم أكثر من أن یعتق الله فیه عبدا من النار من یوم عرفة ، وإنه لیدنو ثم یباھي به الملائكة فیقول: ما أراد ھؤلاء ، رواه مسلم (۱۳٤۸) ، وقال النبي صلی الله علیه وسلم: أفضل الدعاء یوم عرفة ، رواه مالك (۷۲٦ و ۱٥۹۸) وعبد الرزاق (۸۱۲٥) ، قال البیھقي (۹٤۷۳): ھذا مرسل ، وقد روي عن مالك بإسناد آخر موصولا ووصله ضعیف ، انتھی ، قال ابن عبد البر في التمھید (٦: ٤۱): وفیه من الفقه أن دعاء یوم عرفة أفضل من غیره ، وفي ذلك دلیل علی فضل یوم عرفة علی غیره ، وفي فضل یوم عرفة دلیل علی أن للأیام بعضھا فضلا علی بعض إلا أن ذلك لا یدرك إلا بالتوقیف ، والذي أدركنا من ذلك بالتوقیف الصحیح فضل یوم الجمعة ویوم عاشوراء ویوم عرفة ، وجاء في یوم الاثنین ویوم الخمیس ما جاء ، ولیس شيء من ھذا یدرك بالقیاس ولا فیه للنظر مدخل ، انتھی ، وقال النووي في الأذكار (صـ ۱۹۸): ھذا الیوم أفضل أیام السنة للدعاء ، وھو معظم الحج ومقصوده والمعول علیه ، انتھی۔

وقال النووي في شرح المھذب (٦: ۳۸۱): قال البغوي وغیره: یوم عرفة أفضل أیام السنة ، وقال السرخسي في ھذا الباب: اختلف في یوم عرفة ویوم الجمعة أیھما أفضل ، فقال بعضھم: یوم عرفة لأن النبي صلی الله علیه وسلم جعل صیامه كفارة سنتین ولم یرد مثله في یوم الجمعة ، وقال بعضھم: یوم الجمعة أفضل لقوله صلی الله علیه وسلم: خیر یوم طلعت فیه الشمس یوم الجمعة ، ھذا كلام السرخسي ، والمشھور تفضیل یوم عرفة ، وقال: ومما یدل لترجیح یوم عرفة أنه كفارة سنتین كما سبق ، ولأن الدعاء فیه أفضل أیام السنة ، ولأنه جاء في صحیح مسلم أن النبي صلی الله علیه وسلم قال: ما من یوم یعتق الله فیه من النار أكثر من یوم عرفة ، انتھی ، وقال في موضع من شرح مسلم (٦: ۱٤۲): فأما إن أراد أفضل أیام السنة فیتعین یوم عرفة ، وإن أراد أفضل أیام الأسبوع فیتعین الجمعة ، ولو قال أفضل لیلة تعینت لیلة القدر ، وھي عند أصحابنا منحصرة في العشر الأواخر من شھر رمضان ، انتھی ، ونحوه في فتح الباري (۲: ٤٦۰) وعمدة القاري (٦: ۲۹۱) ، وقال ابن القیم في زاد المعاد (۱: ٦۰): والصواب أن یوم الجمعة أفضل أیام الأسبوع ویوم عرفة ویوم النحر أفضل أیام العام ، وكذلك لیلة القدر ولیلة الجمعة ، ولھذا كان لوقفة الجمعة یوم عرفة مزیة علی سائر الأیام من وجوه متعددة ، انتھی ، وبسط فیه فلیراجع ، وراجع فتاوی ابن تیمیة (۲٥: ۲۸۸)۔

وقال الدمیري في النجم الوھاج (۳: ۳٥٥): ویوم عرفة أفضل أیام السنة ، لم یر الشیطان في یوم أدحض ولا أحقر منه في ذلك الیوم ، لما یری فیه من كثرة الرحمات الحاصلة لعموم بني آدم ، انتھی ، وكذلك جزم ابن عبد البر والبغوي والنووي أن یوم عرفة أفضل الأیام كما تقدم ، ووافقھم الطیبي (٤: ۱۲٦۳ و ٦: ۲۰۰٦) وابن مفلح في الفروع (٥: ۱۲۹) وابن حجر (۲: ٤٦۰) والعیني (٦: ۲۹۱) والقسطلاني (۲: ۲۱۷ و ۹: ٤٥٥) والشلبي في حاشیة تبیین الحقائق (۲: ۲٥) والخطیب الشربیني في مغني المحتاج (۲: ۱۸۳) والرملي في نھایة المحتاج (۳: ۲۰٦) وعلي القاري (٤: ۱٤۱۲ و ۱٤۲۸ و ٥: ۱۸۲٦) والمناوي (۲: ۳) والشوكاني في نیل الأوطار (٥: ۱٥٤) والشرواني في حاشیة تحفة المحتاج (۲: ٤۰٥) والكشمیري في العرف الشذي (۲: ۱۷۲) والمباركفوري (۳: ۳۸٦) وغیرھم ، ومال ابن تیمیة في فتاویه (۲٥: ۲۸۸) وابن القیم في زاد المعاد (۱: ٥٥) إلی أن یوم النحر أفضل أیام العام كما ورد في روایة ، لكن حمله علي القاري والمناوي والشوكاني وغیرھم علی أن یوم النحر من أفضل الأیام ، وذكر ابن رجب في لطائف المعارف (صـ ۲۸۰) القولین ولم یجنح إلی أحدھما ، وبكل حال لم یختلفوا في تفضیل یوم عرفة علی عاشوراء۔

قال شیخ الإسلام ابن تیمیة: أیام عشر ذي الحجة أفضل من أیام العشر من رمضان ، واللیالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من لیالي عشر ذي الحجة ، كذا في الفتاوی الكبری (۲: ٤۷۷) ، قال الحافظ ابن القیم في بدائع الفوائد (۳: ۱٦۲): وإذا تأمل الفاضل اللبیب ھذا الجواب وجده كافیا شافیا ، فإنه لیس من أیام العمل فیھا أحب إلی الله من أیام عشر ذي الحجة ، وفیھا یوم عرفة ویوم النحر ویوم الترویة ، وأما لیالي عشر رمضان فھي لیلة الإحیاء التي كان رسول الله صلی الله علیه وسلم یحییھا كلھا ، وفیھا لیلة خیر من ألف شھر ، انتھی ، وراجع زاد المعاد (۱: ٥۷) وحاشیة ابن القیم علی سنن أبي داود (٦: ۳۱٥) ، وھذا القول اختاره ابن كثیر والمناوي (۲: ٥۱) ، قال ابن كثیر (٥: ٤۱٦): وتوسط آخرون ، فقالوا: أیام ھذا أفضل ، ولیالي ذاك أفضل ، وبھذا یجتمع شمع الأدلة ، انتھی ، لکن قال ابن رجب في لطائف المعارف (صـ ۲٦۷) وتبعه القسطلاني (۲: ۲۱۷): والتحقیق ما قاله بعض أعیان المتأخرین من العلماء أن یقال: مجموع ھذا العشر أفضل من مجموع عشر رمضان ، وإن كان في عشر رمضان لیلة لا یفضل علیھا غیرھا ، انتھی ، وسبقه به ابن مفلح في الفروع (٥: ۱۳۰) ورجحه وتبعه المرداوي في الإنصاف (۳: ۳٥۷) ، ودلیلھم الأحادیث المذكورة وقول الله تعالی: والفجر ولیال عشر ، قال ابن كثیر (۸: ۳۹۰): المراد بھا عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبیر ومجاھد وغیر واحد من السلف والخلف ، انتھی ، وراجع تفسیر الطبري (۲٤: ۳٤٥) ، وقال أبو عبد الله القرطبي (۲۰: ۳۹): ھي أفضل أیام السنة ، انتھی ، ومال ابن حجر المكي في أشرف الوسائل (صـ ٤۲۸) إلی أن أیام جمیع رمضان أفضل مطلقا ، وراجع تحفة المحتاج (۳: ۳۷۱)۔

وقال الغزالي في إحیاء علوم الدین (۱: ۲۳۷): والأشھر الحرم ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب ، واحد فرد وثلاثة سرد ، وأفضلھا ذو الحجة لأن فیه الحج والأیام المعلومات والمعدودات ، انتھی۔

وأما ما ورد في الحدیث أن صوم عرفة یكفر السنة الماضیة والباقیة فبسط النووي في شرح المھذب (٦: ۳۸۱) والطيبي في شرح المشكوة (٥: ۱٦۰۸) في معناه ، ونقل النووي عن إمام الحرمين أن المراد به الصغائر ، وراجع شرح مسلم للنووي (۸: ٥۱) وشرح الطيبي (٥: ۱٦۰۸) والفروع (٥: ۹۰) وعمدة القاري (۳: ۱۳) للبسط۔