Visiting non-Muslim cemetery

Visiting non-Muslim cemetery

Visiting non-Muslim cemetery

Question

I want to visit the graveyard regularly in order for me to reflect and contemplate death. However, I live in a small town where there are no Muslim cemeteries. Is it permissible for me visit the cemetery of non-Muslims? My intention is not to send any reward to them, nor to supplicate for them.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

It is permissible to visit the cemetery of non-Muslims for the reason mentioned.

قال العيني في عمدة القاري (٨/٦٨) تبعا لابن حجر في الفتح (٣/١٥٠): وفيه جواز زيارة القبور مطلقا، سواء كان الزائر رجلا أو امرأة، وسواء كان المزور مسلما أو كافرا لعدم الفصل في ذلك، انتهى. وقال النووي في شرح المهذب (٥/١٤٤): وأما زيارة قبره فالصواب جوازها وبه قطع الأ كثرون، وقال صاحب الحاوي: لا يجوز، وهذا غلط لحديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي، رواه مسلم وزاد في رواية له: فزوروا القبور فإنها تذكر الموت، انتهى. وقال ابن مفلح في الفروع (٣/٤١٢): وتجوز زيارة قبر المشرك والوقوف، لزيارته عليه السلام قبر أمه، وكان بعد الفتح، ونزل قوله تعالى: ولا تقم على قبره بسبب عبد الله بن أبي في آخر التاسعة، لكن المراد عند أكثر المفسرين القيام للدعاء والاستغفار. وقال شيخنا (يعني ابن تيمية): تجوز زيارته للاعتبار، انتهى. وراجع الإنصاف (٢/٥٦٢). وقال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (٢/١٨١) وحكاه المناوي في فيض القدير (٥/٥٥): فقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم في زيارتها بعد النهي، وعلل ذلك بأنها تذكر الموت والدار الآخرة، وأذن إذنا عاما في زيارة قبر المسلم والكافر، والسبب الذي ورد عليه هذا اللفظ يوجب دخول الكافر، والعلة وهي تذكر الموت والآخرة موجودة في ذلك كله، انتهى. وقال عياض في إكمال المعلم (٣/٤٥٢): استئذانه عليه السلام في زيارة قبر أمه والإذن في ذلك دليل على جواز زيارة القبور وصلة الآباء المشركين، انتهى۔

ويستفاد الجواز مما قال محمد في الجامع الصغير (ص ١١٨): كافر مات وله ولي مسلم فإنه يغسله ويتبعه ويدفنه. وقال في الأصل (١/٤١٣): قلت: أرأيت الرجل المسلم هل يدفن أباه وهو كافر؟ قال: نعم، قلت: فإن كان الميت هو الابن وهو مسلم وأبوه كافر هل يدخل أبوه مع المسلمين في القبر؟ قال: أكره له ذلك۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

1 Muḥarram 1445 / 18 July 2023

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir