Publishing Quran translation in order of revelation
Question
What is the ruling on publishing a translation of the Quran without the Arabic text, with the Sūrahs organised in order of revelation?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
Publishing the Arabic text of the Quran and its translation is permissible as long as the Sūrahs and the verses therein are organised in the same way that they have been organised since the era of ʿUthmān ibn ʿAffān (d. 35/656, may Allah be pleased with him) and the companions. Publishing the Quran or its translation in order of revelation would be an innovation and must be avoided. An index can be included featuring the Sūrahs in order of their revelation (considering the majority of the Sūrah) with their page numbers for reference purposes. This would serve the intended purpose for anyone who wishes to read the translation of the Sūrahs in this particular order. There is no need to do anything beyond this. It is imperative to preserve the order (tartīb) of the Quran. Otherwise, this can have harmful consequences in the long term. If there was any overriding benefit to organising the Quran in order of revelation, this would have been done by ʿUthmān ibn ʿAffān (may Allah be pleased with him) or the Salaf (predecessors) after him. This was not done and therefore the consensus established upon the ʿUthmānī Muṣḥaf should not be violated.
It is also worth noting that in the case of many Sūrahs, the Sūrah in its entirety was not revealed at once. Some verses within a Sūrah were revealed earlier than other verses. In addition, although a Sūrah maybe regarded a Meccan Sūrah, it could contain verses that are Medinan. For example, Sūrah al-Naḥl is a Meccan Sūrah, however the final three verses are Medinan, revealed after the battle of Uḥud. There are also other examples of this. It would therefore be misleading to suggest that the Quran was revealed in a particular order merely by organising entire Sūrahs in in order of revelation. In addition, the classification of whether a Sūrah is Meccan or Medinan is not always unanimously agreed upon.
Finally, any translation of the Quran must be accompanied with the Arabic text of the Quran. This is necessary, there is no substitute for the Arabic and non-Muslim readers also need to realise the difference between the Quran in Arabic and the translation. We have a detailed Fatwa in this regard entitled: Is it permissible to publish an English translation of the Qurʾān without the Arabic text? which you may wish to refer to.
عن عائشة مرفوعا: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد، رواه البخاري (٢٦٩٧). وعن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، رواه الترمذي (٢٦٧٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح، انتهى۔
وقال ابن بطال في شرح البخاري (١٠/٢٣٨): قال أبو بكر بن الطيب: إن قال قائل: قد اختلف السلف في ترتيب سور القرآن، فمنهم من كتب في مصحفه السور على تاريخ نزولها وقدم المكي على المدني، ومنهم من جعل في أول مصحفه: الحمد لله، ومنهم من جعل في أوله: اقرأ باسم ربك، وهذا أول مصحف علي. وأما مصحف ابن مسعود فإن أوله: ملك يوم الدين، ثم البقرة ثم النساء على ترتيب يختلف، روى ذلك طلحة بن مصرف أنه قرأه على يحيى بن وثاب، وقرأ يحيى بن وثاب على علقمة، وقرأ علقمة على عبد الله. ومصحف أبي كان أوله: الحمد لله، ثم البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم المائدة، ثم كذلك على اختلاف شديد. قال أبو بكر: فالجواب أنه يحتمل أن يكون ترتيب السور على ما هي عليه اليوم في المصحف كان على وجه الاجتهاد من الصحابة، وقد قال قوم من أهل العلم: إن تأليف سور القرآن على ما هو عليه فى مصحفنا كان على توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم. قال (١٠/٢٣٩): ومما يدل أنه لا يجب إثبات القرآن في المصاحف على تاريخ نزوله، لأنهم لو فعلوا ذلك لوجب أن يجعلوا بعض آية سورة في سورة أخرى وأن ينقصوا ما وقفوا عليه من سياقه ترتيب السور ونظامها، لأنه قد صح وثبت أن الآيات كانت تنزل بالمدينة، فيؤمروا بإثباتها في السورة المكية، ويقال لهم: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا. ألا ترى قول عائشة: وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده، يعنى بالمدينة، وقد قدمنا في المصحف على ما نزل قبلهما من القرآن بمكة، ولو ألفوه على تاريخ النزول لوجب أن ينتقض ترتيب آيات السور، وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ بالناس في الصلاة السورة في الركعة، ثم يقرأ في ركعة أخرى بغير السورة التي تليها، انتهى. وراجع الانتصار للقرآن لأبي بكر ابن الطيب الباقلاني (١/٢٧٨)۔
وقال ابن كثير في تفسيره (١/٣٠): وأما ترتيب السور فمن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، انتهى۔
وقال ابن حجر في الفتح (٩/٤٢): نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة، انتهى. وأطال فيه السيوطي في الإتقان (١/٢١٩) ثم قال: والذي ينشرح له الصدر ما ذهب إليه البيهقي، وهو أن جميع السور ترتيبها توقيفي إلا براءة والأنفال، ولا ينبغي أن يستدل بقراءته سورا ولاء على أن ترتيبها كذلك، وحينئذ فلا يرد حديث قراءته النساء قبل آل عمران، لأن ترتيب السور في القراءة ليس بواجب، فلعله فعل ذلك لبيان الجواز، انتهى۔
وأما كون بعض الآيات في السورة المكية مدنية فعن عطاء بن يسار قال: نزلت سورة النحل كلها بمكة، وهي مكية، إلا ثلاث آيات في آخرها نزلت في المدينة بعد أحد، حيث قتل حمزة ومثل به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن ظهرنا عليهم لنمثلن بثلاثين رجلا منهم، فلما سمع المسلمون بذلك، قالوا: والله لئن ظهرنا عليهم لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب بأحد قط، فأنزل الله: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين، إلى آخر السورة، رواه ابن جرير في تفسيره (١٧/٣٢٣)۔
وعن عطاء بن يسار قال: نزلت سورة التغابن كلها بمكة، إلا هؤلاء الآيات: يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم، نزلت في عوف بن مالك الأشجعي، كان ذا أهل وولد، فكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققوه، فقالوا: إلى من تدعنا؟ فيرق ويقيم، فنزلت: يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم، الآية، كلها بالمدينة في عوف بن مالك، وبقية الآيات إلى آخر السورة بالمدينة، رواه ابن جرير في تفسيره (٢٣/٤٢٤)۔
وقال أبو عمرو بن العلاء: سألت مجاهدا عن تلخيص آي القرآن المدني من المكي، فقال: سألت ابن عباس عن ذلك فقال: سورة الأنعام نزلت بمكة جملة واحدة فهي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة: قل تعالوا أتل، إلى تمام الآيات الثلاث، وما تقدم من السور مدنيات. ونزلت بمكة سورة الأعراف ويونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل – سوى ثلاث آيات من آخرها فإنهن نزلن بين مكة والمدينة في منصرفه من أحد – وسورة بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج – سوى ثلاث آيات: هذان خصمان إلى تمام الآيات الثلاث، فإنهن نزلن بالمدينة، وسورة المؤمنين والفرقان وسورة الشعراء سوى خمس آيات من أخراها نزلن بالمدينة: والشعراء يتبعهم الغاوون، إلى آخرها. وسورة النمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان، سوى ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة: ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام، إلى تمام الآيات، وسورة السجدة سوى ثلاث آيات: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، إلى تمام الآيات الثلاث، وسورة سبأ وفاطر ويس والصافات وص والزمر سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة في وحشي قاتل حمزة: قل يا عبادي الذين أسرفوا، إلى تمام الثلاث آيات والحواميم السبع وق والداريات والطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة والصف والتغابن، إلا آيات من آخرها نزلن بالمدينة. والملك ون والحاقة وسأل وسورة نوح والجن والمزمل إلا آيتين: إن ربك يعلم أنك تقوم، والمدثر إلى آخر القرآن إلا إذا زلزلت وإذا جاء نصر الله وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فإنهن مدنيات. ونزل بالمدينة سورة الأنفال وبراءة والنور والأحزاب وسورة محمد والفتح والحجرات والحديد وما بعدها إلى التحريم، قال السيوطي في الإتقان (١/٣٩): هكذا أخرجه النحاس بطوله، وإسناده جيد، رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين، انتهى. وهو في كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس مفرقا۔
وانعقد السيوطي في الإتقان (١/٤٦) فصلا في تحرير السور المختلف فيها، وذكر فيها سورة الفاتحة، وسورة النساء، وسورة يونس، وسورة الرعد، وسورة الحج، وسورة الفرقان، وسورة يس، وسورة ص، وسورة محمد، وسورة الحجرات، وسورة الرحمن، وسورة الحديد، وسورة الصف، وسورة الجمعة، وسورة التغابن، وسورة الملك، وسورة الإنسان، وسورة المطففين، وسورة الأعلى، وسورة الفجر، وسورة البلد، وسورة الليل، وسورة القدر، وسورة لم يكن، وسورة الزلزلة، وسورة العاديات، وسورة ألهاكم، وسورة أرأيت، وسورة الكوثر، وسورة الإخلاص، والمعوذتين۔
وقال ابن حجر في الفتح (٩/٤١): وقد اعتنى بعض الأئمة ببيان ما نزل من الآيات بالمدينة في السور المكية. قال: وأما عكس ذلك وهو نزول شيء من سورة بمكة تأخر نزول تلك السورة إلى المدينة، فلم أره إلا نادرا، فقد اتفقوا على أن الأنفال مدنية، لكن قيل: إن قوله تعالى: وإذ يمكر بك الذين كفروا، الآية، نزلت بمكة، ثم نزلت سورة الأنفال بالمدينة، وهذا غريب جدا، انتهى. وسرد السيوطي أمثال القسمين، انظر الإتقان (١/٥٦)۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
25 Rajab 1445 / 6 February 2024
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir