Two travellers with different Qiblah Apps
Question
Two people are travelling and trying to determine the Qiblah. Their Qiblah apps are showing totally opposite Qiblah directions and each is adamant that their Qiblah app is correct. They are unable to ask anyone or use any other indicator to determine which is correct. In this scenario, will they perform Ṣalāh individually or will they perform in congregation?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
If after exhausting all options, the travellers regard each other’s Qiblah determination to be incorrect, each must perform Ṣalāh individually according to their direction. They will not perform Ṣalāh in congregation unless either is convinced of the other’s determination based on other indicators.
Note: A very easy method of ascertaining the Qiblah is using the compass, generally available on smart phones. For example, in Lancashire, UK, just find 118 degrees on the compass.
قال محمد في التيمم من الأصل (١/١٠٦): هذا بمنزلة إمام صلى بقوم وتحرى القبلة فأخطأ وعرف الذين خلفه أنه على غير القبلة، فصلاة الإمام تامة، وصلاة القوم فاسدة. وقال (١/٣٧٠): قلت: فإن كانوا في غير الكعبة فتحروا القبلة فصلى كل إنسان منهم إلى ناحية بالتحري وائتموا بالإمام؟ قال: لا يجزئ من خالف الإمام، لأن الإمام على غير قبلة، فلا يجزيه أن يأتم به، انتهى. وقال السرخسي في المبسوط (١/١٢٠): والمقتدي إذا اعتقد الفساد في صلاة إمامه تفسد صلاته، كما لو اشتبهت عليهم القبلة، فتحرى الإمام إلى جهة والمقتدي إلى جهة أخرى، لا يصح اقتداؤه به إذا كان عالما أن إمامه يصلي إلى غير جهته، انتهى۔
وقال طاهر البخاري في الخلاصة (١/٧٠) وحكاه في الهندية (١/٦٥): ولو أن قوما اشتبهت عليهم القبلة في ليلة مظلمة وهم في بيت ليس بحضرتهم أحد يسألونه وليس ثمة علامة يستدل بها على جهة الكعبة، أو كانوا في المفازة، فتحروا جميعا وصلوا، إن صلوا وحدانا جازت صلاتهم، أصابوا القبلة أم لا، ولو صلوا بجماعة يجزيهم أيضا، إلا صلاة من تقدم على إمامه، أو علم بمخالفة إمامه في الصلاة، وكذا لو كان عنده أنه تقدم على الإمام أو صلى إلى جانب آخر غير ما صلى إمامه، انتهى۔
وقال الحصكفي في الدر المختار (١/٤٣٦): (صلى جماعة عند اشتباه القبلة) فلو لم تشتبه إن أصاب جاز (بالتحري) مع إمام (وتبين أنهم صلوا إلى جهات مختلفة، فمن تيقن) منهم (مخالفة إمامه في الجهة) أو تقدم عليه (حالة الأداء) أما بعده فلا يضر (لم تجز صلاته) لاعتقاده خطأ إمامه ولتركه فرض المقام (ومن لم يعلم ذلك فصلاته صحيحة) كما لو لم يتعين الإمام، بأن رأى رجلين يصليان فائتم بواحد لا بعينه، انتهى۔
وقال محمد في الأصل (٢/٢٢٠): وإن علم بعدما فرغ منها أنه صلى إلى القبلة، لأن قبلته هي التي ظن أنها القبلة، فقد صلى إلى غير القبلة التي وجبت عليه، فعليه أن يعيد الصلاة، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
4 Jumādā al-Thāniyah 1442 / 18 January 2021
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir