Intercourse before ʿUmrah Ṭawāf
Question
A person from the UK arrived directly into Makkah without entering into Iḥrām. He entered ʿUmrah Iḥrām in Makkah, however, before performing Ṭawāf, he committed intercourse. What is the penalty and what should he do? Are there two penalties?
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
He must perform his ʿUmrah to come out of the Iḥrām, and he is required to make qaḍāʾ of the ʿUmrah with a fresh iḥrām from mīqāt. He is required to give one dam (sacrifice of a goat or equivalent in ḥaram) for committing intercourse. There is no penalty for crossing mīqāt without iḥrām because he is required to make qaḍāʾ from mīqāt. To avoid making another journey from the UK, we recommend he travels to the blessed city of Madīnah or the closest mīqāt, enters into iḥrām and returns to Makkah and performs his qaḍāʾ.
قال الحاكم الشهيد في الكافي المطبوع في الأصل (٢/۳۹۹): ولو جامع المعتمر بعد ما طاف الأكثر من طوافه لم تفسد عمرته ومضى فيها وعليه دم. وإن جامع بعدما طاف ثلاثة أشواط منه فسدت عمرته ومضی فیها وعلیه دم للجماع وعمرۃ مکانها، انتهی. قال السرخسي في المبسوط (٤/٤٥): لأن الأكثر يقوم مقام الكمال، وجماعه بعد إكمال طواف العمرة غير مفسد، انتهى. وقال محمد في الجامع الصغير (ص ١٤٨): رجل جاوز الوقت فأحرم بعمرة فأفسدها مضى فيها وقضاها وليس عليه دم لترك الوقت، انتهى. ونقله ابن مازة (٢/٤٣٧) وقال: لأن الإحرام عقد لازم لا يخرج المرء عنه إلا بأداء الأفعال، وقضائها بعد ذلك، لأنه التزمها بوصف الصحة، ولم يؤدها ولا دم عليه لترك الوقت إذا نقضها من الوقت كله، والقضاء يقوم مقام الأداء، فكأنه لم يفسد العمرة، انتهى. وقال ابن الهمام (٣/١١٣): لأن المراد بقوله وقضاها كون القضاء بإحرام من الميقات. وقال الحصكفي في الدر (٢/٥٨٤): (جاوز الميقات) بلا إحرام (فأحرم بعمرة ثم أفسدها مضى وقضى ولا دم عليه) لترك الوقت لجبره بالإحرام منه في القضاء، انتهى۔
ونحوه في الحج. قال في الكافي المطبوع في الأصل (٢/٤٧١): وإذا جامع الرجل امرأته وهما مهلان بالحج قبل أن يقفا بعرفة فعلى كل واحد منهما شاة ويمضيان في حجتهما وعليهما الحج من قابل. وقال السرخسي في المبسوط (٤/١٧٣): لو جامع قبل الوقوف حتى فسد حجه سقط عنه دم الوقت عندنا، لأن القضاء وجب عليه، فإذا عاد للقضاء يحرم من الميقات فانعدم به المعنى الذي لأجله كان يلزمه الدم، انتهى. وقال الكاساني في البدائع (٢/١٦٥): ولو لم يعد إلى الميقات لكنه أفسد إحرامه بالجماع قبل طواف العمرة إن كان إحرامه بالعمرة أو قبل الوقوف بعرفة، إن كان إحرامه بالحج سقط عنه ذلك الدم، لأنه يجب عليه القضاء، انتهى۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
29 Rabīʿ al-Awwal 1440 / 7 December 2018
Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir