40 Ḥanafī evidences for Ṣalāh method
Question
I am in need of evidences for the following actions based on the Ḥanafī school:
- Raising the hands to the ears.
- Placing the hands beneath the navel.
- Reciting Bismillāh quietly.
- Not reciting the Quran behind the Imam.
- Saying Āmīn quietly.
- Not raising the hands before and after Rukūʿ.
- Sitting on the left foot whilst the right foot is upright.
- The wording of At-Taḥiyyāt.
- Three Rakʿat Witr Ṣalāh with one Salām.
- Sajdah Sahw after Salām.
If one evidence can be shared for each, this will be sufficient.
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
There are many evidences for each of these actions. Some are outlined here in brief. Further details and evidences are available in the books of Ḥadīth and in particular Naṣb al-Rāyah and Iʿlāʾ al-Sunan. It is important to note that along with the evidences, the four Imāms including Imām Abū Ḥanīfah (d. 150/767) acquired knowledge both verbally and practically from their teachers who acquired this from their teachers that included the Ṣaḥābah (companions) and their senior students. Thus, the method of Ṣalāh outlined by each Imām reflects the Ṣalāh prevalent in their respective locations. This is why Imām Muḥammad (d. 189/805) regularly cites the statements of Imām Ibrāhīm al-Nakhaʿī (d. 96/714-5) because his statements reflect the practice in Kūfā which was taught and practiced by the companions, may Allah be pleased with them.
(1) The evidence for raising the hands to the ear when beginning Ṣalāh is found in the following narrations:
عن مالك بن الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه، وإذا ركع رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه، وإذا رفع رأسه من الركوع، فقال: سمع الله لمن حمده، فعل مثل ذلك، رواه مسلم (٣٩١)۔
وعن وائل بن حجر قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه حيال أذنيه، رواه أبو داود (٧٢٨، ٧٢٦، ٩٥٧) والنسائي (٨٧٩، ٨٨٩) وابن ماجه (٨٦٧) وصححه ابن خزيمة (٤٧٧) وابن حبان (١٨٦٠). ورواه مسلم (٤٠١) وفيه أن هماما راوي الحديث وصف حيال أذنيه۔
(2) The evidence for placing the hands beneath the navel is found in the following narrations:
عن أبي جحيفة أن عليا قال: من السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة، رواه أبو داود (٧٥٦) بسند ضعيف. والظاهر أن المراد بالسنة سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي مراده عند الإطلاق خلاف، كما فصلته في العناية في تحقيق الأحاديث الغريبة في الهداية (١/٣٤٩)۔
وعن أبي هريرة قال: أخذ الأكف على الأكف في الصلاة تحت السرة، رواه أبو داود (٧٥٨) وقال: سمعت أحمد بن حنبل يضعف عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي۔
وعن إبراهيم النخعي أنه كان يضع يده اليمنى على يده اليسرى تحت السرة، رواه محمد في كتاب الآثار (١٢١)۔
وأما زيادة تحت السرة في حديث وائل بن حجر التي ترد في بعض نسخ المصنف لابن أبي شيبة، فلم تثبت، أفاده شيخنا محمد يونس الجونفوري في نبراس الساري (٣/١٦٦)، وجزم بعدم ثبوته المحقق محمد طلحة بلال أحمد منيار۔
(3) The evidence for reciting Bismillāh quietly is found in the following narrations:
عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين، رواه البخاري (٧٤٣)، وزاد مسلم (٣٩٩): لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها۔
وعن أنس قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم يجهروا بسم الله الرحمن الرحيم، رواه ابن أبي شيبة (٤١٤٤) وأحمد (١٣٧٨٤)، وصححه ابن خزيمة (٤٩٥ – ٤٩٧)۔
وعن ابن عبد الله بن مغفل قال: سمعني أبي وأنا في الصلاة، أقول: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال لي: أي بني محدث إياك والحدث، قال: ولم أر أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبغض إليه الحدث في الإسلام – يعني منه – قال: وقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر ومع عمر ومع عثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقولها، فلا تقلها، إذا أنت صليت فقل: الحمد لله رب العالمين، رواه الترمذي (٢٤٤) وقال: حديث عبد الله بن مغفل حديث حسن، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم ومن بعدهم من التابعين، وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق، لا يرون أن يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، قالوا: ويقولها في نفسه، انتهى۔
وعن الأسود قال: صليت خلف عمر سبعين صلاة، فلم يجهر فيها ببسم الله الرحمن الرحيم، رواه ابن أبي شيبة (٤١٤٨)، قال ابن رجب في فتح الباري (٦/٤٢٢): سنده جيد، انتهى۔
وعن عبد الله بن مسعود أنه كان يخفي: بسم الله الرحمن الرحيم، والاستعاذة، وربنا لك الحمد، رواه ابن أبي شيبة (٤١٣٧، ٨٨٥٣)، وفي سنده سعيد بن المرزبان ضعيف مدلس۔
(4) The evidence for not reciting the Quran behind the Imām is found in the following verse and narrations:
قال الله تعالى: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون۔
وعن عمران بن حصين قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر أو العصر، فقال: أيكم قرأ خلفي بسبح اسم ربك الأعلى؟ فقال رجل: أنا ولم أرد بها إلا الخير، قال: قد علمت أن بعضكم خالجنيها، رواه مسلم (٣٩٨)۔
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، رواه النسائي (٩٢١) وابن ماجه (٨٤٦) وأبو داود (٦٠٤)، قال أبو داود: وهذه الزيادة وإذا قرأ فأنصتوا ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد، انتهى، ولكن قال مسلم (٤٠٤): هو عندي صحيح، وقال: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا، إنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه، انتهى۔
وعن أبي موسى الأشعري في حديثه مرفوعا: وإذا قرأ فأنصتوا، رواه مسلم (٤٠٤)۔
وعن عطاء بن يسار أنه سأل زيد بن ثابت عن القراءة مع الإمام، فقال: لا قراءة مع الإمام في شيء، رواه مسلم (٥٧٧) والنسائي (٩٦٠)۔
وعن عبيد الله بن مقسم أنه سأل عبد الله بن عمر وزيد بن ثابت وجابر بن عبد الله، فقالوا: لا تقرؤوا خلف الإمام في شيء من الصلوات، رواه الطحاوي في معاني الآثار (١٣١٢) وصحح العيني في نخب الأفكار (٤/١٢٣) سنده على شرط مسلم۔
Further evidences are outlined in an earlier answer entitled: Evidences for Ḥanafī position on Qirāʾah Khalf al-Imām.
(5) The evidence for saying Āmīn quietly is found in the following narrations:
عن وائل بن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقال: آمين، وخفض بها صوته، رواه الترمذي (٢٤٨) وتكلم فيه، وراجع تخريج الزيلعي (١/٣٦٩) ونبراس الساري في رياض البخاري (٣/٢٢٣)۔
وعن أبي وائل قال: كان علي وابن مسعود لا يجهران ببسم الله الرحمن الرحيم، ولا بالتعوذ، ولا بآمين، رواه الطبراني في الكبير (٩٣٠٤) والطحاوي في معاني الآثار (١٢٠٨) وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار كما في الجوهر النقي (٢/٤٨). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/١٠٨) بعد عزوه للطبراني: وفيه أبو سعد البقال وهو ثقة مدلس، انتهى. ولكن قال العيني في نخب الأفكار (٣/٦٠٥): واسمه سعيد بن المرزبان الأعور، فيه مقال، انتهى. وتقدم ذكره قريبا۔
(6) The evidence for not raising the hands before and after Rukūʿ is found in the following narrations:
عن علقمة قال: قال عبد الله بن مسعود: ألا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فصلى، فلم يرفع يديه إلا في أول مرة، رواه الترمذي (٢٥٧) وقال: حديث ابن مسعود حديث حسن۔
وعن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه إلى قريب من أذنيه ثم لا يعود، رواه أبو داود (٧٤٩)، وفي قوله ثم لا يعود بحث۔
وعن عاصم بن كليب عن أبيه أن عليا كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، ثم لا يعود، رواه ابن أبي شيبة (٢٤٤٢) والطحاوي في معاني الآثار (١٣٥٣)، وصحح العيني في نخب الأفكار (٤/١٧٦) سنده۔
وعن الأسود قال: صليت مع عمر، فلم يرفع يديه في شيء من صلاته إلا حين افتتح الصلاة، رواه ابن أبي شيبة (٢٤٥٤) وابن المنذر في الأوسط (٣/١٤٨)، وصححه الطحاوي في معاني الآثار (١٣٦٤)۔
وعن المغيرة قال: قلت لإبراهيم: حديث وائل أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع؟ فقال: إن كان وائل رآه مرة يفعل ذلك، فقد رآه عبد الله خمسين مرة لا يفعل ذلك، رواه الطحاوي في معاني الآثار (١٣٥١)، وصحح العيني في نخب الأفكار (٤/١٦٨) سنده۔
وعن أبي إسحاق قال: كان أصحاب عبد الله وأصحاب علي لا يرفعون أيديهم إلا في افتتاح الصلاة، قال وكيع: ثم لا يعودون، رواه ابن أبي شيبة (٢٤٤٦)۔
(7) The evidence for sitting on the left foot whilst the right foot is upright is found in the following narrations:
عن عبد الله بن عبد الله، أنه كان يرى عبد الله بن عمر يتربع في الصلاة إذا جلس، ففعلته وأنا يومئذ حديث السن، فنهاني عبد الله بن عمر وقال: إنما سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى وتثني اليسرى، فقلت: إنك تفعل ذلك، فقال: إن رجلي لا تحملاني، رواه البخاري (٨٢٧)۔
وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير، والقراءة بالحمد لله رب العالمين، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه، ولم يصوبه ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد، حتى يستوي قائما، وكان إذا رفع رأسه من السجدة، لم يسجد حتى يستوي جالسا، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقبة الشيطان، وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع، وكان يختم الصلاة بالتسليم، رواه مسلم (٤٩٨)۔
(8) The evidence for the wording of At-Taḥiyyāt is found in the following narrations:
عن عبد الله بن مسعود قال: كنا نقول: التحية في الصلاة، ونسمي، ويسلم بعضنا على بعض، فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: قولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فإنكم إذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد لله صالح في السماء والأرض، رواه البخاري (١٢٠٢)۔
وعن صالح بن محمد بن صالح التمار، عن أبيه، عن القاسم قال: علمتني عائشة رضي الله عنها قالت: هذا تشهد النبي صلى الله عليه وسلم: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال محمد: قلت: بسم الله، فقال القاسم: بسم الله كل ساعة، رواه البيهقي (٢٨٤٣)، قال النووي في خلاصة الأحكام (١/٤٣٣): سنده جيد۔
(9) The evidence for three Rakʿat Witr Ṣalāh with one Salām is found in the following narrations:
