Supplicating for the impossible such as the guidance of the entire mankind

Supplicating for the impossible such as the guidance of the entire mankind

Supplicating for the impossible such as the guidance of the entire mankind

Question

(1) Is it permissible to supplicate to Allah for things which will not happen according to the Quran and Sunnah?

(2) Is it permissible to supplicate: “May Allah grant Hidāyah to all Muslims and non-Muslims” and “May Allah guide all the people”?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

(1) It is not permissible to supplicate to Allah for things which will definitely not happen according to the Quran and Sunnah.

(2) It is permissible to supplicate “May Allah grant Hidāyah to all Muslims and non-Muslims” and “May Allah guide all the people” if the intention is the people of a particular era, or a particular region, or a particular tribe. The Prophet ﷺ once supplicated for a tribe, “O Allah guide Daws and bring them” (Ṣaḥīḥ al-Bukhārī, 2937). However, it is clear from the Quran that the entire mankind will not be guided and that not everyone shall enter Jannah. It is therefore incorrect to supplicate for the guidance of the entire mankind, from beginning to end, or for the entry of every human being into Jannah.

As a general principle, it is strongly advised to use the wording of the supplications from the Quran and Sunnah.

قال الله تعالى: وتمت كلمة ربك لأملئن جهنم من الجنة والناس أجمعين. وقال تعالى: فريق في الجنة وفريق في السعير. وقال تعالى: ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها، ولكن حق القول مني، لأملئن جهنم من الجنة والناس أجمعين. وقال تعالى: هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن۔

وقال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية، إنه لا يحب المعتدين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء، رواه أبو داود (٩٦). قال ابن رسلان في شرحه (١/٦٤٩): والأولى أن لا يجاوز الدعوات المأثورة، فإنه قد يتعدى في دعائه فيسأل ما لا يقتضيه مصلحته، فما كل أحد يحسن الدعاء، انتهى. وقال علي القاري في المرقاة (٢/٤١٦): والأصل فيه أن يتجاوز عن موقف الافتقار إلى بساط الانبساط، ويميل إلى أحد طرفي الإفراط والتفريط في خاصة نفسه وفي غيره إذا دعا له أو عليه، انتهى. وقال عبد الحق المحدث في لمعات التنقيح (٢/١٥٢): وأما في الدعاء فبالانبساط، وتعيين المطلب، وطلب ما يستحيل عادة، ونحو ذلك، انتهي. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه (١٥/٢٢): فالاعتداء في الدعاء تارة بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله من المعونة على المحرمات، وتارة يسأل ما لا يفعله الله مثل أن يسأل تخليده إلى يوم القيامة، أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية، من الحاجة إلى الطعام والشراب، ويسأله بأن يطلعه على غيبه، أو أن يجعله من المعصومين، أو يهب له ولداً من غير زوجة، ونحو ذلك مما سؤاله اعتداء لا يحبه الله، ولا يحب سائله، انتهى۔

وقال عمر بن نجيم في النهر الفائق (١/٢٢٤) عن القرافي: ومن ذلك أن يسأل الله تعالى نفي أمر دل السمع على نفيه، انتهى. وأطال فيه القرافي في الفروق (٤/٢٥٩)، وراجع رد المحتار (١/٥٥٢) وحلبة المجلي (٢/١٩١)۔

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اهد دوسا وأت بهم، رواه البخاري (٢٩٣٧). وعن أبي موسى قال: كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم: يرحمكم الله، فيقول: يهديكم الله ويصلح بالكم، رواه الترمذي (٢٧٣٩)۔

وقال الله تعالى: ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين. قال ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصا على إيمان جميع الناس، فأخبره الله تعالى أنه لا يؤمن إلا من سبقت له السعادة، كذا في زاد المسير (٢/٣٥٢) وتفسير القرطبي (٨/٣٨٥)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

25 Ṣafar 1443 / 3 October 2021

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed