Giving advice in graveyard during burial

Giving advice in graveyard during burial

Giving advice in graveyard during burial

Question

Is there any basis in the ḥadīths for giving advice in the graveyard during burial?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Giving advice and teaching people is generally recommended and there are ḥadīths which clearly mention that the Prophet ﷺ gave advice to the companions in the graveyard during a burial. However, this is not a specific Sunnah of the burial and therefore should avoid becoming a regular occurrence at every burial. It should also not result in any delays in the Janāzah Ṣalāh or the burial.

عن علي رضي الله عنه قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس فجعل ينكت بمخصرته. ثم قال: ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كتب شقية أو سعيدة. فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة، وأما من كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة. قال: أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة. ثم قرأ: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى، الآية. رواه البخاري (١٣٦٢ و ٤٩٤٨) وترجم عليه: باب موعظة المحدث عند القبر وقعود أصحابه حوله. وترجم عليه النووي في رياض الصالحين (٩٤٥): باب الموعظة عند القبر. قال ابن بطال في شرح البخاري (٣/٣٤٨) وتبعه ابن الملقن في التوضيح (١٠/١٣٠) وابن حجر في الفتح (١١/٤٩٧) والعيني في عمدة القاري (٨/١٨٩): فيه جواز القعود عند القبور والتحدث عندها بالعلم والمواعظ، انتهى. وقال الكشميري في فيض الباري (٣/٧٣): يعني – أي البخاري – أن الموعظة ليست من الأذكار والأشغال المكروهة عند القبر، انتهى۔

وعن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه، فقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر، مرتين أو ثلاثا. زاد في حديث جرير: هاهنا، وقال: وإنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له: يا هذا، من ربك وما دينك ومن نبيك؟ قال هناد: قال: ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله. فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام. فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ قال: فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيقولان: وما يدريك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت. زاد في حديث جرير: فذلك قول الله عز وجل: يثبت الله الذين آمنوا، الآية. ثم اتفقا. قال: فينادي مناد من السماء: أن قد صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة، وألبسوه من الجنة. قال: فيأتيه من روحها وطيبها. قال: ويفتح له فيها مد بصره. قال: وإن الكافر فذكر موته قال: وتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: هاه هاه هاه، لا أدري. فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري. فيقولان: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري. فينادي مناد من السماء: أن كذب، فأفرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا إلى النار. قال: فيأتيه من حرها وسمومها. قال: ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه. زاد في حديث جرير قال: ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا. قال: فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا. قال: ثم تعاد فيه الروح. رواه أبو داود السجستاني (٤٧٥٣) والطيالسي (٧٨٩)، وصححه الحاكم (١٠٧) والبيهقي في إثبات عذاب القبر (ص ٣٧)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

11 Shaʿbān 1439 / 27 April 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir