Will Qiyāmah occur on 10 Muḥarram?
Question
Some scholars have written that Qiyāmah will occur on 10 Muḥarram. Is there any basis for this?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
We have not come across any sound evidence or basis for Qiyāmah occurring on 10 Muḥarram. We have come across two narrations that mention it; however, both are clear fabrications which cannot be relied upon. However, there is an authentic ḥadīth that mentions that the final hour will occur on a Friday.
It is worth noting that sometimes an idea becomes so famous that some scholars think that it is substantiated and therefore do not verify it from primary sources. This is then relied upon by subsequent scholars. It is also the case that in earlier times, sometimes books were not readily available for verification.
عن أبي هريرة رفعه: خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة، رواه مسلم (٨٥٤)۔
وأما وقوع القيامة يوم الجمعة فروى ابن حبان في ترجمة حبيب بن أبي حبيب الخرططي من المجروحين (١/٢٦٥) حديث ابن عباس المرفوع الطويل، أوله: من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة بصيامها وقيامها. وآخره: واستوى الله عز وجل على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء. قال ابن حبان: هذا باطل لا أصل له. وقال: كان يضع الحديث على الثقات، لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه، انتهى. وحديث ابن عباس هذا ذكره الشيخ عبد القادر الجيلاني في غنية الطالبين (٢/٨٧)، والظاهر أن مأخذه هو الفقيه أبو الليث كما هو عادته، وأسنده الفقيه أبو الليث السمرقندي في تنبيه الغافلين (ص ٣٣١) وأبو ذر الهروي في الفوائد (٨) والبيهقي في فضائل الأوقات (٢٣٧) وابن الجوزي في الموضوعات (٢/٢٠٢) من طريق حبيب بن أبي حبيب. قال البيهقي: هذا حديث منكر، وإسناده ضعيف بمرة، وأنا أبرأ إلى الله من عهدته، وفي متنه ما لا يستقيم، وهو ما روي فيه من خلق السماوات والأرضين والجبال كلها في يوم عاشوراء، والله تعالى يقول: الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش، ومن المحال أن تكون السنة كلها في يوم عاشوراء، فدل ذلك على ضعف هذا الخبر، انتهى. وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع بلا شك، انتهى. وحكم الذهبي في الميزان (١/٤٥١) أنه حديث موضوع، وقال: فانظر إلى هذا الإفك، انتهى۔
وروى ابن الجوزي في الموضوعات (٢/١٩٩) حديث أبي هريرة المرفوع الطويل، أوله: إن الله عز وجل افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من المحرم، فصوموه ووسعوا على أهليكم فيه، فإنه من وسع على أهله من ماله يوم عاشوراء وسع عليه سائر سنته، فصوموه، فإنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس مكانا عليا، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم من النار، وهو اليوم الذي أخرج فيه نوحا من السفينة، الحديث، وآخره: ويوم القيامة يوم عاشوراء، ومن عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم۔
ثم قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه، ولقد أبدع من وضعه وكشف القناع ولم يستحيي وأتى فيه المستحيل، وهو قوله: وأول يوم خلق الله يوم عاشوراء، وهذا تغفيل من واضعه، لأنه إنما يسمى يوم عاشوراء إذا سبقه تسعة. وقال فيه: خلق السموات والأرض والجبال يوم عاشوراء، وفي الحديث الصحيح أن الله تعالى خلق التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد، وفيه التحريف في مقادير الثواب الذي لا يليق بمحاسن الشريعة، وكيف يحسن أن يصوم الرجل يوما فيعطى ثواب من حج واعتمر وقتل شهيدا، وهذا مخالف لأصول الشرع، ولو ناقشناه على شيء بعد شيء لطال، وما أظنه إلا دس في أحاديث الثقاة، وكان مع الذي رواه نوع تغفل، ولا أحسب ذلك إلا في المتأخرين، وإن كان يحيى بن معين قد قال في ابن أبي الزناد: ليس بشيء ولا يحتج بحديثه، واسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان، واسم ابنه عبد الرحمن، كان ابن مهدي لا يحدث عنه. وقال أحمد: هو مضطرب الحديث. وقال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به، فلعل بعض أهل الهوى قد أدخله في حديثه، انتهى كلام ابن الجوزي۔
قال ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/١٥١): قال الذهبي: أدخل على أبي طالب العشاري، فحدث به بسلامة باطن، وفي سنده أبو بكر النجار وقد عمى بأخرة، وجوز الخطيب أن يكون أدخل عليه شيء، فيحتمل أن يكون هذا مما أدخل عليه، والله أعلم، انتهى۔
وقال اللكنوي في الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص ٩٦): وأما هذه الأحاديث الطوال التي ذكر فيها كثير من الوقائع العظيمة الماضية والمستقبلة أنها في يوم عاشوراء فلا أصل لها، وإن ذكرها كثير من أرباب السلوك والتاريخ في تواليفهم، ومنهم الفقيه أبو الليث ذكر في تنبيه الغافلين حديثا طويلا في ذلك، وكذا ذكر في بستانه، فلا تغتر بذكر هؤلاء، فإن العبرة في هذا الباب لنقد الرجال لا لمجرد ذكر الرجال، ومنها حديث أبي هريرة مرفوعا: إن الله افترض على بني إسرائيل صوما في السنة وهو يوم عاشوراء، وذكره۔
وقال شيخنا محمد تقي العثماني في مقال له بالأردية: اور قیامت عاشوراء کے دن قائم ہوگی۔ یہ باتیں لوگوں میں مشہور ہیں، لیکن ان کی کوئی اصل اور بنیاد نہیں۔
وأما ما جاء في العرف الشذي (٢/٥): ورد في حديث قوي أن قيام القيامة يكون يوم عاشوراء عاشر المحرم، انتهى، فأظنه وهما من جامعه۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
27 Muḥarram 1446 / 2 August 2024
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir
Spending on the family on Ashura 10 Muharram (Part 2)