عن سعد بن هشام أن عائشة حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يسلم في ركعتي الوتر، رواه النسائي (١٦٩٨) وصححه الحاكم (١١٣٩) وأقره الذهبي، وروى الحاكم (١١٤٠) عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث لا يسلم إلا في آخرهن، ثم قال الحاكم: وهذا وتر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعنه أخذه أهل المدينة، انتهى۔
وعن حبيب المعلم قال: قيل للحسن: إن ابن عمر كان يسلم في الركعتين من الوتر فقال: كان عمر أفقه منه، كان ينهض في الثالثة بالتكبير، رواه الحاكم (١١٤١)۔
وعن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وفي الركعة الثانية بقل يا أيها الكافرون، وفي الثالثة بقل هو الله أحد، ولا يسلم إلا في آخرهن، ويقول يعني بعد التسليم: سبحان الملك القدوس، ثلاثا، رواه النسائي (١٧٠١)، وصححه الإتيوبي في ذخيرة العقبى (١٨/٧٢)۔
وعن أنس أنه أوتر بثلاث لم يسلم إلا في آخرهن، رواه ابن أبي شيبة (٦٨٤٠) والطحاوي في معاني الآثار (١٧٤٧)، وصحح سنده العيني في نخب الأفكار (٥/١٠٨)۔
وعن المسور بن مخرمة قال: دفنا أبا بكر ليلا، فقال عمر: إني لم أوتر، فقام وصففنا وراءه، فصلى بنا ثلاث ركعات، لم يسلم إلا في آخرهن، رواه الطحاوي في معاني الآثار (١٧٤٢)، وصحح سنده العيني في نخب الأفكار (٥/١٠٥)۔
وعن حنش الصنعاني قال: كان معاذ يقرأ للناس في رمضان فكان يوتر بواحدة، يفصل بينها وبين الثنتين بالسلام، حتى يسمع من خلفه تسليمه. فلما توفي قام للناس زيد بن ثابت، فأوتر بثلاث، لم يسلم حتى فرغ منهن. فقال له الناس: أرغبت عن سنة صاحبك؟ فقال: لا ولكن إن سلمت انفض الناس، رواه الطحاوي في معاني الآثار (١٧٤٩)، وصحح سنده العيني في نخب الأفكار (٥/١٠٩)۔
وعن أبي إسحاق قال: كان أصحاب علي وأصحاب عبد الله لا يسلمون في ركعتي الوتر، رواه ابن أبي شيبة (٦٨٤١)۔
وعن أبي الزناد قال: أثبت عمر بن عبد العزيز الوتر بالمدينة بقول الفقهاء ثلاثا، لا يسلم إلا في آخرهن، رواه الطحاوي في معاني الآثار (١٧٥٧)، وصحح سنده العيني في نخب الأفكار (٥/١١٩)۔
وعن أبي الزناد عن السبعة، سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وأبي بكر بن عبد الرحمن وخارجة بن زيد وعبيد الله بن عبد الله وسليمان بن يسار في مشيخة سواهم أهل فقه وصلاح وفضل، وربما اختلفوا في الشيء فأخذ بقول أكثرهم وأفضلهم رأيا، فكان مما وعيت عنهم على هذه الصفة أن الوتر ثلاث لا يسلم إلا في آخرهن، رواه الطحاوي في معاني الآثار (١٧٥٨)۔
(10) The evidence for Sajdah Sahw after Salām is found in the following narrations:
عن إبراهيم، عن علقمة قال: قال عبد الله: صلى النبي صلى الله عليه وسلم – قال إبراهيم: لا أدري زاد أو نقص – فلما سلم قيل له: يا رسول الله، أحدث في الصلاة شيء؟ قال: وما ذاك، قالوا: صليت كذا وكذا، فثنى رجليه، واستقبل القبلة، وسجد سجدتين، ثم سلم، فلما أقبل علينا بوجهه، قال: إنه لو حدث في الصلاة شيء لنبأتكم به، ولكن إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته، فليتحر الصواب فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين، رواه البخاري (٤٠١)۔
وعن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لكل سهو سجدتان بعد ما يسلم، رواه أبو داود (١٠٣٨) وابن ماجه (١٢١٩). قال البيهقي في المعرفة (٣/٢٧٦): تفرد به إسماعيل بن عياش، وليس بالقوي، انتهى. وقال العيني في نخب الأفكار (٦/٤٩٤) تبعا لابن التركماني في الجوهر النقي (٢/٣٣٨): هذه العلة ضعيفة، فإن ابن عياش روى هذا الحديث عن شامي، وهو عبيد الله الكلاعي، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
29 Muḥarram 1447 / 25 July 2025
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir